( شذرات من الكوكب العاشر ) للكاتب/ هزاع عبدالرحمن آل خطاب الشمراني🌹❤️

( شذرات من الكوكب العاشر )
للكاتب/ هزاع عبدالرحمن آل خطاب الشمراني




“الحرية “
….
‎

كنت واقف على بابك
‎بيني وبينك طرف أهدابك
‎وفجأة صديتي .. وأبعدتي بعيد..عاجبك زهوك ...
‎وألقابك.
‎يا سيدي
‎وإن كنت ألمحك
‎تراي ما عاد احسب حسابك !
&&&


“ عمق “

في كفوفك شبة غضى ... وفي شعرك ريح أرطا ...
يا وجد من يكرّ السمَر حزّة مسيان ...
لادفاه القرَضّ ... ولا تظلل بـ ضهيان....
&&&


“ زهو “

تُرهق الساعة
و تُعنّف المِرآة
عقلانية بجنون.... ولا تتأثر بالحرارة....
مزهوة بغلو..... وتتبرّج بالحبر.....
لها عينا أيل .... وشفاة فراشة
ويصعب عليها العيش في الشمال !

&&&



“ أقدار “

‎أنا ما أبعدت
‎ولا تبعت
‎ولا أبحث عن الغاوين
‎أنا .. أنا .. ما تغيرت
‎ما زادني الوقت
‎إلا شيب
‎وقصايدٍ مكسورة
‎وجهْد
‎لايكون نسيتي
‎أنا مايشبهني أحد !

&&&



“ أعياد بلا ابعاد “

‎في الهالووين ... يكثر القرع المكسيكي ...
والاغطية البيضاء الطائرة ... والشارب الابيض ...
والنظارة الكلاسيكية .... و ملامحك .. !

&&&




“ حاجة “

اليوم يشبه البارح،
مصابيح مطفية و شبابيك مهجورة
والبارح ... توأم اليوم .... تباريح ضامي !
الحظ طائر جارح..... والموعد اللي فات ....
بانت فيه الملامح ..... الصفة والحال !

&&&



“ كبرياء “

‎إن كنت ُ في حالٍ جيد سأتوقف... أعدك بذلك..!
‎وعندما أبدء سأبدء بكِ أولاً…
‎الكثير منّا لم يعرف سوى القطارات البخارية وقطار الدمام الرياض البطيء..
‎ونسو الرصاصة !
‎صعبٌ هو التحول من رصاصة الى حصاة داخل ثنيات جلدية
تعتمد في إنطلاقها على أوتار مطاطية وقوة سحب ...
هنالك فرق وبون شاسع بين المسدس وخشبة النَبل !!
وحدهُ الرصاص هو الذي يشعر بالمهانة عندما يتوقف بسبب طول المسافة .
يهيم عندما يستقر ويذبح ، يتفاخر عندما يرحم ويجرح .. إذن
يجب أن يستقر في مكان ما !!
عندما كنتِ مجرد حصاة من نوع فاخر وترقدين فوق كرسي فضي

كانت الحياة أرقّ وأكثر نورا..ولكن عندما تعطرتي بالبارود
ورقصتي على سن الطارق ....كنت ِ الرصاصة .
&&&


“ كاريزما “

تريدين فكرة للكتابة ؟
حسناً ،
من هو أول مؤمن بك ؟
ومن هو أول كافر بك ؟
وفي المنتصف بين هذا وذاك أكتبي عني قليلاً ...

&&&


“ سراب “

أنت غائب .... طالما حضرت !
و بعيداً ... لا يبعد ،
و قريباً ... لا يقرب .
مثل أمل مفرط في وضع سيء .

روووعه قلم مميز

شكرا للكاتب على هذا الابداع في الكتابة

اثابك الله الأجر
واسعد قلبك في الدنيا والاخره
دمت بحفظ الرحمن

شذرات مميزة كل الشكر للكاتب القدير هزاع عبد الرحمن
بارك الله فيك على الموضوع
ولا عدمنا حضورك المميز
تحياتي لك

“ حاجة “

اليوم يشبه البارح،
مصابيح مطفية و شبابيك مهجورة
والبارح ... توأم اليوم .... تباريح ضامي !
الحظ طائر جارح..... والموعد اللي فات ....
بانت فيه الملامح ..... الصفة والحال !

حبر راقي / كاتب متمكن

تسلم يداااك على الطــرح الرائـع
بارك الله فيك واثابك الجنه
جزاك الله خيرا

كتبت فأبدعت
كلمات رائعة في معانيها
لك خالص احترامي

شكرا لكم جميعا على مروركم الطيب
سعيدة بحضوركم
ودي وتقديري

بارك الله فيك على المشاركة الرائعه
سلمت يمناك ولا عدمناك..
دمت برضى الله وفضله

شكرا على المشاركة المميزة
تسلم الايادي ولاحرمنا من هذا التواجد الفعال
ودي لك وتقديري