ليلة ٢٧ من رمضان

إنها ليلة ٢٧ من رمضان
أرجى الليالي أن تكون ليلة القدر
جاء في مسند الإمام
أحمد عن أبي هريرة رضي
الله عنه أن النبي ﷺ قال:
( ليلةُ القدر ليلةُ سابعة
أو تاسعة وعشرين ).
وجاء في سنن النسائي
من حديث النعمان بن بشير
"أن النبي ﷺ قام بهم ليلة
٢٣ إلى ثلث الليل
وليلة ٢٥ إلى نصف الليل
وليلة ٢٧ إلى أن ظنّوا
أن يفوتهم السحور! "

وعن أبي بن كعب رضي الله عنه
أنه كان يحلف أنها ليلة
سبع وعشرين! "خرّجه مسلم


أفضل ما نقدّمه الليلة
الحفاظ على الفرائض جماعةً
في المساجد
[ المغرب والعشاء والفجر ]
بـ إحسان الوضوء
وتبكير الحضور
وأدائها بخشوع وخضوع..

ثم يأتي الإكثار من النوافل...
[ بإطالة القيام والسجود
وقراءة القرآن
والإكثار من الذكر
والصلاة والسلام على رسول الله ﷺ ]

والأهم أن يجمع العبد قلبه
بالانطراح في ساحة الله ﷻ
بكثرة الدعاء والافتقار ، مرددًا :
( اللهم إنّك عفو تحبّ العفو فاعفُ عنا )
مع انقطاع عن شواغل الناس والدنيا ...

اللهم اجعلنا من الفائزين بليلة القدر