فتاوى سخيفة من عملاء سوء يحرضون ضد السعودية تسييسًا للحج

فتاوى سخيفة من عملاء سوء يحرضون ضد السعودية تسييسًا للحج .. والنتيجة بضاعة خاسرة
أكد أن المملكة تحترم المعتقدات والأديان والأعراق لخدمة الإنسانية وكرامتها



قال الشيخ نورالدين محمد طويل، إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي بدرانسي شمال باريس في فرنسا، إن المملكة العربية السعودية محط أنظار المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها، فقبلتهم في مكة المكرمة، ومثوى رسولهم في المدينة المنورة، وبزغ فجر الإسلام بأول آية نزلت على رسول الله في غار حراء.

وأكد في تصريحٍ لـ "سبق" أن "السعودية" منذ بداية أمرها على يد الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - جعل للمملكة مكانةً في نفوس العالم لتعاملها وتعاونها مع القرارات الدولية، ومن بينها احترام المعتقدات والأديان والأعراق لخدمة الإنسانية وكرامتها.

وأشار إلى أن السعودية هي الدولة العالمية التي مؤسساتها التعليمية تستقبل من أبناء العالم الإسلامي للدراسة فيها مجانًا بنسبة 40 % ؜من بين طلابها في جميع التخصصات للعودة إلى بلادهم دعاة خير وقادة إصلاح، رؤساء وزراء سفراء كلهم من السعودية دورهم مشهود، وسعيهم مشكور.

وبيّن أن البضاعة الخاسرة التي تُرَوَّج ضد الحرمين وقدسية الحج من خلال فتاوى سخيفة ودعايات باطلة من دعاة الفتنة والضلال، أدعياء العلم، حملة راية التكفير والتفسيق لا علاقة لها بديننا الحنيف، لأن الحج فرض فرضهُ الله على عباده للتقرب إليه بالطاعة.

وذكر أن القائمين بحملة ضد الناس عن الحج بما توحي إليه نفوسهم المريضة من عداوة للتضامن الإسلامي الذي يفسره الحج من خلال لقاء ضيوف الرحمن في مكان واحد بلباس موحد تحت شعار واحد ( لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك) أرادوا تسييس الحج لصالح دول الإرهاب ومشايخ التطرف، ونسي هؤلاء أن السعودية ما تقوم به من دعمٍ مادي ومعنوي للعالم أكثر مما يظنون، المملكة ما تنفقه على العالم أكثر مما يظن أولئك المبغضون الحاقدون.

وأضاف: لو أنفق مليون حاج ٢٠٠٠ دولار أي سبعة آلاف ريال سعودي لأصبح المجموع سبعة مليارات ريال، وإذا كانوا مليونين سيصبح المبلغ ١٤ مليار ريال، والـ ١٤مليارًا لا تعادل ما تنفقه السعودية على الحج كل عام، هذا إذا افترضنا أن جميع الدخل يذهب للحكومة، والكل يعرف أن معظم المال يذهب لمكاتب الحجاج في دولهم ولشركات الطيران وللفنادق والمطاعم وليس للدولة، فلماذا هذه الخُطب والدروس المكثفة لتحويل الحج وتسييسه من أن المشروعات الخيرية - على حد تعبيرهم- أعظم من الحج، حيث قالوا: الأموال التي يدفعها الحجاج للسعودية تستعملها هي في قتال الحوثيين وهم من المسلمين.

واسترجع "طويل" ما حدث في رمضان الماضي، عندما دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله- برنامجًا جديدًا اسمه "برنامج خدمة ضيوف الرحمن"، وهذا البرنامج وحده يكلف ١٠٠ مليار ريال.

وختم حديثه عبر "سبق" بقوله: نقول لأولئك الحج ركن إسلامي عظيم ولا يمنعه إلا كل معتدٍ أثيم، والسعودية بأجهزتها الدينية والأمنية والثقافية تقوم بحماية ضيوف الرحمن استجابةً وتنفيذًا لقيادتها التي تحملت مسؤولية خدمة الحرمين الشريفين.