مهام وظيفة داعية بوزارة الشؤون الإسلامية🌿

11-13-2022, 02:38 PM

مهام وظيفة داعية بوزارة الشؤون الإسلامية

مهام وظيفة داعية بوزارة الشؤون الإسلامية

المتابعة والإشراف على منظومة نشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف في كافة أرجاء المملكة العربية السعودية.
الوقوف أمام الأفكار المدمرة للمجتمع، ومهاجمتها والقضاء عليها.
تعليم الجميع تعاليم الدين الإسلامي، والحرص على إلمامهم بكافة أمور الدين.
نشر الدعوة الإسلامية بالحكمة والموعظة الحسنة، إسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم.
مجادلة المجتمع لإحقاق الحق بالتي هي أحسن، كما أوصانا الدين من مهام الداعية بالوزارة.
وضع القواعد والأسس لاختيار الدعاة الآخرين، ومباشرة البرامج الدعوية من خلال الانترنت، بجانب أيضاً الإشراف على فتح المراكز الدعوية.
تعزيز العمل الإرشادي الديني والدعوي من خلال العمل مع المؤسسات الإسلامية المختلفة.
تولي مهمة الإشراف على القضايا الاجتماعية، التي تشغل الرأي العام وأيضاً المتعلقة بمهام الدعوة.
من مهام الداعية بوزارة الشئون الإسلامية، أن يكون ناصحاً أميناً لكل فرد داخل المجتمع المحيط به.
حث الناس على اتباع الإسلام وتعاليمه في حياتهم.
الداعية هو بمثابة طبيب معالج للمشاكل الاجتماعية والنفسية.
غرس في النفوس الولاء إلى الإسلام والوطن.
الاطلاع المستمر على جميع التقارير والإحصائيات الخاصة بالعمل الدعوي في المملكة، بالإضافة لوضع تقييم للأداء الدعوي على أسس علمية سليمة.
نشر تعاليم ديننا الحنيف في جميع أرجاء العالم، وتصحيح أي مفاهيم خاطئة عنه.
المشاركة في تدريب العناصر البشرية في المجال الدعوي، بجانب المشاركة في تطوير الإدارات الخاصة بالأمور والقضايا الدعوية والإرشاد.

دور الداعية هو عبارة عن أنشطة سلوكية يقوم بها الأفراد الذين يتمتعون بمكانة في المجتمع، وهي أدوارة واقعية لها تأثيرها في الناس والمكان، بجانب أدوار متوقعة يجب تنفيذها لغرس قيم وتعاليم الدين بين أهله وأمام العالم أجمع.

شروط وظيفة داعية

بكالوريوس العلوم الشرعية بتقدير عام لا يقل عن جيد.
الشهادة يجب أن تكون من الجامعات السعودية وأن تكون معتمدة من وزارة التعليم هناك.
يجب على المتقدم لاختيار وظيفة داعية أن يجتاز الكشف الطبي.
اجتياز المقابلة الشخصية واختبارات الكفاءة والتقييم بنجاح.
أن يكون المتقدم على وظيفة داعية بوزارة الشؤون الإسلامية، حسن السيرة والسلوك وأن يتمتع بالأخلاق الحميدة.

هذه الشروط تضعها وزارة الشئون الإسلامية بالسعودية، من أجل التقدم لشغل وظيفة داعية إسلامي، ومن خلال منصتها على الإنترنت، تدشن الوزارة الوظائف المختلفة للدعاة، الائمة، المؤذنين، يمكنك الاطلاع عليها تفصيلياً من خلال هذا الرابط.

تعريف الداعية والدعوة في اللغة والاصطلاح

المفهوم لغةً.
التعريف اصطلاحاً.

المفهوم لغةً:

الدعوة: هي مصدر للفعل الثلاثي دعا، يدعو، دعوة، وهي من الدعاء أي التضرع إلى الله سبحانه وتعالى.
الداعية: من دعى إلى شيء، دين مبادئ، أفكار، سلوكيات أو توصيل رسالة إلى الناس، وهي من الفعل الثلاثي دعو.
التعريف اصطلاحاً:
الدعوة: هي تبليغ الناس ودعوتهم إلى الإيمان بالله وتعاليم الدين وما جاء به الرسل
الداعية: هم الأشخاص الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر في المجتمع، وينشرون تعاليم الدين ولهم أجرهم، أو أُناس يدعون الآخرين إلى الهدى أو ضلالة، أي الشخص الذي يترك أثراً سواء طيب بالدعوة إلى الهدى، أو سلبي بالدعوة إلى ضلالة.

صفات الداعية الناجح

الأمانة والصدق والإخلاص في الكلام والفعل.
اللين والرحمة في الحديث.
أن يوافق عمله قوله.
عدم الانفصال عن الواقع.
الخوف من الله وقوة الصلة به.
الإلمام بأنواع العلوم المختلفة.
ألا يخشى في الحق لومة لائم.
العناية الشخصية بمظهره.
الحرص على الاستخارة والاستشارة.

الأمانة والصدق والإخلاص في الكلام والفعل: من صفات الداعية الناجح، صفاء القلب وإخلاص نيته إلى الله تعالى عز وجل، والتجرد من أي شوائب قلبية أو أي سلوكيات قد تجعل الهوى القلبي يؤثر على الصدق والإخلاص، مثل عبارات المدح والثناء، حتى ينجح الداعية الإسلامي في مهمته يجب أن يجعل الإخلاص والأمانة والصدق أمام عينيه، فهذه هي صفات الأنبياء، هذه الأمور يفرضها الشرع عليه، ومن الأشياء التي يجب على الداعية تجنبها، هو الكبر وغمط الناس أي احتقارهم والتقليل من شأنهم.

اللين والرحمة في الحديث: يجب على الدعاة أن يعتمدوا الحكمة والموعظة الحسنة في دعواهم، وذلك على خطى سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأن يكون حديثهم مع المدعوين باللين والرفق والرحمة، ومحاولة فهمهم وتوصيل تعاليم الدين بالشكل السليم إليهم، دون فقدان الصبر على أفعالهم أو أقوالهم، بجانب أتباع مبدأ يسروا ولا تعسروا، حتى لا ينفر المدعوين من الدين وتعاليمه، أيضاً من المهم معرفة الداعي كيفية التدرج في الدعوة.

أن يوافق عمله قوله: الدعاة إلى الله يجب أن يتحلوا بالأخلاق الحميدة، وأن تظهر الأخلاق وتعاليم الدين في سلوكياتهم وأفعالهم، كما تظهر في أقوالهم، الداعي إلى الله يجب أن يوافق قوله فعله، وبالتالي يحصل على ثقة المدعوين لأن ظاهره يوافق باطنه، وسلوكه لا ينفصل عن أقواله، بمعنى مختصر أن يكون قدوة حسنة وخير أسوة.

عدم الانفصال عن الواقع: الداعية إلى الله يجب أن يكون على دراية بأمور مجتمعه والأحداث الجارية من حوله، حتى يعرف بسهولة نوع المشكلات والعوائق، التي تقف أمام المدعوين، حتى يعرف ما يعانونه من حزن أو فرح أو إحباط، لمعرفة الأسلوب السليم للتواصل معهم، بشكل يتوافق مع ظروفهم واحتياجاتهم.

الخوف من الله وقوة الصلة به: من صفات الداعية الناجح، أن يقع في قلبه الخشية والخوف من الله، وأن يكون شخصاً يكثر من النوافل والسنن، بجانب الفرائض، بالإضافة للمواظبة على الأوراد اليومية من الذكر، القرآن والطاعات، لأن كل هذه الأمور تحي القلب وتزيد التقوى والإيمان.

الإلمام بأنواع العلوم المختلفة: يجب أن يكون الداعية إلى دين الله، على إلمام بمختلف العلوم الشرعية، الدينية، علم التفسير، الحديث، السيرة والتاريخ، بجانب الدراية الكاملة بعلوم اللغة، حتى يتحدث وينشر تعاليم الدين عن علم ويقين.

ألا يخشى في الحق لومة لائم: الداعية الحق والناجح في رسالته، يجب أن يكون ثابتاً على الحق، شجاعاً في قوله، وألا يخشى في أقواله وأفعاله سوى الله عز وجل، الداعية الصادق مع الله هو الذي يحق الحق وينكر الباطل، وبالتالي يصل حديثه إلى الناس بسهولة ويجعلهم يلتفون حوله ويتخذونه قدوة، لمحاكاته في قوله وأفعاله، لأنه صادق النية والعمل.

العناية الشخصية بمظهره: إن الله جميل يحب الجمال، إن الله يحب التوابين والمتطهرين، وردت الكثير من الآيات والأحاديث في فضل النظافة، لذلك من المهم أن يهتم الداعية بمظهره الخارجي، أن تكون ثيابه حسنة نظيفة ونعله حسن، لأن النظافة ركن أساسي في الدين، لذلك الدعاة يجب أن يكون مظهرهم لائق وواجهة مشرفة للدين والدعوة، الداعية يجب أن يكن زاهد في الدنيا، لكن هذا لا يعني أن يهمل في مظهره، بل يجب أن يكون لائقاً بالدين وبالرسالة التي يدعو إليها.

الحرص على الاستخارة والاستشارة: ليس هناك حياء في طلب العلم أو الحصول على المشورة والاستشارة من العلماء الأكبر سناً وعلماً، وأن يكون واسع الأفق، وأن يمتلك المعلومات والمقومات المناسبة، للوقوف أمام الناس ودعوتهم.
ليس ذلك فقط بل يجب أن يتمتع الدعاة بالحلم، التواضع، عدم مجاراة السفهاء والانسياق في أحاديثهم، تقديم النصيحة المناسبة، بجانب الاستقامة والصبر والإخلاص وأن تكون نيته خالصه لله، في إصلاح أحوال الناس والمجتمع، وأيضاً إخراجهم من الظلمات والنور.

منقول

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة