مقال:الضحك على الذقون:للدكتور عائض القرني

أشكرك أخي المبدع محمد

عفواً أخي حامد..

جزاك الله كل خيروبارك فيك

آمين ولك بالمثل..

وأما بالنسبة لمعارضتك هذا المقال فأنت تتفهم كلام الدكتور

على أنه يثني على حياة الغربيين بشكل كامل وهذا ليس صحيح..

بل يذكر ثمرات جهدهم وقدر ما يحققونه بين الفينة والأخرى من إختراعات

وإبداعات وتطوير في مجالات الحياة وأنهم بذلك قد حققوا أحلاماً طالما رأيناها

بعيدة وأشبه بالمستحيل..

فهو لم يثني على نشأتهم المخالفة للإسلام و المخلة بالآداب والشرف..

بل على إيجابياتهم في ميادين العمل والدراسة وغيرها..

وبالنسبة لجهودنا على أرض الواقع فهناك منا المهندس والطبيب والدكتور

والعالم والمعلم ولكل منا نشاطاته اليومية التي نأمل أن تحقق لنا أهدافنا..

ولا يعني ذلك تثبيط الأمة عن أمور دينها والتخلي عن معتقداتنا والقناعة

والرضى بالذل والهوان فهذا لا يتعارض مع التطور والتقدم في الحياة الدنيا

فمتى ما تطورنا وأصلحنا أحوالنا وأصبحنا في المقدمة كان ذلك من أكبر

إنتصاراتنا على الأعداء فثَمّ المكانة العالية والرأي المأخوذ به والقيادة

العظمى للعالم مع الإلتزام بالشريعة الصحيحة القويمة والإفتخار بها أمام

الحضارات والشعوب.. وتاريخنا المجيد والحافل بالفتوحات والنصر خير

دليل وبرهان..

أتمنى أخي حامد أن نأخذ من كل بحر قطرة..

خذ ما يتماشى مع دينك وعوائدك وبطولاتك وأ مجادك وشرفك..

ودع عنك ما يعارضها.. فإن الخير لا ينحصر بأناس دون غيرهم

والشر كالخير في إتساع رقعته..

أشكرك على المداخلة وسلمت يمينك على تعليقك..

حفظك المولى من كل بلوى,,