فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏فالنفوس اللي لا تشبع بي ولا تروى بي
‏ليل هقواتي طويل وشمسها مكسوفه

‏كل ماظنيت ظنٍ في كنفها خابي
‏عندها أوهامي ضحاياها ضحايا الكوفه

‏احسن اجيها زهابي في ظهور ركابي
‏لا تكلفني وهي عني ماهي مكلوفه

‏لأجل ما أسبب قلق فكري وحرق اعصابي
‏وإنشغالي من قويين الدهر وضعوفه

‏سعد بن جدلان
‏رحمه الله

اعتقيني عتق الارقاب ياحزة عصير
واستريني واصلحي بين عرفي وجهلي
ْ
عادة الذكرى تصحّي رقود بالضمير
والضمير ايامه التاليه ماهو خلي
ْ
مالها الا راس عيطا مثل ناب البعير
انحريها ياقدم واطلعيها وانزلي
ْ
لو مسافتها بعيدة ومرقاها عسير
مااتريّح لين اشرّف حجاها المعتلي

....

و الله أني ضايق الصدر من كل الجهات
و فاقد النوم الطبيعي لي اكثر من شهر

المداهيل القديمه و بعض الذكريات
أظهرت من عيني الخافي اللي ماظهر

....

يا باقي العمر دنيــا الناس خداعة
تجــري سفنها ولا نعرف مراسيها

تطوي من أعمـارنا باليوم والساعة
والعــالم الله كيف نعيش باقيهــا

يالله بحسن الختام وصادق الطاعة
وأعمــال تبقى تبيض وجه راعيهـا

نفــوسنا في الـدنا ما هي بطمـاعة
وصدورنــا تاســع اولهــا وتـاليهـا

يامـا صبرنا على اللي شينه طباعـه
فضـلا عن اللي طباعه نفتخر فيهـا

ويامـا حملنا زمان الجـور واوجـاعه
ولا شـكينــا ولـو جـارت عـلاويهــا

والليل لو طـال عاد الصبـح مطلاعه
يشـرق ويبدي لك القصـة وما فيها

....

قالو علامك في دجى الليل سهران
‏قلت اسئلو خلن مسهر جفوني

‏لاجيت أغمض مثل بدر الدجى بان
‏صورة خياله ابد ماتفارق عيوني

....

اغار عليك مني ومن عيوني
ومنك ومن الزمان والمكان

ولو اني خبئتك في عيوني
الى يوم القيامة ما كفاني

....

‏قصيدة بدء من الشاعر الحو ثي عبد الرحمن محمد جعدان الذي أساء فيها. الى أحرار 26 سبتمبر
ويليها جواب الشاعر : مجلي القبيسي


سبتمريون في احضان مملكة
لايحملون شعاراً يحفظ اليمنا

ولا لهم في ضمير الشعب منطلق
ولاسياج منيع يحرس الوطنا

سبتمبريون لاذوا بالفرار وهم
من اشعل الحرب ضد الشعب والفتنا

من هيكل الجيش من اطفا مشاعله
من وظف السذج البلها والجبنا

من شرعن القصف للعدوان غيرهم
من فرق الشمل ياوطني ومزقنا

سبتمبريون والحكام دونهم
وقادة الراى في اعماقهم سجنا

تجمعوا عبثا والكره يملئهم
والياس منهم والاحباط يملئنا

سبتمبريون لكن اين قادتهم
في كل قطر اثاروا العجز والوهنا


وهذا الجواب

سبتمبريون والتحرير موعدنا
وحسبنا الله فيكم أيها الجبنا

سبتمبريون هاجـرنا وغايتنا
حماية الشعب كي يبقى لكم ولنا

سبتمبريون والأهداف واضحة
عـدالـةٌ عــزةٌ حـريـةٌ وبـنـا

سبتمبريون نادينا عروبتكم
وماسمعنا لكم صوتاً يقول أنا

ثرنا لنستأصل القمل التي سكنت
مابين أذنيك يا(جـعـدان) والكتنا

وفزعة الجار ذو القربى مشرفة
قل لي بربك أين المخزياتُ هنا

لا عيب أن يسند المكلومَ أخوتُه
العيبُ حين اعتبرتَ الفرسَ إخوتَنا

والخزيُ والعارُ للباغي وعكفتهِ
وللكهوفِ التي مازارهـنَّ سـنـا

لشعبنا ثورةٌ شـرعـيـةٌ وُلِدتْ
وثـورةُ العرق والطغيان بنتُ زنى

فـلا يُـقَـبّـلُ أقـدامَ الطـغـاةِ سـوى
مـن كان أ تـفـه ممن يـعـبـدُ الوثنا

رسالتي لك....

لو جُمعت للمرء أشكال المواساة
و ألوانها فلن يجد شيئًا
يمسح على قلبه
مثل تفويض أمره لله ..
و استشعاره أنه في ظلال معيّته
و أنَّ الله مُتولٍّ أمره و كافيه همّه

‏حُبُّ النَّبيِّ على الأنامِ فريضةٌ
لا تنسَ ذكرَ الهاشميِّ الأكرَمِ

إنَّ الصَّلاةَ على النَّبيِّ وسيلةٌ
فيها النَّجاةُ لكلِّ عَبدٍ مُسلِمِ

صَلُّوا على القمرِ المُنيرِ فإنَّهُ
نُورٌ تبدَّى في الغمامِ المُظلمِ

اللهم صل وسلم على نبينا محمد

يا بنت من شانك عشقت الكتابه
وفي هواك امسيت احب المواويل

خليني اطرد في غرامك سرابه
واهيم في سود العيون المكاحيل

في ساحل السكر مخايل سحابه
ميت ظما يا ما حلا ريحة السيل

خليني اتهنى بصافي شرابه
وانسى عذابات الزمن والغرابيل

تحنان حظنـك فيه عزّ ومهـابه
بعده يطيب الليل حـبّ وتعاليل

غنى معي يا بنت قوس الربابه
طاب السمر يا ليل يا عين يا ليل

....