أسباب جلب الرزق (2)

أسباب جلب الرزق ....

إقامة الصلاة:
{وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}.
ابتغاء الرزق من الله:
{إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ}.
العفاف عما في أيدي الناس والاستغناء بالله:
((مَن يَستَعِفَّ يُعِفَّه اللهُ، ومَن يتصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللهُ، ومَن يَستَغنِ يُغنِه اللهُ)).[البخاري].
((ليس الغنَى عن كثرةِ العرَضِ، ولكنَّ الغنَى غنَى النَّفسِ)).[متفق عليه].
الهجرة:
{ وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً }.
الجهاد:
((وجُعِلَ رِزْقي تحت ظلِّ رُمحي)).[أحمد: حسن].
المتابعة بين الحج والعمرة:
((تَابِعُوا بين الحجِّ والعمرةِ، فإنَّهما ينفيانِ الفقرَ والذنوبَ، كما يَنفي الكيرُ خَبَثَ الحديدِ والذهبِ والفضةِ)).[الترمذي والنسائي: صحيح]
النكاح وطلب العفاف:
{وَأَنْكِحُواالْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}.
((ثلاثةٌ حقٌّ على اللهِ عونهم: ... والناكحُ الذي يُرِيدُ العفافَ)).[الترمذي والنسائي:حسن].
المستدين الذي يريد الأداء:
((من أخذَ أموالَ النَّاسِ يريدُ أداءَها أدَّى اللهُ عنه، ومن أخذ يريدُ إتلافَها أتلفَهُ اللهُ)).[البخاري].
((ما من مسلمٍ يَدَّانُ دينًا يعلمُ اللهُ منه أنَّه يريدُ أداءَه إلَّا أدَّاه اللهُ عنه ...)).[ابن ماجه: صحيح].
الحرص على البكور:
(اللَّهمَّ بارِكْ لأمَّتي في بُكورِها)).
[أبو داود والترمذي:صحيح].
السعي في تحصيله:
{فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.*
{هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ}.
الصِّدق والأمانة والبيان:
((البَيِّعَانِ بالخيارِ ما لم يتفرَّقَا، أو قال: حتى يتفرَّقَا، فإن صَدَقَا وبَيَّنَا بُورِكَ لهما في بَيْعِهِما، وإنْ كَتَمَا وكَذَّبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بيَعْهِمَا)).[متفق عليه].
حسن الخلق وحسن الجوار:
((صِلَةُ الرَّحِمِ، وحُسنُ الخُلُقِ، وحُسنُ الجِوارِ، يُعَمِّرْنَ الدِّيارَ، ويَزِدْنَ في الأعمارِ)).
[صحيح الجامع ظ£ظ§ظ¦ظ§].
الإكثار من ذكر الله تعالى .

تنبيه:
قال تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }.
قال ابن سعدي -رحمه الله-:
(وقوله: {إِنْ شَاءَ} تعليق للإغناء بالمشيئة، لأن الغنى في الدنيا، ليس من لوازم الإيمان، ولا يدل على محبة الله، فلهذا علقه الله بالمشيئة.فإن الله يعطي الدنيا، من يحب، ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان والدين، إلا من يحب).

( التفسير 333/1 )

اخي الحمدان
شكرا لك على هذالتواجد الفعال
والمشاركات النافعه والمفيده
بارك الله فيك وجزاك الله خير

أخي الغالي أبو تركي
شكرا لك لمرورك وتعقيبك
وتواجدك الدائم بمتصفحي
لك مني اجمل تحية وتقدير