منتديات قبائل شمران الرسمية


المنتدي الاسلامي خــاص لاهل السنة والجماعة فقط .!

إضافة رد

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 06-29-2021, 02:24 AM   #1
مشرف المنتدى الإسلامي
 
الصورة الرمزية ابو طلال*
 

ابو طلال* is on a distinguished road
Arrow العفو والتغافل عن الناس

العفو والتغافل عن الناس

أعظم ما يتميز به المسلم في دنياه بعد أداء ما افترض الله عليه من العبادات، تخلقه بأخلاق الإسلام، ومن اتصف بها كان من أقرب الناس وأحبهم إلى الله ورسوله، ويبلغ المرء بحسن خلقه درجة الصائم القائم، كما أنَّ أثقل شيء في الميزان حسن الخلق، وكلُّ ذلك جاءت به الأخبار عن المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الأخلاق ، خلق العفو والتغافل.

عن أنس رضي الله عنه قال نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي، فجبذه بردائه جبذة شديدة، فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه، فضحك ثم أمر له بعطاء). متفق عليه.

البرد نوع من الثياب معروف ـ نجراني نسبة إلى نجران بلدة من اليمن.



تضمن هذا الحديث موقفا عظيما للنبي صلى الله عليه وسلم في إبراز كمال خلُقه صلى الله عليه وسلم في حلمه وصبره على جفاء صدر من هذا الأعرابي، بل عفوه عنه والتغافل عن فعله بضحكه صلى الله عليه وسلم مع ما أصابه عند هذه الجبذة الشديدة التي انشق البرد لها، وتأثر عنقه بسببها، ثم بعد ذلك يأمر له بعطاء، نظير هذا صبره وحلمه يوم أحد حيث كُسِرت رباعيته ،وشُجَّ في وجهه ، وصُرع على جنبه، وهو في هذا الحال يقول: ( اللهم اغفز لقومي فإنهم لا يعلمون ) رواه البخاري في الادب المفرد

ومن مواقف النبي صلى الله عليه وسلم في العفو والتغافل عند المقدرة ما برز يوم فتح مكة، حينما دخلها رسول الله صلى الله عليه وسلم منتصرًا، وجلس في المسجد والناس حوله والعيون شاخصة إليه ينتظرون ما هو فاعل اليوم بمشركي قريش الذين آذَوْه وأخرجوه من بلده وقاتلوه، فأظهر مكارم أخلاقه، وعاملهم بعفوه؛ حيث قال صلى الله عليه وسلم: ( اذهبوا فأنتم الطُّلَقاء) رواه البيهقي في السنن الكبرى.

فوائد وثمرات العفو والتغافل :

ـ الحصول على الأجر فمن عفا وأصلح فأجره على الله. قال تعالى: ( وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على اللَّه ) (الشورى:40)

ـ تحقيق محبة الله ، فالتسامح والعفو والتغافل من الإحسان والله يحب المحسنين.

ـ تحقيق الهدوء النفسي، والاستقرار الداخلي؛ لسلامة القلب. وهذا صفوة الخلق يُذم ولا يبالي ويتغافل فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن المشركين كانوا يسبون النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ( ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم يشتمون مذمما ويلعنون مذمما وأنا محمد) رواه البخاري
وفي ذلك يقول القائل:
لقد أمر على السفيه يسبني فمضيتُ ثُمَّتَ قلتُ لا يعنيني
ـ تحقيق العافية قال الإمام أحمد : إن العافية تسعة أعشار كلها في التغافل.


ـ يزيد في الألفة والمحبة والترابط، قال الأعمش رحمه الله تعالى: التغافل يطفئ شراً كثيراً، وقال أكثم بن صيفي: من تشدّد فرّق، ومن تراخى تألف، والسرور في التغافل.

وصدق من قال :

إذَا كُنْتَ فِي كُلِّ الأُمُورِ مُعَاتِبًا خَلِيلَكَ لَمْ تَلْقَ الذي لا تُعَاتِبُهْ


ـ تحقيق الهيبة لأن من حاسب على كل شيء هانت نفسه وتجرأ عليه الأراذل . قال ابن الجوزي رحمه الله: ما يزال التغافل عن الزلات من أعظم شيم الكرام فإن الناس مجبولون على الزلات والأخطاء فإن اهتم المرء بكل زلة وخطيئة تعب واتعب.


وأُغمِضُ عَينِي عن أمورٍ كَثيرةٍ وإنِّي عَلَى تَرْكِ الغُمُوضِ قَدِيرُ


ـ التغافل عن الزلات من المروءة، قال عمرو المكي رحمه الله : من المروءة التغافل عن زلل الإخوان

كيفية تحقيق خلق العفو والتغافل ؟:

للوصول إلى تحقيق التسامح بين المسلمين خصوصا والناس عموما ينبغي مراعاة الأمور التالية :


ـ السعي لإيجاد قلب سليم وطاهر من كل الأمراض التي تنغص على الانسان حياته و حياة غيره، كالحسد والحقد وغيره .وفي الحديث عن عبد الله بن عمرو قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أي الناس أفضل؟ قال: كل مخموم القلب، صدوق اللسان قالوا: صدوق اللسان نعرفه، فما مخموم القلب؟ قال: هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي، ولا غل، ولا حسد) رواه ابن ماجه

ـ أن يدرك المرء أن الخطأ والزلل لا يسلم منه أحد، وهذا مما قدره الله على بني آدم . وفي الحديث : (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) رواه الترمذي .

ـ طمع الإنسان في عفو الله ومسامحته ونيل رضوانه، إذ الجزاء من جنس العمل، فمن ستر مسلما ستره الله، ومن عفى عن مؤمن عفا الله عنه.

ـ استحضار فضل العفو والتسامح، وأنه مما أمر الله تعالى به نبيه. قال تعالى: (خذ الْعفو وَأْمر بِالْعُرف وَأَعرض عن الْجاهلين ) ( الأعراف: 199).

ـ الحرص على التأسي والاقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم صاحب الخلق العظيم، الذي اتصف بجميع الخصال الحميدة والصفات الحسنة وهو القدوة . كما في قوله تعالى: (لقد كان لكم في رسول اللَّهِ أسْوة حسنة لمَن كان يرجو اللَّهَ والْيوم الْآخر وَذكر اللَّهَ كَثيرا ) (الأحزاب: 21)

ـ تعويد النفس على حسن التعامل مع الناس، ومنها العفو، والصفح عنهم، و التغافل عما يصدر عنهم من أخطاء .

وهكذا يكون العفو والتغافل من أعظم مكارم الأخلاق التي اتصف بها النبي صلى الله عليه وسلم في حياته ودعوته إلى الله، والتأسي به صلى الله عليه وسلم في جميع أخلاقه أمر في غاية الأهمية حتى يسود الإخاء والمحبة بين المسلمين .


منقووول للفائدة




التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ابو طلال* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-29-2021, 09:32 AM   #2
شاعر
 

فاطمه القرني is on a distinguished road
افتراضي رد: العفو والتغافل عن الناس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طلال* مشاهدة المشاركة
العفو والتغافل عن الناس

أعظم ما يتميز به المسلم في دنياه بعد أداء ما افترض الله عليه من العبادات، تخلقه بأخلاق الإسلام، ومن اتصف بها كان من أقرب الناس وأحبهم إلى الله ورسوله، ويبلغ المرء بحسن خلقه درجة الصائم القائم، كما أنَّ أثقل شيء في الميزان حسن الخلق، وكلُّ ذلك جاءت به الأخبار عن المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الأخلاق ، خلق العفو والتغافل.

عن أنس رضي الله عنه قال نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي، فجبذه بردائه جبذة شديدة، فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه، فضحك ثم أمر له بعطاء). متفق عليه.

البرد نوع من الثياب معروف ـ نجراني نسبة إلى نجران بلدة من اليمن.



تضمن هذا الحديث موقفا عظيما للنبي صلى الله عليه وسلم في إبراز كمال خلُقه صلى الله عليه وسلم في حلمه وصبره على جفاء صدر من هذا الأعرابي، بل عفوه عنه والتغافل عن فعله بضحكه صلى الله عليه وسلم مع ما أصابه عند هذه الجبذة الشديدة التي انشق البرد لها، وتأثر عنقه بسببها، ثم بعد ذلك يأمر له بعطاء، نظير هذا صبره وحلمه يوم أحد حيث كُسِرت رباعيته ،وشُجَّ في وجهه ، وصُرع على جنبه، وهو في هذا الحال يقول: ( اللهم اغفز لقومي فإنهم لا يعلمون ) رواه البخاري في الادب المفرد

ومن مواقف النبي صلى الله عليه وسلم في العفو والتغافل عند المقدرة ما برز يوم فتح مكة، حينما دخلها رسول الله صلى الله عليه وسلم منتصرًا، وجلس في المسجد والناس حوله والعيون شاخصة إليه ينتظرون ما هو فاعل اليوم بمشركي قريش الذين آذَوْه وأخرجوه من بلده وقاتلوه، فأظهر مكارم أخلاقه، وعاملهم بعفوه؛ حيث قال صلى الله عليه وسلم: ( اذهبوا فأنتم الطُّلَقاء) رواه البيهقي في السنن الكبرى.

فوائد وثمرات العفو والتغافل :

ـ الحصول على الأجر فمن عفا وأصلح فأجره على الله. قال تعالى: ( وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على اللَّه ) (الشورى:40)

ـ تحقيق محبة الله ، فالتسامح والعفو والتغافل من الإحسان والله يحب المحسنين.

ـ تحقيق الهدوء النفسي، والاستقرار الداخلي؛ لسلامة القلب. وهذا صفوة الخلق يُذم ولا يبالي ويتغافل فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن المشركين كانوا يسبون النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ( ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم يشتمون مذمما ويلعنون مذمما وأنا محمد) رواه البخاري
وفي ذلك يقول القائل:
لقد أمر على السفيه يسبني فمضيتُ ثُمَّتَ قلتُ لا يعنيني
ـ تحقيق العافية قال الإمام أحمد : إن العافية تسعة أعشار كلها في التغافل.


ـ يزيد في الألفة والمحبة والترابط، قال الأعمش رحمه الله تعالى: التغافل يطفئ شراً كثيراً، وقال أكثم بن صيفي: من تشدّد فرّق، ومن تراخى تألف، والسرور في التغافل.

وصدق من قال :

إذَا كُنْتَ فِي كُلِّ الأُمُورِ مُعَاتِبًا خَلِيلَكَ لَمْ تَلْقَ الذي لا تُعَاتِبُهْ


ـ تحقيق الهيبة لأن من حاسب على كل شيء هانت نفسه وتجرأ عليه الأراذل . قال ابن الجوزي رحمه الله: ما يزال التغافل عن الزلات من أعظم شيم الكرام فإن الناس مجبولون على الزلات والأخطاء فإن اهتم المرء بكل زلة وخطيئة تعب واتعب.


وأُغمِضُ عَينِي عن أمورٍ كَثيرةٍ وإنِّي عَلَى تَرْكِ الغُمُوضِ قَدِيرُ


ـ التغافل عن الزلات من المروءة، قال عمرو المكي رحمه الله : من المروءة التغافل عن زلل الإخوان

كيفية تحقيق خلق العفو والتغافل ؟:

للوصول إلى تحقيق التسامح بين المسلمين خصوصا والناس عموما ينبغي مراعاة الأمور التالية :


ـ السعي لإيجاد قلب سليم وطاهر من كل الأمراض التي تنغص على الانسان حياته و حياة غيره، كالحسد والحقد وغيره .وفي الحديث عن عبد الله بن عمرو قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أي الناس أفضل؟ قال: كل مخموم القلب، صدوق اللسان قالوا: صدوق اللسان نعرفه، فما مخموم القلب؟ قال: هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي، ولا غل، ولا حسد) رواه ابن ماجه

ـ أن يدرك المرء أن الخطأ والزلل لا يسلم منه أحد، وهذا مما قدره الله على بني آدم . وفي الحديث : (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) رواه الترمذي .

ـ طمع الإنسان في عفو الله ومسامحته ونيل رضوانه، إذ الجزاء من جنس العمل، فمن ستر مسلما ستره الله، ومن عفى عن مؤمن عفا الله عنه.

ـ استحضار فضل العفو والتسامح، وأنه مما أمر الله تعالى به نبيه. قال تعالى: (خذ الْعفو وَأْمر بِالْعُرف وَأَعرض عن الْجاهلين ) ( الأعراف: 199).

ـ الحرص على التأسي والاقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم صاحب الخلق العظيم، الذي اتصف بجميع الخصال الحميدة والصفات الحسنة وهو القدوة . كما في قوله تعالى: (لقد كان لكم في رسول اللَّهِ أسْوة حسنة لمَن كان يرجو اللَّهَ والْيوم الْآخر وَذكر اللَّهَ كَثيرا ) (الأحزاب: 21)

ـ تعويد النفس على حسن التعامل مع الناس، ومنها العفو، والصفح عنهم، و التغافل عما يصدر عنهم من أخطاء .

وهكذا يكون العفو والتغافل من أعظم مكارم الأخلاق التي اتصف بها النبي صلى الله عليه وسلم في حياته ودعوته إلى الله، والتأسي به صلى الله عليه وسلم في جميع أخلاقه أمر في غاية الأهمية حتى يسود الإخاء والمحبة بين المسلمين .


منقووول للفائدة

وأُغمِضُ عَينِي عن أمورٍ كَثيرةٍ وإنِّي عَلَى تَرْكِ الغُمُوضِ قَدِيرُ
الله الله صح السان الشاعر وسلمت يمينك على هذا الطرح الجميل



فاطمه القرني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-29-2021, 08:44 PM   #3
عضو شرف
 
الصورة الرمزية بحر الود
 

بحر الود is on a distinguished road
افتراضي رد: العفو والتغافل عن الناس

شكرا على الطرح المميز

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى

ننتظر إبداعاتك الجميلة بفارغ الصبر



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بحر الود متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-30-2021, 02:52 PM   #4
مشرف قسم / الرياضه والرياضيين
 
الصورة الرمزية ليث محمد الشمراني
 

ليث محمد الشمراني is on a distinguished road
افتراضي رد: العفو والتغافل عن الناس

شكرا على المشاركة القيمة
سلمت يمناك ولا عدمناك..
دمت برضى الله وفضله



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ليث محمد الشمراني متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-01-2021, 11:44 PM   #5
مشرف المنتدى الإسلامي
 
الصورة الرمزية ابو طلال*
 

ابو طلال* is on a distinguished road
افتراضي رد: العفو والتغافل عن الناس

بارك الله فيكم على زيارتكم
اشكركم جزيل الشكر
كل الموده والتقدير



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ابو طلال* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-2021, 08:32 PM   #6
مراقب عام وأداري للمنتديات
 
الصورة الرمزية ريحانة شمران
 

ريحانة شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: العفو والتغافل عن الناس


تسلم يداااك على الطرح المميز
جزاك الله خيرا
ولك اجمل تحياتي وارقاها
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ريحانة شمران متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-2021, 08:42 PM   #7
إداري
 
الصورة الرمزية أبو شريح الشمراني
 

أبو شريح الشمراني is on a distinguished road
افتراضي رد: العفو والتغافل عن الناس

بارك الله فيك
على كل ما تقدمونه للمنتدى
جعلها الله في ميزان حسناتك
مع كامل التحية والتقدير



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أبو شريح الشمراني متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2021, 09:42 PM   #8
مشرف
 
الصورة الرمزية ابو فراس الشمراني
 

ابو فراس الشمراني is on a distinguished road
افتراضي رد: العفو والتغافل عن الناس

شكرا على الموضوع
جزاك الله خيرا
بوركت جهودك
تحياتي لك



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ابو فراس الشمراني متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2021, 07:14 PM   #9
مشرف المنتدى الإسلامي
 
الصورة الرمزية ابو طلال*
 

ابو طلال* is on a distinguished road
افتراضي رد: العفو والتغافل عن الناس

جزاكم الله خيرا على زيارتكم
اشكركم جزيل الشكر
كل الموده والتقدير



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ابو طلال* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-05-2021, 03:34 PM   #10
مشرفة منتديات قبائل شمران
 
الصورة الرمزية ريهام خالد
 

ريهام خالد is on a distinguished road
افتراضي رد: العفو والتغافل عن الناس

اشكرك على الطرح القيم
جميل جدا
لاحرمنا الله من نورك

قوافل التحايا لسموك

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

https://vb.shmran.net/showthread.php?t=68270
ريهام خالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر




ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
العفو والتغافل عن الناس ابو طلال* المنتدي الاسلامي 11 01-27-2020 05:39 PM
خذ العفو الحمدان المنتدى العام 9 01-18-2020 07:45 PM
مرارة النكران وحلاوة العفو عاشق الكتابه المنتدى العام 5 08-25-2013 12:46 PM
مقال التغابي والتغافل محمد علي مانع المنتدى العام 9 05-26-2012 12:07 PM
فوائد العفو والتسامح سعد666 المنتدى العام 6 06-14-2010 09:43 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية