أزمة مناصب أو أزمة رجال ؟؟؟

أزمة مناصب أو أزمة رجال ؟؟؟
العراق هو بلد الكثافة القومية بحكم الجغرافيا والازمة كل الازمة تتبلور عندما يرتبط الامر بقيادة هذا البلد السياسية والفكرية ففي المنطق الطبيعي ينبغي ان تكون وليدة المكان لاان تكون قيادة مستوردة ان الازمة تكمن في غياب ثقافة سليمة حول هذا الوطن على ضوء الديمغرافية والجغرافية والتاريخ وعليه فان العروبة العراقية المتسامحة لاتخلق حالة الوئام الداخلي فقط وانما تحد من اية عنصرية خارجية لقد سادة ثقافة القيادات المستوردة صنيعة الغرب المحروسة اقليميا ًودوليا ً كما ان حكم قيادة الوافدين اليه لتلك الثقافة ووكلائها الذين يغذونها بمناسبة وبدون مناسبة فيطغى الخطاب الطائفي او الممارسة الطائفية المفتعلة تارة على يد الحاكم وتارة عبر الخطاب القومي التعصبي ان هذا الامر ليس مقبولا في كل القوانين حتى القوانين الغربية ترفضه ان وجود دولة طائفية لامعلنة في العراق امر غير قابل للجدل والانكار واشد معالم الوضوح وتجلياتها كان في تشكيلة الحكومة الجديدة فكانت الحقائب الوزارية توزع بصورة طائفية مقيتة بعيدة عن المهنية والاختيار الصحيح لم تكن حسب الكفاءة الى غير ذلك من الامور .....