منتديات قبائل شمران الرسمية


المنتدي الاسلامي خــاص لاهل السنة والجماعة فقط .!

إضافة رد

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 08-31-2021, 03:46 AM   #1
مشرف المنتدى الإسلامي
 
الصورة الرمزية ابو طلال*
 

ابو طلال* is on a distinguished road
Post القرآن.. حين يربي قلوبنا وعقولنا 🕋

القرآن.. حين يربي قلوبنا وعقولنا


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سلوك الإنسان يشكله أمران: اقتناع العقل، ورضا القلب.
والقلب ملك الجوارح.. تأتمر بأمره فما من عمل تقوم به الجوارح إلا وهو مختوم بخاتم موافقة القلب.
ومن هنا يفهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (ألَا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألَا وهي القَلْبُ)(متفق عليه).

فالسلوك يبدأ بإصغاء القلب لصوت العقل، ثم رضاه بذلك، لتكون النتيجة وقوع الفعل.
والقلب يتنازعه إيمان وهوى..
فالإيمان: تصديق القلب لحقائق العقل، واتجاه المشاعر نحوها.
والهوى: ميل المشاعر لمحبوبات النفس والشهوات الحسية والمعنوية.
وعلى قدر قوة أحد الطرفين تكون غلبته على القلب، ويصير هو المتحكم فيه.

ومرض القلب وصحته تعود إلى هذا: فسلامة القلب وصحته بقدر غلبة وازع الإيمان فيه.. ومرض القلب وفساده وقساوته بقدر غلبة وازع الهوى عليه. والتربية المنشودة إنما تكون بإعادة تشكيل العقل والقلب، بزيادة الإيمان فيه، وتقويته في مواجهة الهوى، والعمل الدائم على زيادته لتكون له الكلمة الغالبة على القلب.. وأفضل من يقوم بهذه التربية، والتقوية إنما هو القرآن الكريم.
فالقرآن هو مصدر هداية القلب لمن أراد الله له الهداية (... وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي)(سبأ:50).
وهو مصدر صلاح القلب لمن طلب ذلك فيه {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}(يونس:57).
فمناقشاته ومحاوراته تخاطب العقل، ومواعظه توقظ القلب والعاطفة، فتنشأ الرغبة، ويزداد الشوق للإيمان فيدخل نوره إلى القلب حتى يملأه، بعد أن يكون قد أقنع العقل وأشبعه رضا وقبولا.

فكيف يصنع القرآن ذلك؟
أولا: القرآن ومخاطبة العقل:
لقد أودع الله تعالى في كلامه المعظم وكتابه المكرم الرد الشافي لكل تساؤلات العقل حول الكون ومبدعه وخالقه، وحول قضايا التوحيد والعقيدة والربوبية والإلهية، والبعث والنشور، والحساب والثواب والعقاب، وما يتعلق بأمور الدنيا والآخرة، وفيه رد على كل ما يثار حول تصورات الحياة، وإجابات وافية على كل تساؤلات المكلفين عن أصل وجودهم، ومقصد حياتهم، وماذا بعد موتهم.

والقرآن الكريم فيه مخاطبة العقل ومحاوراته الفكرية، وإقامة حججه وبراهينه على إثبات قضاياه، وبيان قواعده، وصحة أحكامه وشرائعه.. فهو يملك كل أركان الإقناع، ويحوي كل دلائل إقامة البراهين الفلسفية والمنطقية والعقلية؛ بحيث لا يدع للعقل منفذا ينفذ منه للاعتراض والانفلات والرد.. وإنما تكون المعارضة لمجرد العناد والإنكار وللاستكبار عن قبول الحق {فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَظ°كِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ}(الأنعام:33).

وهذا ما ثبت فعلا في عناد قريش وتكذيبهم لرسالة الإسلام والنبي عليه الصلاة والسلام.. وقد سأل الأخنس بن شريق وهو من زعماء المشركين أبا جهل عن رأيه فيما سمع من القرآن، فقال أبو جهل: "تنازعنا نحن وبنو عبد مناف الشرف، أطعَموا فأطعمنا، وحمَلوا فحملنا، وأعطوا فأعطينا، حتى إذا تحاذينا على الرَّكْب، وكنا كفرسي رِهان، قالوا: منا نبي يأتيه الوحي من السماء، فمتى ندرك هذه؟ والله لا نؤمن به أبدًا ولا نصدقه"!
وصدق الله تعالى إذ يقول: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا غڑ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ}(النمل:14).

فالقرآن الكريم واحةٌ غَنَّاء لكل عقل سليم رشيد، ينهل من حقائقه، وينشرح لمحاوراته، ويقنع ويرضخ لدلائله، فينعم المنصف بهذا، ويقبل عليه متلذذا مستمتعا.. وكلما ازداد اغترافا، ازداد اغتباطا وانفساحا وانشراحا واعترافا، وتغلغل الإيمان في جوانبه.

ثانيا: القرآن ومخاطبة القلب
وكما أن القرآن الكريم يخاطب العقل ويغذيه بحقائق الإيمان.. فكذلك يخاطب القلب والعاطفة، ويستثير المشاعر وينميها للتفاعل مع هذه الحقائق.

والقرآن فيه في هذا الجانب ـ كما كل الجوانب ـ ما ليس في سواه، فكلام الله في ذاته له أثر السحر على الأسماع؛ "فإن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمُغدِق، وإنه يعلو ولا يُعلى عليه".. فإذا كان هذا ما استوعبه "الوليد بن المغيرة" عند سماع كلام الله، وكذا أعاده بمعناه "عتبة بن ربيعة" وهو مشرك بالله كافر، فكيف سيكون قلب المؤمن المذعن؟

إن في القرآن الكريم قدرة هائلة على استثارة المشاعر وتأجيجها، ومخاطبة العواطف وتحريكها.. فلا يكاد يسمعه أحد إلا وتأثر به نظما ونغما وتركيبا ومعنى بمجرد طرق الأسماع.. فإذا وجد قلبا مقبلا يتسمع ويتفهم ويتدبر، وجد لمواعظه الأثر المرجو.. وهو ما يدخل في نطاق تربية القلب.

والقرآن واحة للقلب يُنَقِّله بين أسباب زيادة الإيمان بسلاسة عجيبة، وتسلسل وتدرج مذهل بين هذه الأسباب:
فتارة يدعو القرآن المسلم إلى الإخلاص وهو تسليم القلب لله وحده وجعل مقصده له دون سواه: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}(البينة:5)، {فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}(غافر:14)، {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ}(الزمر:11 ـ 15)، {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ غ– فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ}(يونس:106).
والإخلاص لله هو حقيقة الإيمان، فلا إيمان لمن لا إخلاص له. فليس دون الإخلاص إلا الشرك أو الرياء.

. وتارة يدله على العمل ويحثه عليه، فهو من أبواب زيادة الإيمان، فالإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، وزيادة العمل الصالح باب من أبواب زيادة الإيمان يقول تعالى: {فَآتِ ذَا الْقُرْبَىظ° حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ غڑ ذَظ°لِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ غ– وَأُولَظ°ئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}(الروم:38) ، {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا غڑ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا}(المزمل:20)، {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ}(البينة:5).

. وتارة بدلالته على ضبط أحوال القلب، وبيان ما يتوجب على المؤمن مع تغير الأحوال بين السعة والضيق، والصحة والمرض، والغنى والفقر، والعافية والبلاء، والمنع والعطاء.. وغيرها من الأحوال.
ـ فالصبر عبودية تلازم القلب عند البلاء: {وَالصَّابِرِينَ عَلَىظ° مَا أَصَابَهُمْ}(الحج:35)، {وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ}(البقرة:177)، {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ غ— وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}(البقرة: 155).

والشكر عبودية القلب عند الرخاء {فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ}(الأعراف:144)، {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}(إبراهيم:7).



والتوكل والاستعانة بالله عند كل عمل {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ غڑ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}(آل عمران:159).

والإخبات والخشوع والتواضع عبادات دائمة خصوصا عن التعبد والذكر {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىظ° رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}(الأنفال:2)

والتقوى حال للقلب مع كل حال وبعد كل عبادة وفي كل مقام والله يحب المتقين: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}(آل عمران:102)، {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىظ° غڑ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ}(البقرة:197).

والقرآن بكل آياته ومواعظه يوجه القلب إلى هذه الأحوال ويستثير هذه المشاعر فيه، ويعوده عليها حتى تصبح أمرا تلقائيا عفويا فتجده صابرا عند البلاء، شاكرا عند الرخاء، متوكلا عند كل عمل، مراقبا في كل حال، مخبتا قانتا دائما وأبدا؛ وبهذا تتحقق عبوديته لله، ويتم إيمانه بربه سبحانه جل في علاه.

منقووول




التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ابو طلال* متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-31-2021, 12:40 PM   #2
مراقب عام وأداري للمنتديات
 
الصورة الرمزية ريحانة شمران
 

ريحانة شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: القرآن.. حين يربي قلوبنا وعقولنا 🕋

شكرا على الطرح الرائع
بارك الله فيك وفي عملك
ولك اجمل تحياتي واطيبها
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ريحانة شمران متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-31-2021, 07:54 PM   #3
مشرفه عامه
 
الصورة الرمزية شمس الاصيل.
 

شمس الاصيل. is on a distinguished road
افتراضي رد: القرآن.. حين يربي قلوبنا وعقولنا 🕋

طرح قيم ورائع
اعجبني وراق لي
شكرا جزيلا لك
وبالتوفيق الدائم



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شمس الاصيل. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-31-2021, 08:08 PM   #4
مشرف قسم / الرياضه والرياضيين
 
الصورة الرمزية ليث محمد الشمراني
 

ليث محمد الشمراني is on a distinguished road
افتراضي رد: القرآن.. حين يربي قلوبنا وعقولنا 🕋

شكرا على المشاركة المميزة
سلمت يمناك ولا عدمناك..
دمت برضى الله وفضله




التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ليث محمد الشمراني متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-31-2021, 11:37 PM   #5
موقوف
 

احساس انثى is on a distinguished road
افتراضي رد: القرآن.. حين يربي قلوبنا وعقولنا 🕋

يعطيك العافيه
وجزاك الله كل خير وجعله بميزان اعمالك ..



احساس انثى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-01-2021, 02:19 AM   #6
عضو شرف قدير
 
الصورة الرمزية فتى بلاد شمران
 

فتى بلاد شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: القرآن.. حين يربي قلوبنا وعقولنا 🕋

جزاك الله خيرا على الموضوع المفيد
ولا عدمنا حضوركم المميز
تحياتي لك



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فتى بلاد شمران متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-01-2021, 03:19 AM   #7
إداري
 
الصورة الرمزية أبو شريح الشمراني
 

أبو شريح الشمراني is on a distinguished road
افتراضي رد: القرآن.. حين يربي قلوبنا وعقولنا 🕋

بارك الله فيك
وجعل ما تقدمه من موضوعات
في ميزان حسناتك
دمت بخير ..



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أبو شريح الشمراني متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-01-2021, 06:52 AM   #8
مراقبة عامه للمنتديات
 
الصورة الرمزية اللؤلؤة
 

اللؤلؤة is on a distinguished road
افتراضي رد: القرآن.. حين يربي قلوبنا وعقولنا 🕋

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



التوقيع

(( ربي أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ))
اللهم أسالك الشفاء لي ولكل مسلم

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اللؤلؤة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-01-2021, 08:31 PM   #9
عضو شرف
 
الصورة الرمزية بحر الود
 

بحر الود is on a distinguished road
افتراضي رد: القرآن.. حين يربي قلوبنا وعقولنا 🕋

شكرا على الطرح الرائع

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى

ننتظر إبداعاتك الجميلة بفارغ الصبر




التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بحر الود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-2021, 01:16 PM   #10
مشرف المنتدى الإسلامي
 
الصورة الرمزية ابو طلال*
 

ابو طلال* is on a distinguished road
افتراضي رد: القرآن.. حين يربي قلوبنا وعقولنا 🕋

بارك الله فيكم على الزيارة
ودمتم بخير





التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ابو طلال* متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر



أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
لفظ (النفس) في القرآن الكريم 🕋 ابو طلال* المنتدي الاسلامي 8 08-27-2021 11:28 PM
فنان سعودي يرسم "رحلة الحج" على لوحة جدارية وسط مطار جدة 🕋🕋 ريحانة شمران الصور والمناظر الطبيعية ومقاطع الفيديو 8 07-07-2021 03:02 PM
قلوبنا وطن العم جي المنتدى العام 2 04-23-2011 07:40 PM
شخصية اليهود في القرآن الكريم, معركة الوجود بين القرآن والتلمود أبـو رفـيــع المنتدي الاسلامي 4 11-25-2009 04:25 AM
الأمريكان لم يمزقوا القرآن،،، تعالوا شوفوا من الذي مزق القرآن؟؟ ولد صقران المنتدي الاسلامي 11 02-28-2008 06:05 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية