خروف يقف بالصحن

خروف يقف بالصحن


حدثني صديق وجار أثق به كثيراً بقصة
تشبه الأسطورة
تخالف عالم البرستيج هذه الأيام فقال :


قدَمَ سعيد من إحدى دول مجلس التعاون على صديق له بإحدى المناطق المجاورة .
وقام الصديق المضيّف كعادة العرب بواجب الضيافة
وقدم للضيف خروف يشبه القعود سمناً وجمالاً !


(كأحد مزاين أم رقيبة )


وعزم ذلك الواجب الجيران وبعض الأصدقاء . وفي أثناء تناول طعام العشاء على شرف الضيف الخليجي .
حصل ما لم يكن في الحسبان
" الجميع شاهد الخروف يقف بالصحن على مؤخرته ، وكأنه يهم بالخروج من أمامهم " .


وأعتقد الضيف أن الجميع صيام عن تناول اللحم وخاصة بعد غلاء الخرفان هذه الأيام !!؟
على مبدأ
{شوفه ولا تذوقه}


وفي دهشة من الكل لهذا الموقف الدراماتيكي السريع .
أتضح للحاضرين ..........لا.....لا..........لا ............ سأتوقف عن مواصلة الخبر لمشاركاتكم
لي الرأي
حسب أعتقادك في وقوف الخروف بالصحن!!؟؟

ويش الذي صار فعلاً
هل هو مجرد خبر عارض
أو كرامة
أو سحر
أو تنويم مغناطيسي
أو شئ أخر .


سأكمل القصة أن شاء الله لاحقاً ....
ويشهد الله أن الموقف حقيقي حسب الرواية .


بقلم خالد بن دغش
الأثنيين17/4/1430 هـ

ننتظر البقيه ياكاتبنا المميز

والله ما فهمت شي
الخروف يمشي!!!!!!!!!
ننتظر البقيه

الله يعطيك الف عافيهـ

- أخواني

- علــــي الساهري
- الشمراني مهند
- لاتــــــــحاول

لكم مني تحية عطرة ممزوجة بالفل والكادي
هذا أولاً

وحتماً سوف اكمل لكم القصة
التي تحكي واقع بطريقة أدبية
ومحاولة مني في التحليق في عالم الفكروالتوقعات
ولكون هذه الحادثة لم يسمع عنها أحد من قبل فضلاً عن مشاهدتها .
ولكن أحببت المشاركة من الجميع عن طريق الحدس وما يمكن يحدث .
انتظرونني قريباً

اتــــوقع سحر .. اكييييييد مافيها كلام

شكراً لك اخي خالد

لها اكثر من تفسير

لكن اتوقع انها انه من زود الكرم

يبغى الضيف يشوف الخروف على الطبيعة

قبل لا يبداون باكله

ودي اصدق بس....... قويه

استاذ خالد دغش

أهلا بك وبقلمك في هذا القسم الذي بمواضيعك..

أما بالنسبة لهذه القصه التي أشبه بقصص الخيال التي كثيرا مانقرأ مثلها
لولا أنك "حلفت اليمين" أنها واقعه ,

وإلاّ كان لي رد آخر بعنوان ( أبشر بردها)

وبما أنك وضعت الكره بملعبنا لكتابة توقعاتنا حول سر ذلك الخروف
فإنني أتوقع بأن الخروف ماهو سوى
رجل متنكر بطريقه أو بأخرى وذلك لمداعبة الضيف

أخيرا سأظل أتردد على هذه الصفحه حتى نأكل الخروف أقصد حتى نكشف سر قيام هذا الخروف من الصحن..

تكملة النص :

أتضح :
أن أحد المدعوين تسللت يده (الزئبقية) من تحت هذا الخروف المذكورة أوصافه آنفاً
إلى الجانب الآخر
(أي أصبح الخروف بالوسط )
واصطادت يد الضيف
ولم تفرق بينها وبين لحم الخروف الغضّ .
صبر سعيد طويلاً لعل هذه الكلاليب تفك يده . ولكن واصل الزئبقي الضغط ظنّاً منه أنها كتف الذبيحة
لطراوتها ونعومتها .
مطبقاً للمثل :" يعرف من أين تُاكل الكتف "
سعيد لم يجد بُدّاً من رفع يده عالياً ومعها أرتفع الخروف
من على الصحن واليد الأخرى ممسكة به .

( واصبح الخروف في الصحن يطوف )
الذي كان هو عنوان المقال سابقاً.
في مشهد يعكس صورة سليبة للغريب أو الضيف بهذا التصرف!!.
فقلت :
إذا رأيت اليد في
الطش ....
تنطش ....
فنحش ...
يا ابا دغش .

الخلاصة :
رسول الهدى صلى الله عليه وسلم
لم يترك لنا لا شاردة ولا واردة إلاّ وأخبرنا كيف التعامل معها .
فقال في توجية نبوي كريم والقصة معروفة

" يا غلام سّم الله وكُل بيمينك وكُل مما يليك ."

وقفة :
النفوس عندما تخبث تفعل المستحيل !!!!
وسلامتكم