كهلة بقعا ..

السلام عليكم ..

كبارنا , هم نبراس لنا يضيء عندما تضيع أفكارنا , هم الغذاء الروحي والدافع المعنوي عندما تشتد المحن وتضيق بنا الدوائر ..
هؤلاء الكبار , يستحقون الرعاية والاهتمام , ويستحقون الرفاهية والراحة , فهم من صنعوا الحاضر الذي نعيشه وننعم به ونستمتع بساعاته وأيامه ولياليه, عندما كنا صغارا لا نقوى حتى على النطق ..
هؤلاء الكبار هم الأباء والأمهات والمربين والمربيات , وهم من يتسنم المسؤولية عادة في اغلب مراكز البلاد المهمة , كانت هذه المسنة على سبيل المثال , هي والدتك التي انجبتك على وهن , وهي من صنعك طفلا وشابا ولو يطول بها الزمن لرعتك كهلا وشيبة ..
هؤلاء أصحاب الموت الرحيم كما تبجحت به كهلة بقعا , في احد المقالات في صحيفة عكاظ , واجازه بكل اسف التحرير ورئيس التحرير , لحاجة في نفس يعقوب , لا يفقهون شيئا , ولا يفهمون إلا ما يردده أصحاب هذا المصطلح الغبي الشيطاني بقولهم :
" أنهم يتكاثرون فلنتخلص منهم , لأنهم الأكثر تكلفه في المجتمع وليس لديهم مردود اقتصادي " متناسين انهم خدموا البلاد والعباد لسنوات طويلة جدا , ثم تركوا المجال لأمثال كاتبة المقال العفن , كهلة بقعا ليأخذوا فرصتهم في الحياة والمجتمع ..
الحل الذي أراه مناسبا هو التخلص من العاهات أصحاب العقول الغير جاهزة لإدراك المغزى من وجود كبار السن في المجتمع وإعادة تأهيلهم من جديد , فهم ليسوا مؤهلين لا على المستوى الشخصي بتكوين اسرة سوية , ولا على المستوى القومي بتكوين مجتمع سليم من خلال هذه النظرة ..

تبا لك يا كهلة بقعا ,وصندوق القمامة يستحق كل ميسون وكل ملسون في حق كبارنا ..