مشاهدات يومية !!

رائـــع ومتميز كعادتك اخي ..

بس عندي سوعال وش معنى مهتارن هع

وكل عام والجميع هنا بخير

حتى أنا ودي أسأل نفس السؤال والله ..

تبريـــ د

الرائعون دائماً ..
بنت رجال ..
تبريد منخفض ..
أولاً يسعدني الترحيب بكم في صفحة المشاهدات كما أنه مما يسعدني أكثر هو سؤالكم واستفساركم عن معنى كلمة (مهتار) وهذا يدل على روعتكم في استقراء ماوراء السطور وحرصكم على فهم مفردات النص المطروح .
أما معنى كلمة (مهتار ) فهو كما يلي ..
المهتار عند العرب قديماً هو رئيس الصيادلة وقيل هو لقب يطلق على كبير كل طائفة من غلمان البيوت .
أما في العرف الشعبي وبالتحديد في العرف القبلي فالمهتار يعني الرجال المطلق السنافي الشجاع .
وفي الأقصوصة التي أوردتها سابقاً يتضح مدى حرص الأب على أن يصبح ولده مهتار أي رجال مطلق وشجاع ولكنه لم يحسن أيصال هذا المفهوم الى ولده بالشكل الصحيح بل إنه اتبع اسلوباً عقيماً وجافاً مما جعل ابنه يولي هارباً تاركاً العمل مع أبيه في المزرعة .
ولقد كان الهدف من إيراد هذه القصة هو ايضاح مدى الفظاظة التي كان يتميز بها بعض الأباء قديماً عند تربية أبنائهم ظناً منهم أن هذه القسوة وهذه الشدة ستجعل من ولده رجلاً شجاعاً لايهاب الصعاب أو مهتار ومطلق .

اشكركم على روعة المتابعة وأقول لكم ..
كونوا بالقرب دائماً فلا يزال هناك الكثير والكثير من السلبيات التي سنلقي الضوء عليها في قادم الأيام .
لكم أعطر تحية .

يعطيك العافيه اخوي حسن لتوضيح الكلمه وانت خلك مهتارن هع

سنكون بالقرب دوماً..

رعاك الرحمن..

السلام عليكم
كاتبنا وأديبنا العزيز
تقبل الله صالح أعمالك
وكل عام أونت مهتار ... مغوار

في بلاد الشرق الطموح عندهم ليس له حدود
لم يتوقف عند مهتار فأطلق على وليده اسم (مهاتير)
فطور بلده وأصبح انموذجا يحتذى

واصل أيها المبدع فأنت (مهاتير الأدب)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت رجال

يعطيك العافيه اخوي حسن لتوضيح الكلمه وانت خلك مهتارن هع

سنكون بالقرب دوماً..

رعاك الرحمن..

حياك الله يالنشمية ..
ياخشعوني عنك اما انتِ ... يانفدا دشونك ( طبعاً هذه لهجة شبه مندثرة ولكن يفضل أن تسألي عنها احدى امكهيل عندكم )
كل الود لروعتك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سليمان

السلام عليكم
كاتبنا وأديبنا العزيز
تقبل الله صالح أعمالك
وكل عام أونت مهتار ... مغوار

في بلاد الشرق الطموح عندهم ليس له حدود
لم يتوقف عند مهتار فأطلق على وليده اسم (مهاتير)
فطور بلده وأصبح انموذجا يحتذى

واصل أيها المبدع فأنت (مهاتير الأدب)

لاتغب كثيراً أبا سليمان فكلماتك فنار يضيء دورب الفكر ..
عندما يأتي الحديث عن النمور الآسيوية فإننا نرثي حالنا ونتحسر على أيامنا التي تضيع سدى فنحن شعوب لاهم لها الا التفاخر بما تملك ومالاتملك ..!
كن بخير أيها الجميل .

الخبر ..

فارقت سيدة من جازان في الثلاثين من عمرها الحياة بعد أسبوع من وفاة زوجها وذلك عندما كانت الزوجة تنتظر عودة زوجها للمنزل إذ تفاجأت بخبر وفاته في حادث مروري فارق معه على الفور الحياة، فلم تستطع الزوجة تحمل خبر وفاة زوجها لتنقل للمستشفى حيث تدهورت صحتها لتلفظ أنفاسها الأخيرة بعد أسبوع واحد فقط من وفاته.


التعليق ..

أبعد هذا الوفاء وفاء..
إنه الحب الذي لامثيل له .. بل هو العشق الأبدي ..
جسدان محبان يحملان روحاً واحدة .. بل يحملان روحاً عاشقة ..
فلما مات الجسد الأول لم تحتمل تلك الروح أن تبقى وحيدة تعاني الهم والضياع وتقتات الحزن والإنشطار ..فسرعان مارحلت لتلاقي حبيبها .. تلك هي المحبة الصادقة والوفاء النادر في زمن أنعدم فيه الوفاء وتلاشت فيه أواصر المحبة والتضحية .
رحم الله الزوجان العاشقان وألهم ذويهما الصبر والسلوان .

ياخشعوني عنك اما انتِ ... يانفدا دشونك

مايحتاج معروفه بس دشونك غريبه علي ..

الف شكر سيدي..

الوقوف على الأطلال

وقفت على الأطلال أتحسس مواقع قدمي فلربما كان رائحة عطر لأحد الأحباب ، وقفت مشدوهاً لأستمع لهمس الرياح وهي تروي حكايات الأجداد ممن سكنوا تلك الأطلال ، كانوا هنا ..نعم لقد كانوا هنا وهاأنا استمع الى نداءتهم مع إشراقة الشمس وأنصت الى مناداتهم لإبنائهم مع غروب شمس الأصيل .
هنا تكاد الحجارة أن تتكلم والساحات أن تغني .. يالهذا الصمت القاتل والسكون المميت إنه صمت القبور ذاك الذي أراه يجتاح قلبي قبل أن يصدر أنينه من أعماق جدران تلك الأطلال ومن زوايا أزقة البيوت .
لك الله يازمن .. ذاك الذي فرق الأحبة وأوحش المكان بعد أن كان أنيساً يعج بالأنفس الرقيقة والأوراح النقية .
كلما سارت بي الأقدام على ثرى تلك الأطلال نادتني ساحات المنازل وعتبات البيوت ، يالعجبي إنها لاتزال تعرفني ..!
لم أفقد شيئاً مما أعرفه إلا تلك الشجرة الكبيرة القابعة في وسط المنازل ، لقد ماتت !!
لم تحتمل فراق الأصحاب والأحباب فأسلمت روحها سريعاً لقد أقدمت على الإنتحار . يالهذا الوفاء المتأصل حتى في أوراق الأشجار الندية وفي الجذوع السامقة .
هنا وقفت وعازف الذكرى يصدح بسمفونيته الحزينة على مرابع الأطلال لتخنفني العبرة وتذرف الدمعة ويتلاشى الزمن وتختفي معالم المكان .

لو قدر لي وسألت كل واحد منكم ماهو البرنامج المفضل لديه ؟!
ستختلف الإجابات بكل تأكيد ولكن الشيء المؤكد بأن البرامج الثقافية سيكون لها النصيب الأقل من بين البرامج !
أما لماذا ؟! فإجابة السؤال من وجهة نظري تحتاج الى بحوث ودراسات عدة .
العزوف عن القراءة بين شبابنا ربما يعد أحد هذه الأسباب فمن الطبيعي أن من لايقرأ لن يستهويه أي برنامج تلفزيوني يتحدث عن الثفافة والمثقفين .
كما أن الإعداد السيء لمثل هذه البرامج والجمود الذي تقدم به أدى الى عزوف المشاهدين ونفورهم منها .
عدم طرق القضايا التي تهم المجتمع فترى أغلب البرامج الثقافية تدور حول مواضيع نخبوية أو مواضيع أكل عليها الدهر وشرب وكأنهم بذلك يكررون أنفسهم في كل برنامج ثقافي .
كثيرة هي الأسباب ولكن رغم ذلك تظل البرامج الثقافية متى ماتم الإعداد لها بشكل جيد وتقديمها بالشكل المناسب تظل هي غذاء العقل وسلوة الخاطر ولكنها فقط لمن يعشقها .

كونوا بخير ياسادة .

حدث سعيد يلوح لي في الأفق القريب أكاد أن ألمسه بيدي ولكنه يظل بعيداً حتى يتحقق ..
هي أمنية وحلم .. قد لايضيف لي هذا الحدث شيئاً ولكنه حلم جميل طالما راودني وسعيت الى تحقيقه بشتى السبل وماأجمل أن يكون في حياة كل انسان منا حلم .. وماأروع أن يثابر الإنسان لتحقيق هذا الحلم مهما اعترضه من عقبات ومصاعب .
فقط هي أيام معدودة تفصلني عن هذا الحلم ..!
فهل تراه يتحقق وتصبح الفرحة بحجم السماء أم أن الله أراد شيئاً آخر فالخيرة فيما أختاره الله .!

ومساءكم عطر