حل لمعاناة

تخرج صباح ذلك اليوم الجميل إلى عملك أو إلى مدرستك و تزداد فرحا حتى التراقص عندما تجد أن البلدية بارك الله فيها قررت سفلتت الشارع وردم تلك الحفر(أو اسميها الانزلاقات الأرضية) بعد المطالبات والمعاريض التي لا تنتهي . يا سلام أخيرا بعد عشرة سنين انتهت المعاناة.
أسبوع أو أسبوعين تخرج في صباح يوم أخر جميل.... انتظر آه ما هذا إن شركة الاتصالات وفقها الله بدأت بحفر الشارع نفسه (المسفلت قريبا) لوضع كابلات لها لخدمة أهل الحي ثم تردم الحفرة وبعدها مصلحة المياه تبدأ أعمالها و بعدها وبعدها دواليك وعاد الشارع مرة أخرى إلى الانزلاقات الأرضية و الجبال الإسفلتية والقصة من جديد . يعلم الجميع وبكل صراحة وواقعية ما يحدث من الإدارات والقطاعات الحكومية والخاصة المختصة بالبنية التحتية التي تدعي بأنها تبني البلد و تؤسس للخدمات بشكل عام و ما يحدث منها من تداخلات و تقاطعات في تقديم الخدمات مما يؤثر على تقديم تلكم الخدمات وهدر من الأموال ما الله به عليم .إذن ما الحل ؟
أنا اقترح لمثل هذه الأمور إنشاء ما يعرف بوزارة تسمى وزارة البنية التحتية تقوم بدور التنسيق بين جميع القطاعات الحكومية والخاصة ووضع الآليات الكاملة وإجراء الدراسات اللازمة للاحتياجات القائمة والمستقبلية للخدمات بجميع أنواعها من سفلتة الشوارع وإنارتها و الاتصالات والمياه والصرف الصحي والكهرباء إلى أخره من الخدمات التي تحتاجها البشرية لتمارس حياتها الطبيعية بسهولة ويسر .
إن إنشاء مثل هذه الوزارة ليس بالأمر السهل ويحتاج لقدرات وخبرات بشرية مقننة وذات إمكانيات عالية بعيدة عن التحجر وبيروقراطية الكرسي الواحد وأن يرأسها من لديه القدرة والخبرة القوة من أمرائنا أو دكاترتنا أو أساتذتنا كما يجب أن تكون وزارة سيادية وذات رأي ملزم على جميع القطاعات دون استثناء بحيث لا يصبح الأمر مجرد وزارة أسمية لا تحترم لأننا نعلم أن بعض القطاعات ومسؤوليها لا يحبذوا التعاون مع مثيلاتها من القطاعات الأخرى لتسلطهم وحبهم لذاتهم والتفرد بالرأي حتى لو كان على خطأ. حقيقة اعتقد وجود مثل هذه الوزارة كما يحدث في أغلب الدول المتقدمة ضروري جدا لأن ما يحدث من فوضى في تقديم الخدمات يحتاج إلى تقنين وتنسيق وخوفا من الهدر المالي الأرعن الذي يحصل لبلدنا الغالي الذي لا يألوا من زرع ما يريحنا و يسعدنا في جنباته و طوله وعرضه على الدوم.

ودمتم والسلام ختام

كلام منطقي وهو الواقع المرير الذي نعيشه بشكل يومي للأسف ليس في الشارع ولا القريه ولا المحافظه
بل في كل مدن ومحافظات المللكه ماعدا ( الهيئه الملكية في الجبيل وينبع)
فمدينتا الجبيل وينع وبالتحديد الهيئه الملكيه هناك ومنذ أن عرفت تلك المدينه (الجبيل الصناعيه) لا أذكر أنني
صادفت حفريات في اي شارع كان .. بل أن الشارع منذ سفلتته قبل 20 سنه هو نفسه على كلام بعض الأصدقاء
من اهل الجبيل الصناعيه. لماذا..لأن لديهم قسم خاص مليء بالموظفين يدرسون ويخططون لعمل البنيه التحتيه
لأي مخطط جديد قبل أن يقام عليه أي مشروع سواء مباني أو غيرها..ولايسمحون لأي إضافات
بل أن الدراسات والتنفيذ يكون لخطط مستقبيله قادمه من غير عمل حفريات في المستقبل
فيفرون جميع الخدمات وجميع الطلبات بشكل متطور..

خلاصة الكلام ما المانع لو تم أخذ مثل تلك الخطط والتعاون مابين البلديه وهذا القسم في الهيئه الملكيه
بتزويد البلديه بجميع الأفكار والمقترحات عند إعتماد أي مخطط جديد.

صاحب رأي

أشكر لك هذا الطرح الجميل والذي ينم عن حرصك لما يخدم بلدك.
تقبل مني مروري وإضافتي المتواضعه

عزيزي ابو حامد مبارك عليكم الهيئة و ماتقوم به من جهود و لاننسى الخبر والتخطيط الراقي الذي قامت به أرامكو ويا ليت يتم التعاون و الأخذ بالرأي من أطراف لها باع في مثل هذه الامور .ومن ناحية اخرى ماذا نقول عن المدن الرئيسية المدن الطامة الدمام الرياض وجدة واه من جدة .حفر وسوء خدمة لبعض الاحياء . تخطيط عشوائي واعتلالات و عدم تعاون حتى بين الأمانات نفسها مع البلديات التابعة لها. شكرا سيدي على المرور وابداء الرأي.

موضوع مهم ومفيد .والفكرة جيدة واتمنى ان يهتم بالموضوع اصحاب الحل و الربط في بلدنا الحبيب.صاحب رأي دائما ما تكون مواضيعك مميزة استمر........

يسلمووو




ارووع احساس

اخي صد ورد أشكرك على التعليق و أعدكم بإذن الله الإستمرار في مواضيع مختلفة ومتعددة لنفيد ونستفيد من ارائكم النيرة.
اختي العزيزة أروع احساس سلم حسك الرهيف الذي الهمكي للمرور على الموضوع ,اشكرك...