لماذى كوّنت usa

usa

نظرة في أسرار تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية والمخططات التي جعلتها تحكم العالم

فالولايات المتحدة جاءت لتصنع مملكة الرب، التي تنبأ بها حزقيال ويوحنا ودانيال النبي عندما كشف لنبوخذنصر مللك بابل الحلم الذي رآه في منامه وأزعجه، وقام دانيال بتفسيره له، وهو ظهور ممالك بعد مملكة نبوخذنصر، وهي الحيوانات الأربعة التي تطلع من البحر، ثم تظهر مملكة الرب بعد الممالك الأربعة، التي سيوجدها الرب واحدة بعد واحدة على ارض فلسطين،

وهي الأولى مملكة بابل 586 (ق.م)، والثانية مملكة فارس 539 ق.م، والثالثة مملكة اليونان 333 ق.م، والرابعة مملكة الرومان 63 ق.م، ثم عند نهاية أيام الرابعة، يظهر نبي ويعطيه الله شريعة، ويجمع حوله الأتباع والأنصار، ويكوّن جيشا عظيما يزيل به ملك اليهود من فلسطين، وملك المملكة الرومانية من العالم، ويفتح بها بلاد الكفار والبلاد التي تدين بدينه، وتقبل شريعته، وينشر فيها شريعته، وإذا وقع هذا يطلق على مملكته "ملكوت الله"، أو "ملكوت السموات"، أو "مملكة الرب"، لأنها مؤسسة على شريعة من الله رب العالمين ،

فالولايات المتحدة بعد سقوط وتفكك الاتحاد السوفياتي الشيوعي في الثمانينات، والتي هي من وراء تفكيكه، اعتقادا منها أن انحلال السوفيات هي قيامة ذكرت في النبوءات، وأنها أرض يأجوج وماجوج كما جاء في سفر حزقيال : " يا ابن آدم ، التفت بوجهك نحو جوج أرض ماجوج رئيس روش ماشك وتوبال .."، فروش تعني روسيا، وماسك تعني موسكوفا، وتوبال تعني نهر توبول في كازاخستان، ثم تفردت الولايات المتحدة بحكم العالم، وصارت القوى العظمى التي تسيطر على الكرة الأرضية، فتزرع ألغاما في كل شبر من الأرض، وتنشر الفتن والحروب، وتفتعل أزمات اقتصادية كأزمة الاقتصاد العالمية اليوم، وما يتخلله من انكماش، وغلق ورشات عمل، ونشر بطالة، لتهديد أمن الدول الشرق أوسطية، وجعلهم يقومون بالتمرد والعصيان ضد رؤسائهم، وخلق فوضى في دولهم، ليسهل احتلالهم،

وأيضا افتعال أزمات صحية، كنشر الأمراض في نواحي العالم، كالسارس في الصين والانفلوانزا الطيور والخنازير مجددا، في كثير من الدول الفقيرة، والايدز في أفريقيا، وجرثومة النيل والحمى المالطية، التي تصيب الأغنام وغيرها الكثير من الأمراض، مواضع مواضع، حسب المصلحة والمنفعة، لتكون سببا لنشر الجوع والأوبئة،

وأيضا الفساد السياسي والاقتصادي، لتصبح كل دولة عاجزة عن إدارة ذاتها بذاتها، دون التدخل الأميركي في شؤونها الداخلية والخارجية، وكل هذا يتم تحت شعار الحرية المعسولة والمطلقة، وحقوق الإنسان، فتعترض قانون أي دولة وتطالبها بتغييره، ولو كان منافيا للدين والأخلاق، فتغني دولة وتفقر أخرى، ولا احد يقدر أن يعترضها فيما تريده، فهي تـَسأل ولا تـُسأل، حتى أصبحت كمثل فرعون الذي قال : " أنا ربكم الأعلى فاعبدوني "،

فكل ما تعمله الولايات المتحدة في العالم، هو تحسبا من قوم يأجوج ومأجوج الذين في نظرهم ونبوءاتهم سوف يزيلون مملكتهم، وعليه ترى الولايات المتحدة بنفسها أنها الدولة التي تقف أمام زحف يأجوج ومأجوج، وتعد العدة الكاملة والترسانة العسكرية المتطورة لهذا السبب،

فالولايات المتحدة تلك القوى التي دخلت الحرب العالمية الثانية عام 1939-1945 في آخر ساعاتها لتحسم الحرب، وترجح كفتها لصالح الحلفاء، بعد أن ألقت القنبلتين الذريتين على المدينتين اليابانيتين هيروشيما ونغازا كي مخلفة دمارا لا تعوضه الأيام ولا السنون، وبعدها لتزحف نحو احتلال العالم، بإسكات نظيرها الاتحاد السوفيتي بتوقيعه معها معاهدة "السلام البارد"، وتعني "الحرب الباردة"، ووقف التسلح النووي،

فانفراد الولايات المتحدة بحكم العالم لم يكن وليد الصدفة، بل خطط له منذ سنين طويلة، وحشدت لها قوات عجيبة من المفكرين والكهنة ورجالات في شتى المجالات العلمية والفلسفية والاجتماعية والاقتصادية والدينية والرياضية، حتى أصبحت أم العالم والمؤسسة العالمية التي تدير كل الدول، والشركة البنكية الممونة لكل بنوك العالم، والشركة المصدرة للأفلام الهوليودية والكرتونية الوالديزنية التي هي نماذج لغزو العالم واحتلاله، فكريا وجغرافيا،

لذلك يكتنف وجودها الكثير من الغموض والأسرار، وتحيط بها هالة من الشعوذة والطلاسم والأساطير والرموز، التي تعود إلى ما قبل الحضارة الفرعونية والأشورية السامرية، والتي من الصعب الكشف عنها، لأنها صعبة المنال، والذين يحاولون إفشاءها مهددون بالانقراض والزوال، لأنها المملكة التي سوف تبطش وتسحق وتطحن كل شيء، كما جاء في رؤيا دانيال ،

ومن هنا جاء تحكم الولايات المتحدة أيضا بكافة وسائل الإعلام المحلية والعالمية، المقروء منها، والمسموع، المرئي والانترنيتي، ودور الكتب والطباعة، والوكالة الإعلامية التي تعارض مصالحها تزال وتباد عن بكرة أبيها بوسائل القمع الخفية، التي لا يخلو منها شبر واحد في العالم .

إن جميع المرشحين لرئاسة البيت الأبيض يتم تخريجهم من كليات تعتني بتهيئتهم لمناصب الرئاسة الأمريكية، ويطلعون على العقيدة التي بنيت عليها الولايات الأمريكية، فمهما حمي الصراع بين المرشح عن الجمهوريين والمرشح عن الديمقراطيين فلا اختلاف على النهج الذي سيتبعه الرئيس المنتخب وفق القانون الذي رسمه مصممي هذه الولايات، لذلك شعارات الانتخابات الأمريكية عبارة عن فقاعات في الهواء تتلاشى عند تسلم السلطة، ومثال على ذلك عندما ترشح بوش الابن كان الشعار انه يكره اليهود ويميل إلى العرب، ولكنه اتضح بعد تسلمه السلطة انه بعكس ما قيل، فشن حربا ضروسا على الإسلام بحجة اتهامهم بالإرهاب، وأن شن العراق وتدميره بلا هوادة جاءت لاعتقادهم أن دمار إسرائيل برأيهم يكون على يد ملك بابل.العراق، حسب ما جاء في سفر حزقيال الإصحاح 21 بقوله : "و أنت يا ابن آدم عين لنفسك طريقين لمجيء سيف ملك بابل من ارض واحدة، تخرج الاثنتان، و اصنع صوة على رأس طريق المدينة اصنعها" ،

وقد صدر مؤخرا كتابا الصحفي الفرنسي كلود موريس، مدير تحرير الأسبوعية الأكثر رواجا "جورنال دي ديمانش"، كتابا تحت عنوان "لو كررت ذلك على مسامعي فلن أصدقه "، ويقع في 300 صفحة. ويشرح هذا الكتاب عن حرب العراق وصلتها بالقضاء على يأجوج ومأجوج، ويقول فيه بأن الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش برر للرئيس الفرنسي جاك شيراك حربه على العراق لينال دعمه بأنها حربا على يأجوج ومأجوج من منطقة الشرق الأوسط، اللذين يعملان على تشكيل جيش إسلامي من المتطرفين في الشرق الأوسط لتدمير إسرائيل والغرب الذي يساندها، معتبرا أن هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 التي استهدفت نيويورك وواشنطن هي بداية لهذه الحرب، وقد أصيب شيراك بالصدمة وشعر بالفزع ولم يصدق وهو يسمع صوت بوش في الهاتف يقول له بالضبط: إنه تلقى وحيا من السماء لإعلان الحرب على العراق لأن يأجوج ومأجوج انبعثا في الشرق الأوسط للقضاء على الغرب المسيحي! و أن هذا يعني بأن نبوءة الإنجيل حول يأجوج و مأجوج بصدد التحقيق هناك كما جاء في سفرحزقيال : 38: 14-23:" لذلك تنبّأ يا ابن آدم وقل لجوج ، هذا ما يُعلنه الرب : في ذلك اليوم عندما يسكن شعبي إسرائيل آمنا … وتُقبل أنت من مقرّك في أقاصي الشمال ، مع جيوش غفيرة ، تغشى الأرض ، كلّهم راكبو خيل ، … وتزحف على شعبي إسرائيل ، كسحابة تغطي الأرض" ،

وقد بادر شيراك باستدعاء مجموعة من أقرب مستشاريه لجمع كل المعلومات المتاحة عن يأجوج ومأجوج الذين تحدث عنهما بوش في المكالمة الهاتفية،لأن شيراك كان يعلم أن بوش لديه ميول دينية، غير أنه لم يكن يتخيل ولو للحظة واحدة أن تدينه يمكن أن يصل به إلى حد تبرير حرب مدمرة ستكون لها تداعيات رهيبة على أمريكا والمنطقة والعالم بيأجوج ومأجوج،

وقد أوضح البروفسير توماس رومر أن سفر التكوين أشار عند ذكره ليأجوج ومأجوج إلى أن إسرائيل ستواجه جيشا سيحاول تدميرها ومحوها من الوجود في حرب يريدها الرب، وعندئذ ستهب قوة عظمى لحماية شعب الله مختار أي اليهود، بالقضاء على يأجوج ومأجوج وجيشهما ، ليبدأ العالم بعدها حياة جديدة.

وكشف المؤلف عن أن شيراك وجه قبل وبعد الحرب على العراق انتقادات لاذعة لبوش والمجموعة المحيطة به، ووصفهم بأنهم قوم لا يعلمون شيئا عن منطقة الشعب الأوسط وطبيعة شعوبها، محذرا من أن هذه الحرب ستكون حرب مدمرة للشعب العراقي، وستفتح أبواب العراق أمام التيارات الإسلامية المتطرفة، التي حال نظام الرئيس صدام حسين دون اشتداد عودها ، ولكن مما يتضح لاحقا بعد تسلم اوباما رئاسة البيت الأبيض حدوث تغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران وحركة طالبان في أفغانستان، وفتح حوار التفاوض المباشر معهم، واتهام بوش بسوء الإدارة وسوء مكافحة الإرهاب، الذي عاد بالدمار على الولايات المتحدة، لسوء فهمه طالبان، وما يجري في أفغانستان، ولكن هذا ليس من باب التقارب، وإنما اعتقادا بأن الحرب العالمية الثالثة بين الغرب والشرق تبدأ من إيران وتنتهي بخروج قوم " يأجوج ومأجوج"،

وقد عرضت القناة (10) الإسرائيلية برنامجا دينياً يتكلم عن رفضه حرب أمريكا على إيران، بحجة أن هذه المعركة سوف تخلق تحالف بين دول عظمى، الشرق ضد الغرب ، وهذا يجعل موازين القوة بالعالم تختل و تتغير، ومن ثم تدخل في صراع طويل وشرس، مما يحقق النبوءة التي ذكرت في كتاب " حزقيال" وهو من كتب اليهود السماوية، وتروي هذه النبوءة أن قوم" يأجوج ومأجوج" الذين تكرر ذكرهم في الكتب السماوية" الإنجيل والتوراة والقرآن الكريم وحزقيال"، سوف يظهرون بعد هذه الحرب مباشرة، ثم تحل بعدها الكارثة والدمار في الأراضي المقدسة، وأن الدول المتحالفة من الغرب في المعركة القادمة هي: إسرائيل ، الولايات المتحدة ، بريطانيا وفرنسا وألمانيا. والخصوم من دول الشرق هي : إيران وروسيا والصين وسوريا وكوريا الشمالية.وتقول النبوءة اليهودية أن بعد الحرب يخرج قوم " يأجوج ومأجوج"،

وقد استدلت الصحف والتلفزيون الإسرائيلي بتصريح بوش عندما قال: هذه الحرب العالمية الثالثة إذا لم تتخلَ إيران عن سلاحها النووي،وهذا أثار قلق كبير في الأوساط الدينية اليهودية خوفاً من تحقق النبوءة المذكورة في الكتب السماوية ..يتبع.. بع.. بع ...

ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــبحان الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

في الحقيقه اخي ابو حفص انه يوجد من العلماء في العام ماهويفوق الخيال
لاكن الكل يعلم بان كل مايقولونه هاولاءالعلماء .
قد سطره القرآن الكريم من قبل ان يعرفون العلم الذي يدعونه
لك الشكر اخي الفاضل وجزاك الله خير

يعطيك العافيه ابو حــــــفص ..

موضوع جميل ..

تحياتي..

موضوع جيــد أخي أبو حفص
وأمريــكآ أهم هدف لها بعيــدآ عن كل السرد الذي لم تذكر في نهايتــه كلمة ( منــقول )
تدميــر الإسلام والإنتصار لليهود في جميــع بقآع العالم ..




شكرا لك أخي أبو حفص
وأنا بإنتظار ماستدرجه بخصوص هذا الموضوع





تبريـــــ د