يعانى طفلى من الحساسية الجلدية فهل للطعام أو الوراثة دخل فيها؟

تسال إحدى الأمهات:



يصاب ابنى بالحساسية بشكل دائم فهل تمثل خطورة على صحته وما أسبابها وما طرق علاجها؟

تجيب الدكتورة نهى أبو الوفا استشارى الأطفال قائلة:


لا يوجد أسباب محددة للإصابة بحساسية الجلد ولكن هناك بعض العوامل التى يكون لها دور هام فى إثارة
الحساسية، مثل غبار المنزل ولها دور مهم فى إثارة هذا النوع من الحساسية، إضافة إلى جفاف الجلد،
كما تلعب الالتهابات البكتيرية والفيروسية دوراً فى إثارة هذا النوع من الحساسية.




أما دور الوراثة فى ذلك فلا ينبغى إهماله حيث أن للوراثة دور
فى ذلك ولكن لا تنطبق عليه قوانين الصفات السائدة والمتنحية.




وقد أظهرت بعض الدراسات أن 50% من الأطفال لأمهات مصابات بالحساسية لديهم قابلية
للحساسية بينما تصل النسبة إلى 79% إذا كان كلا الوالدين مصابين بالحساسية.



وتقول: قد يكون من الصعوبة تجنب الحساسية ولكن يمكن القول إنه يمكننا التقليل من إثارتها وذلك
بمحاولة معرفة الأسباب التى تثيرها لدى الطفل والابتعاد قدر الإمكان عن هذه العوامل.



وفى الغالب أن الأطعمة لا تلعب دوراً فى الإصابة بالحساسية ولكن قد تلعب دوراً فى إثارتها إذا كان الطفل
لديه الحساسية ولديه القابلية للإثارة بالأطعمة، الجدير بالذكر أن بعض الأطفال الرضع تثار لديهم
الحساسية من جرّاء تناول أمه للأطعمة المثيرة للحساسية وإرضاع الطفل.



نعم فى الغالب تقل نوبات الحساسية وشدتها تدريجياً كلما كبر الطفل حتى تصل إلى مرحلة قد لا يعانى منها
البتة، وعلى الطرف الآخر هناك بعض الحالات تستمر الحساسية مع الطفل لفترات طويلة
وفى حالات قليلة لا تبدأ الحساسية إلا فى سن متأخرة.



يمكن القول أن حساسية جلد الأطفال تختلف شدتها منها ما هو البسيط ومنها ما هو حاد و لكن
يمكن التعايش معها وبشكل كبير خصوصاً إذا ما تم الأخذ بالأسباب التى تقلل من نوباتها وشدتها


و هى:


- مكافحة غبار المنزل بالطرق الصحيحة.

- تقليم أظافر الطفل.

ـ الابتعاد عن الأطعمة التى تثير حساسية الطفل إن وجدت.

ـ ترطيب الجلد بالمراهم والكريمات المرطبة والإكثار منه بقدر الإمكان فكلما أكثرنا من
الترطيب نكون قد قللنا من الجفاف الذى يلعب دوراً مهماً فى إثارة الحساسية.

- عدم الإكثار من الشامبو والصابون على الجلد حتى لا تتسبب هذه المواد بتهيج الجلد وزيادة الجفاف فيه.

- الابتعاد عن الملابس الصوفية واستبدالها بالقطنية قدر الإمكان.

- وضع درجة حرارة غرفة الطفل متوسطة قدر الإمكان والابتعاد عن الدفء الزائد.

وتشير إلى أن هناك بعض العلاجات لمرض الحساسية والتى يجب أن تكون تحت إشراف الطبيب.

• مضادات الهستامين : وتلعب دوراً هاماً فى الإقلال من الحكة.

• كريمات ومراهم الكورتيزون: ولا بد من استعمالها لفترات قصيرة وتحت إشراف الطبيب.

• المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات فى حال وجود التهابات بكتيرية أو فيروسية فى الجلد.








أميرة الورد

مشكوره على الطرح

مشكوره على الطرح

تسلم ,,, محمد مزهر

ع حضورك العطر

أشكرك كل الشكر



أميرة الورد

شكراً لك ,,, عبد الهادي

ع مرورك الرآئع

لك تحيآتي وتقديري



أميرة الورد

ع ـــــووآإفـــي ع الطـرح الرآئــــع ..

يسلمووو غآليتي ,,, أعشق حروفكـ

ع مروركِ الجميل

دمتي بود




أميرة الورد

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .