الغيرة المرضية

الغيرة المرضية و أعراضها

الغيرة المرضية هى الغيرة التى تخرج عن نطاق السواء النفسى وتستحيل معها الحياة فى هدوء وطمأنينة؛ فالغيرة المرضية هى لهيب يحرق كل شئ وينزع الحب وتقضى على الثقة وتغرس بذور الكراهية.
والشخص المصاب بها تسيطر عليه مشاعر النرجسية وحب الذات إذ يريد أن يكون محور انتباه واهتمام الشخص الآخر مع تجاهل الأدوار المختلفة للشريك الآخر.. ومن هنا يبدأ ظهور المشاكل والمآسى؛ فالغيرة المرضية ضلالات راسخة داخل الشخص يؤمن بها إيماناً مطلقاً ولا يمكن مناقشته وأدلته ضعيفة وغير مرتبطة بالموضوع ولكنها لها قيمة قصوى عنده ويبنى كل سلوكه على هذه الفكرة المرضية؛ فالغيرة المرضية هى أفكار تنبع من عقل شخص مريض.

هل للغيرة علاج ؟

يمكن أن نحد من الغيرة المرضية إذا عرفنا أسبابها، وعلى المريض أن يكون صريحاً مع نفسه وأن تكون هذه المصارحة عن طريق الحوار الهادئ معلناً عن شكوكه الخبيثة.
والجدية مطلوبة فى الحوار مع الشخص المصاب بالغيرة المرضية، ولابد من توفير الجو الصحى لهذا الشخص للاعتراف بغيرته، ومن المهم أن يبتعد الرفيق الآخر عن الأمور الاستعراضية التى تهز الشخص العادى، والتى قد تثير كوامن الغيرة فى الشخص الغيور فيتحول إلى شخص موتور.(منقول)

بارك الله فيك اخي شاهين

وهذا وانا اخوك مرض نفسي كفانا الله واياكم شره

ولكن كل شيء وله علاج فمثله مثل أي مرض نفسي آخر

فبتوفيق الله ثم الحوار الهاديء والاقناع من قبل المختصين

أظن بأن له فاعلية في تغير سلوك الفرد

يعطيك العافية

تعد الغيرة أمراً مستحبًا في الحياة الزوجية من

بابها يتعرف كل واحد من الزوجين على مقدار

حب الطرف الآخر له ومدى إخلاصه ووفائه....

فالغيرة نوعان :

محمودة و مذمومة

أما الغيرة المحمودة:

هي ما وافقت الفطرة البشرية و نبعت من فرط حب الزوج لزوجه

مما يجعله حريصا عليه مانعا غيره من الاشتراك معه فيه إلا أن غيرته

لا تفضي به إلى سوء ظن أو حسد ولا تفصم عرى الود والثقة بينه و بين شريك حياته...

والغيرة في العلاقة الزوجية بين الرجل وزوجته هي شعور طبيعي

تحافظ علي استقرار الأسرة ...

حيث يسعى كل منهما للاحتفاظ بالود والحب نحو الآخر

ومراعاة شعوره والاهتمام بأمور الأسرة .

أما الغيرة المذمومة(المرضية):

هي ما كانت مبنية على الأوهام والشكوك بلا سبب أو دافع

وهذا مناف لخلق الزوجين المؤمنَين اللذين تقوم علاقتهما على الثقة المتبادلة

و المحبة الخالصة لوجه الله عز وجل...

وتحدث الغيرة المرضية في الأسرة عندما يكون

أحد الزوجين مصابا بالشخصيةالشكاكة .

حيث يعاني من ضعف الشخصية وعدم الانسجام العاطفي

والشك في سلوك من حوله ،حيث يسقط ضعفه علي الآخرين

ويتهمهم بالخيانة ...

كذلك فإن ضعف النواحي الجنسية من ضمن عوامل الغيرة المرضية .

والغيرة المرضية هي نوع من أنواع العواطف المرضية المركبة

التي تشتمل علي فقدان احترام الذات مع الخوف والبغض

والتقلب العاطفي .

والغيرة المرضية انفعال بغيض يشعر به الإنسان عادة إذا شعر

أن الشخـص المحبـوب يوجه انتباهه إلي شخص آخر غيره .

لذا على كل زوج وزوجة بالاعتدال في الغيرة دون افراط

قال النبي صلى الله عليه وسلم:

«وأما الغيرة التي يبغض الله عز وجل فالغيرة


في غير ريبة» [ رواه النسائي ].

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

لا تكثر الغيرة على أهلك فترمى بالسوء من


أجلك.

أما إذا وصل الأمر للغيرة المرضية الغير معقولة والتي

لا يوجد مبرر لها فإنها تكون بمثابة المرض الذي يجب أن نسعى لعلاجه ...

يعطيك العافية أخي الشاهين على موضوعك القيم....

شكرا أخ شاهين ...

ذكرت الاخت الرومانسية كل شئ ماشاء الله...

لكن العلاج الامثل هو تغير طريقة التفكير لدى الشخص المصاب بالغيرة عن طريق ارسال رسائل ايجابية لتحل محل الافكار القديمة الموجودة فالعقل الباطن لدى الشخص..

يعطيك العافيه

وما قصروا الاعضاء في الاضافه الى الموضوع

موضوع جميل جدا ويحكي عن واقع مرير يمر بهـ كثير من الناس

يعطيكـ العافيهـ أخي شاهين على طرح هذا الموضوع المفيد

وأشكر أختي لرومانسيهـ على اضافتها الرائعهـ وأشكر الجميع على اضافتهم

أشكركـ على جهودكـ يالغالي ولا عدمناكـ

تحياتي واحترامي

الله يعطيك العافيه

الله يعطيك العافيه على الموضوع الرائع

تقبل مروري