منتديات قبائل شمران الرسمية


الأسرة السعيدة والمجتمع أمومة,الاسرة وشئونها الاجتماعيه وأسرار الحياة الزوجيه

إضافة رد

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 05-30-2008, 05:21 AM   #1
 

ابو رؤيا is on a distinguished road
افتراضي ظمأ الأبناء يستجدي ندى الآباء

ظمأ الأبناء يستجدي ندى الآباء
عادل الخوفي 20/5/1429
25/05/2008


سألتني فتاة العشرين: كيف لي أن أحضن أمي وأبي وإخوتي!؟
كيف أستطيع تقبيلهم؟! أريد أن يكون ما بيني وبين والِدَيَّ وإخوتي غيثًا مدرارًا، وابلًا صَيِّبًا، يعمر قلوبنا بالحب والتواصل، إنني في حاجة إلى هذا التقارب، أريده واقعًا في أسرتي، فكيف الوصول إليه؟! إن الحياء يمنعني من تحقيقه وإن كنتُ شغوفة به.

أختي يا رعاك الله : قد طلبتِ حقًّا مستطاعًا؛ فالعاطفة الحانية في الأسرة مدعاة للثقة بالنفس، واستقرارها لدى الفرد، فهي بريد النجاح والإبداع لدى أفراد الأسرة، كما يقول علماء التربية، ولا يكون ذلك إلا بإشباع حاجاتهم النفسية، والفطرية، والفسيولوجية، وتأمين متطلبات نموهم، مع سلامة المقومات الأساسية لمعيشتهم ؛ بحيث يكون أحدهم في حالة استقرار عاطفي، وتأقلم مع البيئة المحيطة به، مع التحرر من مشاعر الخوف والغربة والضعف التي قد تنشأ في نفسه لسببٍ هنا أو هناك.
إن أولادنا في حاجةٍ لتوظيف همساتنا، ونظراتنا، ولمساتنا، وكلماتنا، وقُبُلَاتِنَا، وابتساماتنا، وعِنَاقِنَا، مع تهيئةِ أجواء الأسرة بالحب، والملاطفة، والأُلفة الجماعية، والعلاقة الحميمة بين الأَبَوَيْن من جهة، وبينهما مع الأولاد من جهةٍ أخرى، مع تشجيعهم على التعبير عن مشاعرهم، واستقلاليةِ شخصيتهم؛ لنرسُمَ مسيرتهم الواثقة، ولنحفظ عاطفتهم المتدفقة، فذاك من أهم الحاجات النفسية التي يحتاجونها، وهو أمرٌ يجب إشباعه فيهم منذ مرحلة الطفولة الأولى؛ حيث مداعبة الطفل، وتقبيله، وضمّه، وحمله، ثم تزداد هذه الجرعات العاطفية قُبَيْلَ دخوله المدرسة؛ بصحبته حين زيارة الأقارب، أو الذهاب إلى المسجد، أو حين الاستجمام، وامتداحه عند أي عملٍ إيجابيٍّ يقوم به، وأما في مرحلة المراهقة، فتتأكد الحاجة إلى الرِّيّ العاطفي، والأمن الأسري، وخصوصًا أن الشاب، أو الفتاة، أو الوالدين، يتحرَّجون من إظهار هذه العاطفة، مع مسيس الحاجة إلى إظهارها وتأكيدها.
ولذا، فأفراد الأسرة المشبعة عاطفيًا؛ أكثر أمانًا وبُعْدًا عن الانحراف الأخلاقي من أولئك الذين حُرِموا الحب، واستباحهم الفراغ العاطفي؛ حيث انعدام الأمن، وعدم الثقة بالنفس، وأمراض أكثر خطورةً كالقلق، والانطواء، والتوتر، والاكتئاب، والأخطر من ذلك أن يبحث عن هذا الرِّي خارجَ الأسرة، وهنا الطامّة الكبرى؛ فقد جاء في الدراسات الميدانية المتعلقة بالحرمان العاطفي أن معظم الإناث المحكوم عليهن بالسجن بسبب ارتكابهن سلوكياتٍ منحرفة، كانت أفعالهن تهدف إلى تحقيق أبعادٍ عاطفيةٍ أكثرَ بكثيرٍ من الحصول على منافعَ مادية، بسبب قيودٍ وُضِعَتْ عليهن، بحيث يصبح الحصول على الاستقرار العاطفي داخل أسرهن من الوالدين، أو الأشقاء أمرًا غيرَ ميسور لهن، وفي كثير من الأحيان قد يكون مستحيلًا.
إنها مسألة غاية في الأهمية، ومسئولية ينبغي أن تُصرف إليها التفاتَةُ الأبوين، وأن يُعطياهَا حقَّها الكافي من التدريب والتنفيذ والعناية، فقد غَصَّتْ مواقع الاستشارات بأسئلة الآباء الذين تحَسَّروا على انحراف فلذات أكبادهم، والفتيات اللواتي أصبح الهم نديمَهُنّ، والشباب الذين تعثَّرت خطواتهم، والسبب الرئيس (الجوع العاطفي) في الأسرة.

وقد قال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم : ( ما مِن عبدٍ يسترعيهِ اللهُ رَعِيَّةً يموتُ يومَ يموتُ وهو غاشٌّ لرعِيَّتِه، إلا حرَّم اللهُ عليه الجَنَّة ) ( البخاري ومسلم ).
وقال ابن القيم رحمه الله في "تحفة المودود" : ( وكم ممن أشقى ولدَه وفِلذةَ كَبِدِه في الدنيا والآخرة بإهماله، وتَرْكِ تأديبه، وإعانته له على شهواته، ويزعم أنه يُكرمه وقد أهانه، وأنه يرحمه وقد ظَلَمه وحَرَمَه، ففاته انتفاعُه بِوَلَدِه، وفَوّت عليه حظه في الدنيا والآخرة، وإذا اعتبرتَ الفساد في الأولاد رأيتَ عامَّته من قِبَلِ الآباء ).
ولْنَقِفْ هنا مع إمام الْمُرَبِّينَ، وقائد المحبين، صلى لله عليه وسلم، فيما رواه البخاري ومسلم رحمهما الله، عن عائشةَ رضي الله عنها قالت : ( أقبلتْ فاطمةُ تمشي كأنّ مِشيتها مَشْيُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مرحبًا بابنتي. ثم أَجْلَسَهَا عن يَمِينِه، أو عن شِمَالِه ). وفي روايةٍ لأبي داود والترمذي والنسائي: ( وكانتْ إذا دخلَتْ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم قامَ إليها، وقَبَّلَها، وأجْلَسَها في مجلسه صلى الله عليه وسلم ).
لِنَتَأمَّلِ الصورةَ : ( ترحيبُه بها " مرحبًا "، نِسبتُها إليه " بابنتي "، الحفاوةُ بها " أجلسها عن يمينه أو عن شماله" " قامَ إليها "، رسالة الحب " قبَّلها "، إعلاؤُه من مكانتها " أجْلَسَهَا في مجلسه " ).
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : ( مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَرْحَمَ بِالْعِيَالِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ مُسْتَرْضعًا لَهُ فِي عَوَالِي الْمَدِينَةِ، فَكَانَ ينطلِقُ ونحن معه فيدخلُ البيتَ وإنه ليُدّخَنُ، وَكَانَ ظِئْرُهُ قَيْنًا فَيَأْخُذُهُ فَيُقَبِّله، ثُمَّ يَرْجِعُ )، قال النووي في شرح مسلم رحمهما الله : ( ففيهِ بيانُ كَرِيم خُلقِه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَحْمَته لِلْعِيَالِ وَالضُّعَفَاء. وفِيهِ فضيلةُ رحمةِ العِيالِ والأطفالِ وَتَقْبِيلهم ).
وجاء في صحيح البخاري رحمه الله : ( هما ريْحانَتَايَ مِنَ الدنيا ) أي الحسنَ والحسينَ رضي الله عنهما. قال ابن حجر رحمه الله في الفتح : ( وشبّههما بِذلِك لِأنّ الْولد يشمّ ويقبّل، وعند التِّرْمِذِيّ مِنْ حدِيث أنس " أنّ النّبِيّ صلّى اللّه عليْهِ وسلّم كان يدْعو الحسنَ والحسينَ فيشمّهما ويضمّهما إِليْهِ " وفِي رِواية الطّبرانِيِّ فِي " الْأوْسط " مِنْ طرِيق أبِي أيّوب قال : " دخلْتُ على رسول اللّه صلّى اللّه عليْهِ وسلّم والحسنِ والحسيْن يلعَبانِ بينَ يديْهِ، فقلْت : أتحِبّهما يا رسول اللّه ؟ قال : " وكيْف لا؟ وهما ريْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيا أشمّهما " ).

وجاء في المعجم الكبير للطبراني : عَنْ يَعْلَى بن مُرَّةَ، قَالَ : ( كُنّا مع رسُولِ اللّهِ صلّى اللّهُ عليهِ وسلّم، فدُعِينا إِلى طعامٍ، فإِذا الحُسينُ رضِي اللّهُ تعالى عنهُ يلعبُ فِي الطّرِيقِ، فأسرع النّبِيُّ صلّى اللّهُ عليهِ وسلّم أمام القومِ، ثُمّ بسط يديهِ، فجعل حُسينٌ يمُرُّ مرّةً هاهُنا ومرّةً هاهُنا، فيُضاحِكُهُ حتّى أخذهُ، فجعل إِحدى يديهِ فِي ذقنِهِ، والأُخرى بين رأسِهِ وأُذُنيهِ، ثُمّ اعتنقهُ فقبّلهُ، ثُمّ قال رسُولُ اللّهِ صلّى اللّهُ عليهِ وسلّم : " حُسينٌ مِنِّي وأنا مِنهُ، أحبّ اللّهُ من أحبّهُ، الحسنُ والحُسينُ سِبطانِ مِن الأسباطِ " ).
إنه رِيٌّ عاطفي، وحنانٌ أبوي، ورعايةٌ أسرية، كسِوَارٍ في مِعصم، تحيط بصاحبها من كل اتجاهٍ، فلا تجد للانحراف أو التفكك أو الخلاف سبيلا. ولكي نحقِّق ذلك ينبغي على الوالدين توطينُ أنفسهما لهذا الأمر، ومن ذلك :
1- الاستكثار من عمل الصالحات، والصدقة، والدعاء، ومنه : ( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) ( الفرقان / 74 )، ( رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ) ( آل عمران / 38 ).
2- استصحاب الابتسامة، والضحكة، والبشاشة، والدعابة، أثناء الجلسات الأسرية، والحوارات المعيشية، والتوجيهات اليومية.
3- معانقة الأولاد ( ذكورًا وإناثًا )، وتقبيلهم، والمسح على رءوسهم، وعلى أكتافهم؛ عند التقائهم بعد غياب، أو عند تحقيقهم بعض النجاحات في حياتهم، أو في المناسبات العامة.
4- العمل على استشارة الأولاد في شئون الأسرة، وخَصِّ بعضهم بشيء من أسرارها.
5- الإصغاء التام لحديث الأبناء ومداخلاتهم، مع إعطائهم هامشًا مناسبًا لإبداء آرائهم، أو عرض وجهة نظرهم، دون خوف أو تردد، مع الثناء على الصواب منها.
6- مصاحبة الأم لابنتها، والأب لولده، في بعض الزيارات المناسبة، والخروج بالأسرة كاملةً للاستجمام بين الفينة والأخرى.
7- وأخيرًا : الكمال ليس من سمات البشر، فقد يقع من أبنائنا الخطأ والزلل، لذا فمن الأهمية بمكان للوالدين غضُّ الطرف عن الأخطاء اليسيرة، والهفوات العابرة، مع احتواء المشاكل الطارئة، وعلاجها بهدوء وتؤدة، لكي لا تتطور إلى واقعٍ غير محمود، ومن ذلك تَجَنُّب الضرب المؤذي، بصورة تامَّة، أو المفردات المُحَقِّرة، أو التأنيب والتوبيخ في حضرة الآخرين.

وعودًا على بدء لسؤال أختنا الكريمة ( فتاة العشرين )، أقول :
لا شك أنه ينبغي للوالِدَيْن تغذيةُ الجانب العاطفي لدى الأولاد؛ بالكلمة المشجِّعة، والابتسامة الصافية، والضحكة الساحرة، والمشاركة الجماعية، والإنصات الفاعل، والاقتراب الجسدي معهم، بالقبلة، واللمس، والعناق، فهذه أمور تعمل على تحقيق تربية متوازنة لهم، وتُسهم في تَغذَِية شخصيتهم بتنوعها، روحيةً كانت، أم عقليةً، أم جسديةً، أم عاطفيةً، أم مهاريةً، أم نفسيةً، كما أنها تُسهم أيضًا بصورة كبيرة في تأكيد انتمائهم للأسرة، وتُشَجِّع تنمية المهارات الإبداعية لديهم.
إن الرِّيَّ العاطفي منجمُ ذهبٍ، وخيرٌ مدرارٌ، يحيط الفتى أو الفتاة من كل اتجاه، ويحفظهم بإذن الله من شر الأشرار، وكيد الفجار، ويفتح لهم أبواب الحياة صافية مبتهجة، ويدعوهم للإيجابية في كل شئونهم، بل هو أكبر حافظ مؤثر في نمو شخصيتهم.
وأما أنتِ أختي الكريمة المباركة، فوصيتي: أن الخطوة الأولى في بناء هذا الكنز العظيم في أسرتكم، تكون من خلال :
1- تقبيل رأس ويديْ والديكِ كلما التقيتيهما بعد انقطاع، ففي ذلك تعبير عن عظيم تقديرك لهما، وتمهيد لمزيد من التقارب معهما.
2- عوِّدي لسانَك على المفردات المُعَبِّرة، حين حديثك مع والديك، مثل : ( تاج رأسي، رأس مالي، نور حياتي ) ومع أخوتك بمثل : ( عمري، قلبي، حياتي، أخي، حبيبي )، وفي المقابل احذري أشد الحذر من المفردات السلبية.
3- استثمري رسائل الجوّال بين الفينة والأخرى، وفي المناسبات، للتعبير عن مشاعرك الصادقةِ لوالديك، أو لأخوتك، ولا تتكلَّفي المفردات، فكلَّما كانت الكلمات تلقائيةً قلبية، كانت ثمارها يانعةً طيبة مقبولة، كما يمكنكِ تقديم هدية، ولو كانت رمزية، أو خطاب، تعبرين فيه عن مشاعرك تجاه أفراد أسرتك.
4- كُوني في أسرتك كالوردة الفوّاحة، والنحلةِ الفاعلة، لا يُسمع منها إلا أطيبُ حديث، ولا يُرى منها إلا كل فعل جميل، متفاعلة مع الأحداث من حولك، متعاونة مع جميع أفراد الأسرة.
5- ابتدئي بوالدتك، حدِّثيها عن مشاعرك ورغبتك، ارتمي في حضنها إن رأيتِ حاجةً لذلك، فهو أكبر مما تتصورين، أمطريها بوابلٍ من القبلات، شكرًا وعرفانًا بجهودها، واجعليها نقطة البداية، ثم والدك، ثم إخوتك إن رأيتِ مناسبة ذلك، وليس في ذلك حرج شرعي، فقد سُئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله عن هذه المسألة فقال : ( لا بأس أن تقبل أختك وتقبلك، وهكذا جميع محارمك كعمتك وخالتك وزوجة أبيك وأمك وبنت أخيك تقبلها مع الخد أو مع الأنف أو جبهتها أو رأسها إن كانت كبيرةً، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يُقَبِّلُ فاطمة إذا دخلت عليه، أو دخل عليها، يأخذ بيدها عليه الصلاة والسلام، والصديق أبو بكر رضي الله عنه لما دخل على ابنته عائشة وهي مريضة قبلها من خَدِّهَا ) ( مجموع فتاوى ومقالات ابن باز ).

أما العناق لإخوتك فلا أراه مناسبًا في مرحلتك هذه، والله أعلم.
إنها دعوة لكل أب، ولكل أمٍّ، لرِيّ ظمأ الأبناء، فهم يستجدون نَداكم، ويأنسون باحتوائكم، وينتشون باهتمامكم ورعايتكم؛ لنتعامل معهم على أنهم رأسٌ عزيز، عزيزٌ جدًا، بل هم امتداد لحياتنا، وأعمالنا الصالحة، يقول صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة : ( إذا ماتَ الإنسانُ انقطعَ عملُه إلا من ثلاثة أشياءَ : صدقةٍ جاريةٍ، أو عِلمٍ يُنتفع به، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له )( رواه مسلم ).
كما أنها دعوة لكل شاب، أو فتاة؛ ليكونَ لهم دورٌ فاعل في استقرار أسرهم، وتكاتف إخوتهم، لتكونوا جميعًا على قلب واحد، تحتضنكم أسرتكم في الدنيا، والجنة بإذن الله في الآخرة، وليكن هدفنا : ( وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ) ( الطور / 21 ).



ابو رؤيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-31-2008, 05:52 PM   #2
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية المحروم
 

المحروم is on a distinguished road
افتراضي

مشكووور الله يعطيك الف عافيـــــــه



المحروم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2008, 01:46 AM   #3
مؤسس وعضو المجلس الإداري الأعلى
 
الصورة الرمزية عايض حامد الشمراني
 

عايض حامد الشمراني is on a distinguished road
افتراضي

معاند الجرح

طرح رائع وموفق كعادتك
لك مني تقديري ولاتحرمنا جديدك

ابو حامد



عايض حامد الشمراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2008, 01:50 AM   #4
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية بن صهبان
 

بن صهبان is on a distinguished road
افتراضي

الله يعطيك العافيه



بن صهبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2008, 01:54 AM   #5
عضو مؤسس
 

بلقاسم الشمراني is on a distinguished road
افتراضي

الله يعطيك العافية أخي معاند الجرح

تقبل مروري المتواضع

تحياتي واحترامي



بلقاسم الشمراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-08-2008, 02:06 AM   #6
مراقبة سابقة
 

دانة شمران is on a distinguished road
افتراضي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



دانة شمران غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2008, 06:21 PM   #7
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية المحروم
 

المحروم is on a distinguished road
افتراضي

مشكوووور الله يعطيك الف عافيــــــــــــــه


تسلم يمنـــــــــــاك....


ولاهــــــــــــنـــــــت...


*&المحروم*&



المحروم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-13-2008, 03:37 AM   #8
مشرفه سابقة
 
الصورة الرمزية *الرومانسية*
 

*الرومانسية* is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خير

موضوع في قمة الروعة فكل ام وكل اب بحاجة لمثل هذة المواضيع....



*الرومانسية* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر



أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
بالصور -صيف السعودية” يُميط اللثام عن أشهر المواقع السياحية ريحانة شمران السفر والسياحة والرحلات البرية 8 10-05-2020 11:44 PM
أسماء الأوعية التي كان الآباء والأجداد في (قرن بن ساهر )يستعملونها أبو شريح الشمراني منتدى المقال 6 06-22-2020 05:59 PM
اقتباس للكاتبه ريحانة الطيب .. عن بعض الآباء الحمدان المنتدى العام 8 01-18-2020 06:56 PM
الى كل الآباء والامهات الحمدان المنتدى العام 8 01-06-2014 01:06 AM
ع ـنف الآباء وإنهيآر الابنآء .. أعشق حروفكـ الأسرة السعيدة والمجتمع 3 11-23-2010 10:55 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية