باكورة الأشراق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.
أسعد الله صباحكم
مع مطلع يومك الجديد قُل
يارب لا تدع حُزناً إلا بدلته فرحاً
ولا غـماً إلا فـرجـته
و لا هـماً إلا أزلـته
وبك أصبحنا يا كريم
من أذكار الصباح
بِسْمِ اللهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ
فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ
ثلاث مرات
السعداء أشخاص علموا أن الحزن لايجدد
قديماً ولايعيد ماضياً ولايرد غائباً فتركوه
وابتسموا
ثم اما بعد فاقول كلما ذكر الجهاد
والدعوة إلى الله ذكر إبراهيم خليل الرحمن
عليه السلام فقد أفنى عمره
داعيا إلى الله على نور من الله وبصيرة
ومع هذا يرده أقرب الناس له وهو أبوه
وعشيرته، لكن هل ثبطه هذا عن
مواصلة جهاده،ودعوته ؟
ﻻ والله بل زاده يقينا بأنه على الحق
ولقي في سبيل دعوته اﻷمرين حتى
وصل بمناوئيه إلى أن قذفوه في النار
ﻷنه لم يعدل عن سعيه ﻷقناعهم بان
يجعلوا اﻹله إلها واحدا ﻻمعبود سواه
فسلم أمره الله وقذفوه في النار ﻷنه
رفض أي مساومة معهم في ثنييه عن
اﻷمر بالمعروف والنهي عن المنكر
فرفع مكانه وأعلى شأنه وكبت عدوه
ونصر دعوته حتى أصبح من أكثر اﻷنبياء
ذكرا في القرآن وعلى ألسن الخلق وإنه
في اﻵخرة لمن الصالحين
اللهم احشرنا في زمرة اﻷنبياء والصديقين
والشهداء والصالحين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي الحمدان
شكرآ لك على روعة ماتكتبه وتطرحه
فبارك الله فيك وجزاك الله خير

بارك الله فيك وجزاك خير

شكراً لك أخي أبو تركي وبارك الله فيك

شكراً لك أخي محمد مزهر وبارك الله فيك