صدقنا أمانة جدة

• صدقنا أمانة جدة أن الأربعاء الأسود أصبح من ذكريات الماضي.. لكنه عاد أول من أمس.. أقترح صرف قارب لكل مواطن!
• الحديث عما حدث في جدة أمر ممل.. وإن أردنا فعل ذلك فكل ما سنفعله هو إعادة نشر ما تمت كتابته العام الماضي..
• تحية لكل مواطن ومقيم، شهم ونبيل، في جدة بذل نفسه وماله يوم أول من أمس لإنقاذ المحتجزين..
• شباب جدة أثبتوا فعلاً أنهم غير حينما تكاتفوا في كل الأماكن لإنقاذ الناس.. وهذا هو المنتظر منهم في مثل هذه المواقف..
• لم نقرأ أو نسمع عن أي بادرة من تاجر أو رجل أعمال في جدة للتخفيف من معاناة الناس!
• مئات السيارات تعبر طريق عقبة ضلع من أبها إلى الدرب.. اللافت هو وجود سيارات إدارة "المجاهدين" وهي مملوءة بالحطب.. من أين جاؤوا به؟.. إلى أين يذهبون به؟.. لا أحد يعلم!
• أحد منسوبي حرس الحدود في نجران يقول لي: كيف تتحدث عن ضرورة أن يتمتع الموظف بإجازته ونحن لا نستطيع التمتع بإجازاتنا الاعتيادية بحجة ضغط العمل؟
• هل تذكرون المواطن الذي تمت سرقة سيارته في الطائف والذي تحدثت عنه قبل شهر.. قرأت أنه مثل يوم أول من أمس أمام المحكمة في جدة، ضد مرور الطائف.. ليت كل مواطن يتعرض لمثل ذلك أن يتقدم بالشكوى.. لا يضيع حق وراءه مطالب.
• شكوى متجددة من أحد المواطنين حول مراكز المساج المنتشرة في الرياض يقول فيها: ما يحدث داخل غرف المساج أمر مريب.. الغرف مغلقة ومظلمة!
•نختم بهذا الخبر المستفز: سيدة تحمل مسمى (رئيسة قسم الشكاوى بالإدارة العامة لعلاقات المرضى بوزارة الصحة) تقول للصحف دون خجل أو ذرة من حياء: "إن الشكاوى المتعلقة بنقص الأسرة بمستشفيات الوزارة لم تعد موجودة".. يبدو أن المرضى ماتوا يا سيدتي!


صالح الشيحي(الوطن)

أصلا من يصدق أمانة جدة

شكرا على المرور