سلاح الأخلاق، والأخلاق من لوازم الإيمان الحق وثماره، وقد وصف الله -عز وجل- سيد الدعاة صلى الله عليه وسلم بقوله: "وإنك لعلى خلق عظيم" [القلم: 4]، وخاطبه بقوله: "ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين"
[آل عمران: 159].