المداومة على طاعة الله

في الأمر بالمداومة على الطاعة:
۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا
الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ
وجه سبحانه نداء إلى المؤمنين أمرهم
فيه بالمداومة على طاعته ومراقبته فقال .
( ياأيها الذين آمنوا أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ
الرسول وَلاَ تبطلوا أَعْمَالَكُمْ ) .
سورة محمد آية 33

أى : يا من آمنتم بالله تعالى حق الإِيمان
أطعيوا الله تعالى فى كل ما أمركم به .
وأطيعوا رسوله صل الله عليه وسلم في كل
أمره ونهيه . قال تعالى
{ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ
فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }.
ولا تبطلوا ثواب أعمالكم بسبب ارتكابكم
للمعاصى التى على رأسها النفاق والشرك
والمن والرياء وما يشبه ذلك من ألوان
السيئات وقد كان أصحاب النبى صل الله
عليه وسلم يظنون أنه لا يضر مع
لا إله إلا الله ذنب كما لا ينفع مع الشرك
عمل فنزلت هذه الآية فخافوا أن يبطل
الذنب العمل .
وقد ستدل بعض العلماء بهذه الآية
على أن قطع التطوع صلاة كان أو صوما
بعد التلبس به لا يجوز لأن فيه إبطال للعمل
وقد نهى الله عنه والصحيح أن الإنسان إذا
تلبس بالطاعة تطوعاً فلا ينبغي قطعها بدون
عذر حتى لا يحرم نفسه من ثوابها أما إذا
طرأ عليه عذر بمشقة أو مرضٍ أو غيره فإنه
يجوز له وله أجر ماهم به لحديث فمن هم
بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة
كاملة، فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له
عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى
أضاف كثيرة ..

ملاحظة هامة
هذا الحكم لا يشمل الحج والعمرة فإن من
تلبس باحدهمها (دخل في الاحرام)
حرم علية قطعها حتى يتم حجه او عمرته حتى
لو كان تطوعا لقوله تعالى
( وأتموا الحج ....)
اللهم الزمنا طاعتك وطاعة رسولك ووفقنا لما
تحب وترضى وصل الله وسلم على سيدنا
محمد وآله وصحبه

شكرآ لك اخي الحمدان
على هذه المشاركه المفيده
فجزاك الله خير وبارك فيك

شكرآ لك بارك الله فيك

اشكرك اخي ابو تركي والله يعطيك العافية

اشكرك اخي محمد مزهر والله يعطيك العافية