حــقــيــقــة الــنــجــم الــورقـي "الحقيقي" ( إنـجـازاتـه الـورقـية والإعـلامـيـة

بسم الله الرحمن الرحيم


كذبة.. أطلقوها ورددوها... وما زالوا يرددونها حتى صدقوا كذبتهم..! وصدقهم بعض صغار العقول..!!
قالوا عن سامي: "نجم ورقي" وقالوا: "صنيعة الإعلام" وكرروا: "لاعب عادي خدمه الإعلام"..!! ورغم كل هذه الانجازات
التي حققها السامي طوال مشواره الرياضي الحافل بالانجازات إلا أنهم مازالوا مصرّين على تصديق هذه الكذبة من أجل
المحافظة على بقاء ماجدهم في الأفضلية..!!

حاربوا سامي .. وما زالوا في حربهم مستمرين ..!!
لن نسكت لهم .. بل سنرد عليهم بالمثل وبالأدلة والأرقام لنثبت لهم من هو النجم الورقي..!!

كل ما سوف يذكر في هذا الموضوع هو اجتهاد شخصي مني في البحث عن الحقائق من مصادر موثوقة بإذن الله..!
أتمنى ممن لديه إضافة أو تعديل معلومة قد لا تكون واضحة مراسلتي على الخاص خلال 24 ساعة من كتابة الموضوع .. وذلك حتى يتم التعديل قبل انتهاء فترة تحرير الموضوع ..!!

--------------------

لو نزلت الشارع ووجدت طفلاً صغيراً لا يكاد يبلغ الحلم وسألته عن أفضل لاعب سعودي .. لقال لك -في الأغلب- : "ماجد عبدالله" ..!!
ولو طلبت منه التعليل عن سبب اختياره لماجد .. لقال: سمعت الناس يقولون ذلك فقلت مثلهم ..!
في الحقيقة والواقع ليس فقط هذا الطفل من يقول مثل هذا الكلام .. بل حتى كثير من المشجعين – حتى بعض الهلاليين- يقولون مثل كلام هذا الطفل .. يرددون ما يسمعون ..!!
هؤلاء سيطر عليهم الإعلام غير المنصف .. وصنع من ماجد أسطورة غير قابلة للنقاش..!!
نتناقش كثيراً مع النصراويين عن المقارنة بين سامي وماجد .. ونطلب منهم إثباتات تثبت أفضلية ماجد ولا نجد منهم سوى م إنشائياً لا فائدة منه ..!!
وعندما نفحمهم بالحجة وبالأرقام بأفضلية سامي المطلقة على تاريخ الكرة السعودية .. لا يجدون مفراً سوى الاحتكام إلى مثل هذا الطفل أعلاه ممن يرددون كالببغاوات ما يلقنه لهم الإعلام الظالم ..!! لهذه العينة كتبت هذا الموضوع .. لعلهم يفيقون من خداع الإعلام وتضليله لهم..!!

الحاجة لصناعة أسطورة سعودية:

في تلك الفترة كانت التنافس محصوراً بين الكويت والعراق .. أما المنتخب السعودي فكانت بعدهما بمسافة في المنافسة على البطولات..!!
كان لدى المنتخب الكويتي نجومه أمثال المرعب جاسم يعقوب وفيصل الدخيل والعنبري وغيرهم..!
كذلك المنتخب العراقي كان يملك أساطير مثل حسين سعيد وعدنان درجال وأحمد راضي وغيرهم..!
أما المنتخب السعودي والذي يحاول المنافسة على استحياء .. لا يملك أي أسطورة هجومية؟!!
كانت الحاجة ملحة لصناعة أسطورة تنافس أساطير الكويت والعراق والدخول في المنافسة ..!!
كان لا بد من اختيار أحد هؤلاء اللاعبين في تلك الفترة:
(محمد السويد – صلاح المولد – جمال محمد – حسام ابوداود – يوسف جازع – هذال الدوسري – سعود الحماد – شايع النفيسة- ماجد عبدالله)
كان ماجد أفضلهم بكل تأكيد .. لذا لا بد أن يكون الأسطورة التي تتفوق على أساطير ونجوم الخليج..!!
لذا كان الإعلام مسخراً بالكامل لخدمة ماجد عبدالله ليكون نجماً أسطورياً لا منافس له..!
في الحقيقة لم يكن الإعلام فقط مسخراً لخدمة وتلميع ماجد .. بل حتى التعامل الإداري كان لماجد تعامل خاص لم ولن يحظى به لاعب كما حظي به ماجد عبدالله..!!
كان خلف ماجد ألمع صانعي اللعب في تلك الفترة من أمثال: يوسف خميس وصالح خليفة وفهد المصيبيح ويوسف الثنيان وفهد الهريفي..!!
أيضاً طريقة منتخبنا السعودي في تلك الفترة تخدم ماجد كثيراً في تسجيل الكثير من الأهداف ..!!
لم يكن ماجد في تلك الفترة في حاجة لأن يعود للخلف للحصول على الكرة إلا نادراً.. فالكرات -وخصوصاً الكرات العرضية- ستصل إليه وهو في مكانه داخل منطقة الجزاء..!! وما عليه سوى اللمسة الأخيرة التي يجيدها.. وخاصة إذا ما كانت عن طريق الرأس..!!
هذا غير ضربات الجزاء التي لا يسددها إلا ماجد لزيادة رصيده التهديفي..!!
وارجعوا لأشرطة الفيديو لتتأكدوا أن 90% من أهداف ماجد مثلما ذكرت آنفاً ...!!

^
ما ذكر أعلاه توضيح بسيط بطريقة لعب منتخبنا السعودي في تلك الفترة.. حتى تكون الصورة واضحة لمن كان يجهل ماضي المنتخب السعودي ويعتقد أن ماجد كان يأخذ الكرة من منتصف الملعب بمجهود فردي ويصنع منها أهدافاً خرافية ..!!

------------------

( انجازات ماجد وصناعة انجازات المنتخب السعودي) ..!!

ماذا قدم ماجد للكرة السعودية من انجازات حتى يقال عنه صانع الأمجاد وأفضل من أنجبته الكرة السعودية؟!!
بل ما الذي يميز ماجد غير أهدافه التي سجلها -بعد توفر كل الامكانيات والدعم اللامحدود ليكون المهاجم رقم واحد-؟!!
ماجد سجل له (شخصياً) عدد كبير من الأهداف جعلته كبير الهدافين...!! ولكنها لم تحقق لمنتخبنا أية أمجاد كما يزعم الاعلام الظالم!!..

قد يقول قائل: كيف يحقق ماجد هذه الأهداف دون أن تساهم في صناعة الانجازات للمنتخب..!!
وحتى يكون كلامنا موثقاً دعونا نسلط الضوء على انجازات ماجد عبدالله التي ضحك علينا الإعلام بها طويلاً:

أولمبياد لوس أنجلوس :
أبدع ماجد في تصفياتها وساهم في التأهل حيث سجل فيها 13 هدفاً... خمسة منها في مرمى الهند..!! وهدفين بماليزيا..!! وهذا هو الأنجاز الوحيد الذي كانت لأهداف ماجد دور فيه ..!

الأولمبياد الآسيوية :
سجل فيها 7 أهداف..!! هدفين في مرمى اندونيسيا وهدفين في مرمى ماليزيا وهدفين في مرمى بنقلاديش وهدف واحد في مرمى الهند !!! دون أي انجاز يذكر للمنتخب في الأولمبياد..!!

البطولات الآسيوية:

كأس آسيا 84:
في هذه البطولة صور لنا الاعلام السعودي المرئي والمقروء أن ماجد هو فارس هذه البطولة وأنه من حققها لمنتخبنا الوطني..!!
أمام كوريا سجل ماجد هدفاً في الدقائق الأخيرة.... ثم غاب عن التسجيل في مباراة ومباراتين وثلاث وأربع....!!!!
وأمام إيران لم يقدم شيئاً أيضاً سوى هدف التعادل الذي أتى من خطأ من المدافع الإيراني حيث أدخل الكرة في مرماه بعد أن كانت متجهة للخارج..!!
وبعدها أتت المباراة النهائية أمام الصين:
سجل اللاعب شايع النفيسة هدفاً رائعاً في الشوط الأول..
فاندفع الفريق الصيني بكامله للأمام .. ومن هجمة مرتدة أتت الكرة إلى ماجد فراوغ مدافعاً واحداً ثم انطلق للأمام بسرعة (طقها والحقها) حتى وصل للحارس وسجل الهدف بعد أن راوغ الحارس...!!
لينطلق بعدها معلق المباراة (علي داوود) قائلاً: ( ماجد كسر طقم الصين كله )...!!! فطار إعلامنا بالعجة وصور لنا أن هدف ماجد كان هدف الحسم.. وأنه راوغ الفريق الصيني بكامله..!! بينما هو لم يتعدى في الحقيقة سوى مدافع واحد وحارس..!! وكان هدفه غير مؤثر كهدف شايع النفيسة صاحب هدف الحسم الحقيقي..!! وكان أن غيب اسم شايع النفيسة من الانجاز وأبرز ماجد .. (لك الله يا شايع النفيسة)..!!
سجل ماجد 3 أهداف فقط.. أحدها سجله المدافع بدلاً منه .. وآخر كان هدفاً تطمينياً لا أكثر .. ومع هذا
صور لنا الإعلام أن ماجد كان فارس البطولة.. وأنه لولا ماجد لما حققنا البطولة..!!

كـأس آسـيـا 88:
حقق منتخبنا هذه البطولة وكنا نعتقد أن ماجد هو من حققها لنا... كيف لا وهو صانع أمجادنا؟ كيف لا وهو أسطورة الكرة السعودية كما صور ومازال يصور لنا إعلامنا..!!
لم نكن نعلم أن ماجد ومن خلال ( 6 ) مباريات في هذه البطولة لم يسجل سوى هدف يتيم... وأضاع فيها ضربتي جزاء..!! كاد ماجد أن يضيع علينا هذه الكأس ومع هذا تذكر من ضمن انجازاته القليلة..!!

البطولات العربية:
كان ماجد يتفنن ويسجل أمام الفرق الضعيفة .. وتخور قواه عند ملاقاة الفرق القوية ..!!
المختصر : لم يعرف منتخبنا طعم الكأس العربية أبداً بوجود ماجد ..

كـأس الخـلـيـج:
كحال البطولة العربية كانت أختها الخليجية.. لم نذق طعم البطولة الخليجية في زمن ماجد رغم مشاركته في ست دورات..!قد يقول قائل: "ماذنب ماجد إذا كان قد سجل خلال هذه الدورات جميعها (18) هدفاً وخذله الدفاع"...!!!
سيكون الرد كالتالي: هل تعلم يا عزيزي كم نصيب شباك منتخب الكويت -الحائز على أكبر عدد من البطولات الخليجية- من هذه الأهداف؟!! أنه هدف واحد لا غير...!!! وبقية أهدافه الـ (18) في مرمى عمان وقطر والبحرين..!!
ماذا تفيد أهدافه وهو كالأسد على عمان وقطر..وأمام الكويت والعراق كالنعامة؟!!
كيف نحقق كأس الخليج ونحن لا نستطيع الفوز على الكويت أو العراق المسيطرين على دورات الخليج؟!!
مختصر الكلام: أننا لم نحققها بوجود ماجد أبداً...!!

7777
7777
7777
7777
777777777
7777777
7777
777
7
يتبع