الداخلية السعودية تعلن تفاصيل إحباط تنفيذ مخططات إرهابية وتخريبية

أعلنت وزارة الداخلية السعودية تفاصيل قيام قوات الأمن بعمليات استباقية أسفرت عن إحباط مخططات واعتقال عديد من المتورطين في تلك الأنشطة.

وذكر مصدر مسؤول بالوزارة في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية اليوم الأربعاء إن قوات الأمن تمكنت من إحباط هجوم وشيك على منشأة نفطية مساندة بالمنطقة الشرقية بعد أن تمت تهيئة المنفذين وتحديد موعد التنفيذ، وتم القبض على خلية من ثمانية أشخاص يقودهم أحد الوافدين دون أن يكشف عن جنسيته.

وقال المصدر" إن الوافد أوضح الطريقة التي تم بها تجنيد أعضاء الخلية من خلال البدء بتبني التكفير كمنهج حياة، ومن ثم تأكيد مشروعية القتال في الخارج، والتركيز على تهيئتهم كانتحاريين، حيث يسهل عليه بعد ذلك إقناعهم بمكان التنفيذ سواء في الداخل أو الخارج".
وتم القبض على خلية مكونة من 22 شخصا ممن يحملون الفكر التكفيري، ويروجون له، شكل قسم منهم فريق اغتيالات لاستهداف العلماء ورجال الأمن، إضافة إلى ضبط خلية أخرى تضم 18 شخصا يقودها أحد المتسللين وهو خبير في إطلاق الصواريخ قامت بالتخطيط لتهريب ثمانية صواريخ عبر الحدود إلى السعودية لتنفيذ عمليات إرهابية.

وأشار المصدر إلى أنه تم خلال عمليات أمنية متتالية القبض على 112 شخصا من المرتبطين بدوائر تنسيق خارجية تعمل على تسفير المغرر بهم إلى مناطق مضطربة للمشاركة في أحداث مختلفة، وتبني المنهج التكفيري وأنشطته الإجرامية ثم العودة إلى السعودية بقصد الإخلال بالأمن ونشر الفتنة والفوضى.

وأكد المصدر خطورة تمويل الأنشطة المشبوهة في الداخل والخارج، حيث تمكنت قوات الأمن من القبض على 32 من السعوديين والمقيمين الناشطين في توفير دعم مالي لأتباع الفكر الضال. في حين تم القبض على 16 شخصا في المدينة المنورة شكلوا خلية إعلامية للترويج لأفكار الفئة الضالة، وما يتبعها من تكفير وتحريض وتأييد للأعمال الإجرامية، بالإضافة إلى إصدار نشرة أسموها (صدى الرافدين) لتكون بديلا لمطبوعاتهم السابقة.

وقال المصدر" إنه تم التحفظ على مضبوطات متنوعة ووسائط معلوماتية عدة يتعذر الإفصاح عنها حاليا مراعاة لمصلحة المتابعة الأمنية القائمة لتلك العمليات، والتوصل من خلال التحقيق إلى معلومات عن أشخاص لهم علاقة بهذه العمليات".


اللهم من أراد بلادنا خاصة وبلاد المسلمين عامة بسوء

فاشغله في نفسه ورد كيده في نحره واجعله آية لمن بعده