فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

لاصرت ماتقضي لزوم الرجاجيل
خـل المـكـان لــواحـدٍ يـرتكـي لـه

خلـه لمنهـو ينقـل الحمـل ويشـيـل
ويشيل حمل اللـي عجز مايشيله

سالم الخضير

‌‎لا صار بشتك ما يلحّف قرابتك
لفّه وخلّه مع عباة الحليله

الناس ما تنظر لوجهك وصورتك
لا صار ثقل الحمل ما ترتكي له


...

‏اكـرم مـوازين الـمخاليقالاخلاق
‏واكـــبر كنوز الارض كـنز القناعه
‏
‏والـرابح اللي لداعي الـخير سباق
‏دون المعاصي له من الله مناعه
‏...

من لا سأل عني وقدّر ظروفي
والله لاسلي خاطري وتناساه

لو أنه أغلى من عيوني وشوفي
من باعنا بالهون بالرخص بعناه

وحنا علينا المخطيه ماتطوفي
ودرب المهونه نتركه وأنتعداه

هرج القفى معروف طبع الضعوفي
وكلٍ يبين موقفه فعل يمناه


....

عطيتك اللي ماعطيت اقرب الناس
وعلقت فيك أحلام عمري وضاعت

لي قلب مايقسى وصادق وحساس
ولي عين ماصدت وخانت وباعت

ولك قلب طيب بس ماعندك احساس
ولك عين ماشافت جروحي وراعت

جيتك على وضح النقى رافع الراس
وطوعت لك نفسٍ عزيزه وطاعت

ابعتبر حُبك مثل غلطة إحساس
وانت اعتبرني مثل فُرصه وضاعت


...

أبعدت عن ناسٍ بلااحساس وشعور
من بعد ماشفت الخطا في عيوني

ماني على اللي يوجـع الراس مجبور
راسي عزيـز ويرفع انـه امتوني

صبـرت لي عدّة سـنوات وشهور
لكنّـهـم على الرحيـل اجبروني

ماني مسامحهم على الشك والزور
الله يجازيهـم مثـل مااظلموني

...

مالله كتب لي فيك حظ ولا نصيب
ربي حكم اني أحبك وانحرم منك

تمنيت العمر وياك لكن الضروف احكام
من الغلا ، والحب بنيت لك بيت
ف وسط صدري

مير ان كان الله احياني وكان الله احياك
انك تبقى وليف القلب محد خشيرك

...

‏اللي تبينه على خشمي وجعله فداك
‏والطعنة اللي تجيني من يدك جايزة

‏إن كان هذا تغلي مايغرك غلاك
‏وإن كان هذا تحدي فـ أنتي الفايزة

...

‏زان حـالي في لِـقاك و طـاب فالي
‏والغلا في القلب ثابت في محله

‏كيف مـ افضى لك وانا بـ عز انشغالي
‏وانت لحظة معك تسوى العمر كله

...

‏على رفقة الطيّب يسير الزمن قدّام
‏أماري بطيبه و أرفع الرّاس و أردّد
‏
‏ سلامي على اللي ما تنكّر ، مع الأيّام
‏ غلاه و نباه و موقف الطّيب متجدّد

...