حَوْلَ الجُزءِ الحادي والعِشرون

[٢١-٣٠] حَوْلَ الجُزءِ الحادي والعِشرون

﴿اللَّهُ الَّذي خَلَقَكُم مِن ضَعفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعدِ ضَعفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعدِ قُوَّةٍ ضَعفًا وَشَيبَةً يَخلُقُ ما يَشاءُ وَهُوَ العَليمُ القَديرُ﴾ [الروم: ٥٤]
من حكمته تعالى أن يُري العبد ضعفه، وأنَّ قُوَّتَه محفوفةٌ بضعفين، ولولا تقويةُ الله له لما وصل إلى قوَّةٍ وقُدرةٍ، ولو استمرَّت قوَّتُه في الزِّيادة لطغَى وبغَى وعتا، وقُدرةُ الله لا تزالُ مُستمرَّةً ولا يلحقُها إِعياءٌ ولا ضعفٌ ولا نقصٌ بوجهٍ من الوُجوه.
تفسير السعدي:
[ ٦٤٤ ]

﴿هذا خَلقُ اللَّهِ فَأَروني ماذا خَلَقَ الَّذينَ مِن دونِهِ بَلِ الظّالِمونَ في ضَلالٍ مُبينٍ﴾ [لقمان: ١١]
فتوحيدُ الربوبية أعظمُ دليلٍ على توحيد الإلهيَّة، ولذلك وقع الاحتجاجُ به فى القرآن أكثر ممَّا وقع بغيره، وعُبَّادُ الأصنام يُقرُّون به ويُنكرون توحيد الإلهيَّة، فأرسَل اللهُ تعالى الرُّسل تُذَكِّرُهم أنَّهم لو رجعوا إلى فطرهم وعُقولهم لدَلَّتهم على امتناع إلهٍ آخر معه واستحالته وبُطلانه.
طريق الهجرتين لابن القيم:
[ ٤٥ ]

﴿إِنَّما يُؤمِنُ بِآياتِنَا الَّذينَ إِذا ذُكِّروا بِها خَرّوا سُجَّدًا وَسَبَّحوا بِحَمدِ رَبِّهِم وَهُم لا يَستَكبِرونَ﴾ [السجدة: ١٥]
هذه الآية وإن تناولت سُجودَ التِّلاوة فتناوُلُها لسُجود الصَّلاة أعظمُ، فإنَّ احتياج الإنسان إلى هذا السُّجود أعظَمُ على كُلِّ حال، فقد جعل الخُرور إلى السُّجود مما لا يحصل الإيمانُ إلا به.
مجموع فتاوى ابن تيمية:
[ ٧٩ / ٢٣ ]

﴿النَّبِيُّ أَولى بِالمُؤمِنينَ مِن أَنفُسِهِم﴾ [الأحزاب: ٦]
أقرب ما للإنسان وأولى ما له نفسه، والرسول أولى به من نفسه، لأنه ﷺ بذل النصح والشفقة والرأفة ما كان به أرحم الخلق وأرأفهم، فرسول اللّه أعظم الخلق مِنَّةً عليهم من كل أحد، فإنه لم يصل إليهم مثقال ذرة من الخير، ولا اندفع عنهم مثقال ذرة من الشر إلا على يديه وبسببه.
تفسير السعدي:
[ ٦٥٩ ]


عبدالله المطلق

أخي العزيز الحمدان
شكرا لك على هذه التواجد الفعال
والمشاركات النافعه والمفيده
فبارك الله فيك وجزاك الله خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن بن عبدالله

أخي العزيز الحمدان
شكرا لك على هذه التواجد الفعال
والمشاركات النافعه والمفيده
فبارك الله فيك وجزاك الله خير

اخي الغالي ومديرنا الرائع
ابو حوفان
اشكرك لتعقيبك الجميل والمميز
لك مني أجمل التحايا وارقاها لاعدمتك