تعب في سقاية النخلة عشرات السنين ولم يأكل إلا حشفاً

. من هنا أبدا .
كم من الفقرات التمثيلية في سكتم بكتم و طاش وغيرها !
وكم تعب هذا الطاقم وهؤلاء الممثلين وغيرهم لتقديم ما يحسونه ويمثلون ما يفعل الاغبياء والظلمة !
كم قدموا لكم بطرق مباشرة وآخرى غير مباشرة تلك الأخطاء !
لعلها قد تفتح أبصاركم فتعون وترون ما يدور من استخفاف حاصل من قبل الإدارات الكبيرة والصغيرة .

أمة العجايب " الزفت والزرنيخ والنوره " ...
هؤلاء مثل ما يقال في الامثال / وجه بن فهره - يعني وجه مغسول بمرق ماجي -
إننا في زمانٍ جار ولم يبالي أصحاب الدار وهم يتعمدون !..
لسنا في نظرهم سوى فقاعات صابونية
وكأن الحال " تمثيلية " مكررة , لم تجهز حلقتها الأخيرة بعد !
هكذا يتعاملون معنا ويهملوننا , بالرغم من أننا نحن وأبنائنا نعمل لخدمة ديننا الحنيف ووطننا منذ خلقنا ,

لماذا يتم تطبيعنا بطرق هندسية كالتي نراها في كل مدينة من مدن المملكة
دوّار عند أحدى الإشارات وبه حجرين مدردمين
وفوقهما حجر ثآلث مستطيل !!! وكأنهم -معذرة- يقولون ......!
أو طرق إعلامية كالتي نراها في الإعلانات والدعايات على المحطات
- مما يجرح الحياء - عن حفائظ أطفال و نساء
وتلك الدعاية التي يظهر فيها الطفل -معذرة- وهو " يخرج ذاك الصوت طاط "
في وجوه المتفرجين على كل شاشة تلفاز !!!
وللأسف البعض يضحك بملئ فآه
وقس على ذلك الكثير والكثير من البرامج الخليعة مثل ذلك الذي يعرض الآن مايسمى بـ عرب أيدول وكلكم أكيد يعرف معنى هذا اللقب , والعالم في الشام واليمن يقتّلون صباحاً ومساء
كل ذلك استخفافاً بالمشاهد - ومن يشاهد غيرنا - !
استغلالاً لتلك "النوره" التي علت وصبغت وجوهنا منذ زمن وأذلتنا, ولكن الذي يغفلون عنه
أننا قد غسلنا وجوهنا أخيرآ من تلك "النوره" التي كانت تعمل على حجب الرؤية الصافية تحت مظلة الإسلام
وقد رأينا أخيرآ تلك الفضائح على الأقمار الصناعية وأصبحت مكشوفة
أما الزفت , فلعله يناسب أفعالهم , والزرنيخ تلك المادة السامة التي سمّت أعصابنا
فغدت مشلولة خوفاً وجبناً

.. ما تقرأون أعزائي هو "محاك ومخيط برؤوس نمل" بل أكثر كتاباتنا
مخيطة ومحاكة برؤوس النمل ضعفاً وخوفاً وهواناً
لم يعد باستطاعة الكاتب أن يكتب عن الظلم عن الاستخفاف بالعقول أو حتى عن كلمة حق !
اقترب الوقت ليقلع المزارع تلك النخلة التي لا يأكل من ثمرها إلا الحشف .
وهو الذي تعب في سقايتها عشرات السنين .
هل يتوقع أن يتغير لون الزفت ! وهل سيُستأصل ذلك الزرنيخ !؟

+ ختاماً لكل منّا فِكره ورؤيته ومنهجه في التحليل والفهم
ولكل منا حصة من الجبن والخوف والهوان فتارة نقول مسحورون , وتارة أخرى نطبّل
..

عكس السريع

ألف شكرا لك الموضوع الرائع نحن ننتظر مواضيعك بفارغ الصبر جزاك الله خيرا على مواضيعك المفيدة واصل تألقك معنا في منتدانابارك الله فيك ولا تحرمنا من جديدك