الخواطر والقصص والروايات يهتم بالخواطر والقصص والنثر التي من نزف الأعضاء |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
12-22-2009, 01:47 PM | #1 |
|
منتهى الروعة
من سره زمن ساءته ازمان ..
-------------------------------------------------------------------------------- هذه القصيده من روائع الشعر العربي للشاعر ابو البقاء الرندي وقيل انها في رثاء الاندلس اتمنى ان تعجبكم هذه القصيده لِكُـلِّ شَـيءٍ إِذَا مَا تَـمَّ نُقصَـانُ ***************** فَلاَ يُغَـرَّ بِطِيـبِ العَيـشِ إِنسَـانُ هِيَ الأُمُـورُ كَمَـا شَاهَدتُهـا دُوَلٌ ***************** مَـنْ سَـرَّهُ زَمَـن سَاءَتـهُ أَزمَـانُ وَهَذِهِ الـدَّارُ لاَ تُبقِـي عَلَـى أَحَـدٍ ***************** وَلاَ يَـدُومُ عَلَى حَـالٍ لَهَـا شَـانُ يُمَزِّقُ الدَّهرُ حَتـماً كُـلَّ سَابِغَـةٍ **************** إِذَا نَبَـت مَشـرَفِيَّـات وَخرصَـانُ وَيَنتَضِي كُلَّ سَيـفٍ لِلفَنَـاءِ وَلَـو **************** كَانَ ابنَ ذِي يَزَن وَالغِمـدِ غمـدَانُ أَينَ المُلوكُ ذَوِي التِيجَـانِ مِنْ يَمَـنٍ **************** وَأَيـنَ مِنهُـم أَكَـالِيـلٌ وَتيجَـانُ وَأَينَ مَـا شَـادَهُ شَـدَّادُ فِـي إِرَمٍ **************** وَأينَ مَا سَاسَه فِي الفُـرسِ سَاسَـانُ وَأَينَ مَا حَـازَهُ قَـارُونُ مِِنْ ذَهَـبٍ **************** وَأَيـنَ عَـادٌ وَشَـدَّادٌ وَقَحطَـانُ أَتَى عَلَى الكُـلِّ أَمـرٌ لاَ مَـرَدَّ لَـهُ **************** حَتَّى قَضوا فَكَأَنَّ القَـومَ مَا كَانُـوا وَصَارَ مَا كَانَ مِنْ مُلكٍ وَمِن مَـلِكٍ *************** كَمَا حَكَى عَنْ خَيالِ الطَيفِ وَسِنانُ دَارَ الـزَّمَـانُ عَلَـى دَارا وَقَاتِلِـهِ *************** وَأَمَّ كِـسـرَى فَمَـا آوَاهُ إِيـوانُ كَأَنَّمَا الصَعبُ لَمْ يَسهُـل لَهُ سَبَـبٌ *************** يَـوماً وَلاَ مَـلَكَ الدَّنيَـا سُلَيمَـانُ فَجـائِـعُ الدَّهـرِ أَنـواعٌ مُنَوَّعَـةٌ *************** وَلِلـزَمـانِ مَـسـرّاتٌ وَأَحـزَانُ وَلِلـحَـوادِثِ سَلـوانٌ يُهـوِّنُهَـا *************** وَما لِمَـا حَـلَّ بِالإِسـلامِ سَلـوانُ دَهَى الجَزيـرَةِ أَمـرٌ لاَ عَـزَاءَ لَـهُ *************** هَوَى لَـهُ أُحُـدٌ وَانْهَـدَّ ثَهـلانُ أَصَابَهَا العَينُ فِي الإِسلامِ فَارتَـزَأتْ *************** حَتَّى خَلَـت مِنـهُ أَقطَـارٌ وَبُلـدَانُ فَاسـأَل بَلَنسِيـةً مَا شَـأنُ مرسِيَـةٍ *************** وَأَيـنَ شَاطِبـة أَم أَيـنَ جَـيّـانُ وَأَيـنَ قُرطُبَـةُ دَارُ العُلُـومِ فَكَـم *************** مِنْ عالِـمٍ قَدْ سَمَا فِيهَـا لَهُ شَـانُ وَأَينَ حِمصُ وَمَا تَحويِـهِ مِنْ نُـزَهٍ *************** وَنَهرُهَا العَـذبُ فَيَّـاضٌ وَمَـلآنُ قَوَاعِدُ كُـنَّ أَركَـانَ البِـلادِ فَمَـا *************** عَسَى البَقَـاءُ إِذَا لَمْ تَبـقَ أَركَـانُ تَبكِي الحَنيفِيَّةُ البَيضَـاءُ مِنْ أَسَـفٍ **************** كَمَا بَكَى لِفِـراقِ الإِلـفِ هَيـمَانُ عَلَى دِيـارٍ مِـنَ الإِسـلامِ خَالِيَـةٍ *************** قَدْ أَقفَـرَت وَلَها بالكُفـرِ عُمـرَانُ حَيثُ المَسَاجِدُ قَدْ صَارَت كَنائِـسَ **************** مَـا فِيهِـنَّ إِلاَّ نَواقِيـسُ وَصلبَـانُ حَتَّى المَحَارِيبُ تَبكِي وَهيَ جَامِـدَةٌ *************** حَتَّى المَنَابِرُ تَبكِـي وَهـيَ عِيـدَانُ يَا غَافِـلاً وَلَهُ فِي الدَّهـرِ مَوعِظَـةً ************** إِنْ كُنتَ فِي سنَةٍ فَالدَّهـرُ يَقظَـانُ وَمَـاشِيـاً مَرِحـاً يُلهِيـهِ مَوطِنُـهُ ************** أَبَعدَ حِمـص تَغُـرُّ المَـرءَ أَوطَـانُ تِلكَ المُصِيبَـةُ أَنسَـت مَا تَقَدَّمَهـا ************* وَمَا لَهَا مِنْ طِـوَالِ المَهـرِ نِسيـانُ يَـا أَيُّهَـا المَـلكُ البَيضَـاءُ رَايَتُـهُ ************* أَدرِك بِسَيفِكَ أَهلَ الكُفرِ لاَ كَانُـوا يَا رَاكِبينَ عِتَـاقَ الخَيـلِ ضَامِـرَةً ************ كَأَنَّهَا فِي مَجَـالِ السَبـقِ عُقبَـانُ وَحَامِليـنَ سُيُوفَ الـهِندِ مُرهَفَـةً ************ كَأَنَّهَـا فِي ظَـلامِ النَقـعِ نِيـرَانُ وَراتِعيـنَ وَراءَ البَحـرِ فِـي دعـةٍ ************* لَهُـم بِأَوطَانِهِـم عِـزٌّ وَسلطَـانُ أَعِندكُم نَبَـأُ مِـنْ أَهـلِ أَندَلُـسٍ ************* فَقَد سَرَى بِحَدِيثِ القَـومِ رُكبَـانُ كَم يَستَغيثُ بِنَا المُستَضعَفُونَ وَهُـم ************* قَتلَـى وَأَسـرَى فَمَا يَهتَـزَّ إِنسَـانُ مَاذَا التَقَاطِـعُ فِي الإِسـلامِ بَينَكُـمُ ************* وَأَنـتُـم يَـا عِـبَـادَ اللهِ إِخـوَانُ أَلاَ نُفـوسٌ أَبـيَّـاتٌ لَهَـا هِمَـمٌ ************** أَمَا عَلَـى الخَيـرِ أَنصَـارٌ وَأَعـوَانُ يَا مَن لِذلَّـةِ قَـوم بَعـدَ عِزَّتِهِـم ************* أَحَـالَ حَـالَهُـم كُفـرٌ وَطُغيـانُ بِالأَمسِ كَانُوا مُلُوكـاً فِي مَنَازِلِهِـم ************ وَاليَومَ هُم فِي بِلادِ الكُفـرِ عُبـدَانُ فَلَو تَرَاهُم حَيَـارَى لاَ دَلِيـلَ لَهُـم ************ عَلَيهِـم مِنْ ثِيـابِ الـذُّلِّ أَلـوَانُ وَلَو رَأَيـتَ بُكَاهُـم عِنـدَ بَيعهـمُ ************ لَهَالَكَ الأَمـرُ وَاِستَهوَتـكَ أَحـزَانُ يَـا رُبَّ أُمٍّ وَطِفـلٍ حِيـلَ بَينَهُـمَا ************ كَـمَـا تُـفَـرَّقُ أَروَاحٌ وَأَبـدَانُ وَطفلَة مِثلَ حُسنِ الشَّمسِ إِذْ بَـرَزَت *********** كَأَنَّمَـا هِـيَ يَاقُـوتٌ وَمُرجَـانُ يَقُودُهَا العِلـجُ لِلمَكـرُوهِ مُكرَهَـةً ********** وَالعَيـنُ بَاكِيَـةٌ وَالقَلـبُ حَيـرَانُ لِمِثلِ هَذا يَبكِي القَلـبُ مِنْ كَمَـدٍ ********* إِنْ كَانَ فِي القَلبِ إِسـلامٌ وَإِيْمَـان |
12-22-2009, 02:46 PM | #2 |
مشرف سابق
|
رد: منتهى الروعة
أبو عناد أشكرك على الطرح وأتمنى لك التوفيق ,,,شكراً
|
12-22-2009, 04:38 PM | #4 |
مشـرفه سابقه
|
رد: منتهى الروعة
تَبكِي الحَنيفِيَّةُ البَيضَـاءُ مِنْ أَسَـفٍ
**************** كَمَا بَكَى لِفِـراقِ الإِلـفِ هَيـمَانُ عَلَى دِيـارٍ مِـنَ الإِسـلامِ خَالِيَـةٍ *************** قَدْ أَقفَـرَت وَلَها بالكُفـرِ عُمـرَانُ حَيثُ المَسَاجِدُ قَدْ صَارَت كَنائِـسَ **************** مَـا فِيهِـنَّ إِلاَّ نَواقِيـسُ وَصلبَـانُ :: قصيدهـ رائعهـ قرأتها من قبل تحمل بين أسطرها أروع المعانـــي ,, أشكرك على طرحك المميز ,, تحيتي |
12-22-2009, 10:04 PM | #6 |
اداري سابق
|
رد: منتهى الروعة
ابو عناد :شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . قصيده جميله وفقك الله على النقل
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
حلى القلوب في منتهى الذوق | أميرة الورد | المطبخ والغذاء الصحي | 4 | 05-27-2010 01:36 PM |
منتهى القمة | بن عسرى | الصور والمناظر الطبيعية ومقاطع الفيديو | 4 | 01-19-2010 12:27 AM |
غرف للاطفال في منتهى الروعة | أبو نواف | الديكور والأثاث | 12 | 11-19-2009 11:38 PM |
زوجه في منتهى الروعه!!!!!!!!! | دانة شمران | عالم حواء | 20 | 05-13-2008 02:12 AM |
حكم في منتهى الروعة @@ | ولد صقران | المنتدى العام | 14 | 03-30-2008 08:05 PM |