ماهمني ...

في الحياة قد تحضننا التجارب وقد نصافح الهم ونلتمس ممن نصافحهم الحسد وقد نرى العجب العجاب منمن هم اقارب لنا ولكن لكل منا تجاربه ولكل شاعر مواقف وروايات وقصص تتجلى عندها القريحة وتنطق للوجدان فتتناقلها الحواس الى ان تملي يدي ويدي تحكي لقلمي ذلك البوح . وما كان مني الا وقد كتبت هذه الابيات لاخي الصغير سعد الهزاع وانتظر منه الرد .
أقول :
ماهمني ذاك الزمان ولا حســبته ... شي نفضته من ثيــــــــــــابي وباعيش
أكرمت نفسي بالوفا وكم كرمتــه ... عقلي وصنته مــــن مداويش كالجيش
والحب ياخي عارفه وكـم درسته ... وعرفت بانه في زمـــــاني كما الخيش
تمليه شهوة وخبث وعني كرهته ... وطردته لنه لابس أثـيــــــاب من طيش
وأنا يابو ميـــــــــسون والله بعته ... والكهربا فصلتها مــــــــــــعاد به فيش
يعني أبد أرقد ترى الفـــكر صنته ... من حب عابث هبت له عـــــمر تطنيش
بانت معادن ياســــــــعد كم لعنته ... من كااان .. وكان وكان ومعاد تدقيش

كلمات : ماجد الهزاع
بحر النديم

.