قصــــــيدة يو الخميس

هذه القصيـــــــــده موجهه للاخ العزيز علي بن زهير الشمراني





يوم الخمـــس الليــــــل من شهــــــر شـــــــــوال
جــــــاني خبـــر ضــــــيق علي الـــوسيــــــــعه

يـــــوم سمعــــــــته زلــــــزل القــــلب زلــــــزال
زلــــــزال خلـــف له منـــــــاظـر فضيــــــــــــعه

قالوا علي ابن زهيــــر في الســجن بأغــــــلال
ســــــــبة ردي يامــــــــــال والله القطيـــــــــعه

وطـــاحت علي همــــومي الـــــــوان واشكــال
هـــــــــــــم الى من راح يـــــأتي تبيــــــــــــعه

تلعــــــبي الأفكــــــــــار بيمــــــين وشمــــــال
مــــــره تجي تمـــشي ومـــــره ســــــريــــــعه

وقضــــيت ليلي خـــــوف واحـــــــزان واهـــوال
كأني محــــــاصــر بالــوحــــوش المجيــــــعه

مــــــــــره يــوديــــني الى قطــــــــع الأمـــــال
ومــــره يقــــول الــــــوقت مقـــــبل ربيـــــــــعه

ارقــــــــب طلــــــــــوع الصـــبح واللـــيل ما زال
كأن الـــــدقايق واقـــــــــــفه مستـــــريــــــــعه

واطـــول ليالي العمــــــر في كل الأحـــــــــــوال
ليل همــــــــومه كلبـــــــوها مـــــــــريــــــــــعه

والــــــــــرجل لا ما صــار يصبــــــــر وجمـــــال
تجــــــــــــيه دورات الليــــــــــالي شنيـــــــــــعه

والصبـــــــــــر مفتـــاح الفــــرج مــثل ما قـــال
ومن لا صبــــــــــر لا بــــد له بالهــــــــزيـــــــعه

وأنا أعــــــرفك تصبـر على جــــــــــور الأحمال
والكـــــايده تــــــــرضخ لمثــــــــلك مطيــــــــعه

صبــــــــرك على المقــــــدور يـرفــعك منـــــزال
والـــــــــــــــوقت لو ما طــــاع لازم تطيـــــــــعه

وعلى المصـــــايـب تصبــــــــر رجـال ورجــــال
وهنا يبــــــــان الــــــــرجل عنـــــد الفجيـــــــعه

والحمـــــــد لـله ما بـها شـــــــــك وجــــــــــــدال
نـــــرضـــــى بكل اللـــي ورد بالشـــــــريــــــعه

وأقــــــــــــول لك لابـــاس لابــــاس تنقـــــــال
تنقــــــــــــال للي خـــــــــــــوته لي رفيــــــــعه

لو تنفـــــدى افــــــديك بالحـــــــال والمــــــــال
ولو تنفــــــــدى بالــــــــــدم والله لأبيـــــــــــــعه

وأنا على مــــــا قلـــــت بحـــــــط معــــــــــدال
افــــــــزع بمجهــــودي ولو ما أستطيـــــــــــعه

من دون ربــــعي ما تـــــــــــوانا بالأفعــــــــال
يمــــــــنى تقصــــــــر جعلــــــها للقطيـــــــــعه

والا انت يا أبن زهيـــــــر لك حـــــب واجـــــلال
والطــــــــيب للــــــوافــــين عنـــــدي طبيــــــعه

ومـــادام مســـــــــفر للصعيـــبات شيـــــــــــال
حنــــــا يخــــــــــــير وعــــــــزنا بالطليــــــــعه

ولا عـــاد ذاك اليــــوم من شهـــــــــر شـــــــوال
من ســـــــبــــته ضــــاقــت علي الــوسيــــــــعه