قصة وقصيدة

هذي القصه حدثت للاميره: نوره ال رشيد من شمر )
عندما وقعت الحرب في حايل هربت نوره مع عبدها
وعندما اتاها خبر مقتل اخوانها بعد ماهربت حزنت حزن شديد
وزاد ذلك ان العبد كف عن خدمتها ، بل اصبح يامرها
وفي يوم من ايام شافها تبكي واول مره يراها العبد تبكي.
فاستغرب لان نوره كانت شديده وكانو اخوانها ينتخون بها
ودمعه نوره غاليه جدا؛
فسالها لماذا تبكين فقالت هذه
القصيدة :
أبكـي هلـي هــل العـلـوم المليـحـه
ولا ألوم عيني لو بكـت دمعهـا دم

إخوانـي أبكـي والقصـور الفليـحـة
إخـوانـي الـلـي لا بـغــو لازمٍ تـــم

ياما إنتخو بإسمي ليا حـل صيحـة
اليـا انتخـو بـي كافـر الجـن يسلـم

إسمي كما نجـمٍ ضـرب قـاع بيحـة
أو الصواقـع يــوم للضـلـع تـرجـم

نـورة أنـا بنـت الشـيـوخ الفليـحـة
أبوي حاكم وإخوتـي صفـوة الجـم

يا حيف حايـل فارقـن ريـح شيحـه
بذيك الشغايا تقل ما قيـل لـي سـم

محمـد طـلال اللـي جـرح للقريحـة
وناسٍ بنا خانـو ونـاسٍ بنـا نـم

خانـو بحايـل كاسبـيـن الفضيـحـة
وأهـل العمايـم جعلهـم فـي جهـنـم

أهــل العمـايـم يـدعـون النصيـحـة
جـهـال بــدوٍ مــا تـعــرف التـيـمـم

يالعبـد عقـب العـز كبـدي جريـحـة
حب الوطن يالعبـد مـن عصـر آدم

يالعبد ماهي مـن حكايـا الفضيحـة
خل السهر لي وإنت يالعبد قـم نـم

مـن أولٍ نأمـر تجـيـب الــذبيـحـة
واليوم ياعبد الندم صرت لي عم