خواطر إيمانية

قال ابن الجوزي رحمه الله :
" اعلم أن الزمان لا يثبت على حال
كما قال ربنا عز و جل :
﴿ إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ
مِثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ
شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِين ﴾
[سورة آل عمران 140]

فتارة فقر ، و تارة غنى، و تارة عز ،
و تارة ذل ، و تارة يفرح الموالي ،
و تارة يشمت الأعادي .
فالسعيد من لازم أصلاً واحداً على
كل حال ، و هو تقوى الله عز و جل ،
فإنه إن استغنى زانته، و إن افتقر فتحت
له أبواب الصبر، و إن عوفي تمت النعمة
عليه، و إن ابتلي حملته، و لا يضره
إن نزل به الزمان أو صعد، أو أعراه
أو أشبعه أو أجاعه .
لأن جميع تلك الأشياء تزول و تتغير
والتقوى أصل السلامة حارس لا ينام ".

اخي الحمدان
حفظك الله ورعاك على هذه الخواطر الايمانيه
وجزاك الله خير

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

وإياك أخي أبو تركي شكراً لك لمرورك وفقك الله ورعاك وسددك

وإياك أخي شيهان شمران
وشكراً لك لمرورك ولك مني كل التحايا