لا تستطيع الشرب من مياه النافورة مهما كانت باردة

يتصدر واجهات الصحف اليومية خبر زيادة الرواتب الذي تم بامر ملكي وقد كان هذا الخبر استبشار خيرا للجميع نظرا لمايعيشه المواطن من اللاتزامات المادية وتتابع المناسبات التي اصبحت كاعربات القطار متسلسلتا مصطحبتنا الى نفاد الجيوب في ضل عدم الالية السليمة في موازنة تسعيرة عموم المواد الاستهلاكيه فقد اتاء هذا الطوفان على كل السلع ليكتسحها الى موجة الغلاء المبالغ فيه . خاصة مع الغياب للجهات الرقابية وترك الحبل على الغارب لتجار والعمالة في التلاعب بالاسعار كما يشائون ومتى ما يشائون مختلقين الاعذار في كل الاتجاهات للرفع السعر . نعم نطمح من قيادتنا الكثير ولكن بعدم اغفال المتلاعبين والحاسدين للمواطن على تلك الزيادة التي لم يعلم كم تكن بالنسبة لراتب . الجميع يعلم ماحدث من زيادات لا تصدق بسبب الامر بالزيادة السابق التي بلغت 35 ريال في راتب كل مواطن والتي اصبحت وبالا على من لا وظيفة له مما جعل الكثير ممن لم تتهيا له فرصة العمل يقع فريسة للجشع . ربما بعض الناس سوف يقول ياخي وش تبي حتى مع زيادة الراتب منت راضي ؟ وانا اقول لهم ياخوان لو لم تكن الزيادات الاخيرة التي قصمت ضهر الكثير من الناس لما افكرنا اصلا في زيادة الراتب . كنت قبل فتره في دوله خليجيه وبينما انا ورفيقي في تمشيه خفيفة لفت انتباهي الارتفاع الغير معقول في الاسعار فعلى سبيل المثال طبق البيض 45 ريال كيس السكر 150 ريال كرتون اللبتن 37 ريال والكثير من المواد الاستهلاكية الضرورية للانسان فعندما سألت احد الاخوان قال ياخي راتب الجندي القطري لا يقل 18000 ريال فكيف تريد ردة الفعل لان الدوله ترفع الرواتب والتجار ترفع الاسعار لم يكن هناك أي تحسن على الحالة المادية عند الناس ثم اردف قائلا ياخي لم يقع في الفخ الا العاطل او الاجنبي الذي تتنكر له بعض الشركات . قلت كيف ؟ قال اذا وصل بعض العمال يرفض كفيله في تشغيله فيصبح وبالا على الوطن . قلت ايه يعني مثل العماله الهاربه لدينا . تحياتي للحميع وندعو لكم بالبركه في رواتبكم
اخوكم
خد الخناجر *