لماذا لمْ يُعطني الله ما سألته إياه.

تتسأل : لماذا لمْ يُعطني الله
ما سألته إياه.
لعلكَ تطلبُ من اللهِ ما فيه
ضررك، أنتَ تنظرُ إلى الأشياء
بنظرتك البشرية القاصرة
والله يُدبِّر الأمر بعلمه الكامل!
هكذا يُدبِّرُ الله الأمور برحمته، فتأدَّب!
أو لعلَّ الله أراد أن يُعطيكَ ما سألته
ولكنَّ الوقت لم يحِنْ بعد
التوقيت جزء من حكمته التي لا تراها!
يا صاحبي اعتبر بما قصه الله
جل وعلا علينا في كتابه
الكريم من قصص الأنبياء
والرسل على ما لاقوه في بداية
دعوتهم ولكن العواقب كانت عزاً
ونصراً وتمكيناً.
لقد كان في قصصهم عبرة
فتأمل واعتبرْ!
ثمة أشياء عليكَ أن تعلم انه قد يكون
فيها هلاكك إن أنتَ أُعطيتها!

فإن مُنعتَ مطلقاً فهي الرحمة.
وإن أُعطيتَ فهي الحكمة.
وإن تأخرَّت العطية فهذا ليس أوانها.