مرارة النكران وحلاوة العفو

مرارة النكران وحلاوة العفو

الإحساس بالمرارة يصل للنفس عندما نخلص ونفاني في سبيل إسعاد غيرنا والتضحية من أجلهم ونقابل بالنكران والجفاء , ونبقى رغم ذالك محتفظين بوفائنا وسماحة نفوسنا ليس ضعفاً , بل هي قوة نابعة من أعماقنا تجعلنا نقابل الإساءة بالإحسان والجفاء بالوصل , بطبيعتنا البشرية لاتخلو من تقصير أو تهاون أو تخاذل فالمهم أن تكون دواخلنا نقية , نياتنا صافية حتى نثبت أن القيمة الإنسانية راسخة وقوية ويتعمق ظهورها في المواقف من خلال الشعور بالآخرين ومعاونتهم بالمصادقة وتحمل إيذائهم الذي قد يصدر بقصد أو دون قصد . فإذا تحملنا وواصلنا مسيرتنا بإنسانية سنرى الحياة مضيئة مبهجة ولو اعترتها بعض القاتمة الناتجة عن توتر , الانفعال , عدم الرؤية , فإذا ما تغلغلت مضادات الحقد والكراهية في ثنيا النفوس لكان العلاج الناجح لترطيب قلوب جفت ينابيع الود فيها وجعلتهم يتلقون درساً بالقدوة ومقابلة تصرفاتهم المليئة بالبغض بالتسامح والعفو . إنها النفس الإنسانية السوية التي بنيت على الخير ولم تلوثها متغيرات الأيام المتقلبة ما بين الصعود والهبوط , فلنحافظ على القيم والمثل الإنسانية الكامنة في الداخل وبحاجة لدفع عجلتها الخيرة للأمام ليسود الحب والاحترام بين الناس .



لذا فاٍن :

لذة العفو أجمل وارفع من لذة الانتقام

طرح قيم

لذا فاٍن :

لذة العفو أجمل وارفع من لذة الانتقام

( عبارة راقية )
ولكن للعفو أبواب جميلة من وجهة نظري يجب أن نفتح تلك الأبواب في الأوقات المناسبه
أحيانا حينما تقدم العفو يتزايد الشرّ وهنا يكون العفو من العقاب مساهمة في تزايد ذلك الشرّ

لك الشكر

فعلاً العفو والتسامج والصبر والتصافح من شيم
الرجال وهي خير من الحقد والنكران وزيادة وتوسيع الامور
فبارك الله فيك اخي عاشق الكتابه وكثر الله من امثالك وجعلنا
الله واياك من اهل العفو والصبر والتسامح
ومن عفاء واصلح فأجره على الله هذا ولك تحياتي

موضوع في قمة الروعة
واختيارك موفق وحلو مثل حلاوة العفو
بارك الله فيك اخي عاشق الكتابه .
وفي انتظار المزيد

مشآركة رآئعة

بآرك الله فيك

لك خآلص آلشكر وآلتقدير




أمـيرة آلــورد