فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

خفف عتابك والزعّل لايجي فيك
أن كان تبغى الناس تقبل كلامك

ترى الكلام الزين بالخير ياتيك
تشوف به قدرك وزود أحترامك

وخلك على درب الصحابه مماشيك
واحذر طريق العيب ينقص مقامك

اطلب كريمٍ عنده الخير يعطيك
وخلك مُجدْ وبالمفيد أهتمامك

النفوس تعيش بالدنيا ودايع
والودايع ...للمنايا ...ماخذتها

وكلنا نشكي من هموم ومواجع
والهموم ذنوبنا اللي... سببتها

دامنا فوق البسيطة ونتقاطع!!!
ليش نذكر بعض لاصرنا تحتها؟

فالفتن لا...شتت شمل الجمايع
القرابة.... والرحم ... ماجمعتها

‏ياليل يعجبني سكونك وهاويك
ماغير انا وياك والناس نامت

فكري .. لقى راحته في مساريك
والنفس في مسرى لياليك هامت

اوّل قضايانا قضية فلسطين
والاولوية بين كل القضايا..

واحرار الامة كلهم مستعدين
يطهروها من كيان الخطايا..

على خطى القسام والشيخ ياسين
كل الكتايب جاهزة والسرايا..

من منطلق عزة ومن منطلق دين
والله ذي يعلم بصدق النوايا..

‌‎قرأنا قول من قالوا فقلنا
بما قالوا ليرتفع الملامُ

هو القلم الذي من فضل ربّي
به كسيف ينفضّ الخصامُ

تفاضلت الشّعوب به وسادت
على بعض وإن طال الوئامُ

ومن أقصاه أقصى كلّ خيرٍ
ومن أدناه أدناه السّلامُ

‎

‏بين حبٍّ جديد !
وبين حبٍّ قديم!

ما درى قلبي الولهان
منهو معه

ان ردعته تخلّى
وان تخلّى يهيم

وان صرخ وسط صدري
ماحدٍ يسمعه !

الله يا ( ذكرى ) زمان الطفوله
أيام ( عشناها ) بكل الفصول

عشنا المحبه والأخا من أصوله
والعفو والطيبه وطبعا خجول

وما طرا ب ( لبال ) لازم نقوله
وكل شي ينقال حسب الأصول

البارحه مرت الذكرى وصار الجدال
ما بين حب القلوب وبين فكر العقول

ما بين ذل السؤال و بين عز السؤال
تمرجحت يا عسى غيبتك ماهي تطول

لو لي ثلاثين بال تمر في كل بال
كنك موصى على بالي وطبعك عجول

ايي والله اشتقت وأيامي بدونك ثقاال
واشتقت لجروحك اللي كم لها من قبول

لبيك يامن وجهي اتوجّه في الشده إليك
إليك يامدرك خفايا مستحيل إدراكها

سلّمت لك أمري وظني بك ومتوكل عليك
عليك فُك أضياقها في الحال يافكّاكها

القذفُ يا رامياً عِرضي بباطلِهِ
سهمٌ من البغيِ مرتدٌّ على الرامي

غداً ترى عرضَكَ المنحطَّ ممتهَناً
وعرضَ خصمِكَ في إيوانِهِ السامي

تسيرُ في كلِّ دربٍ مُطرِقاً خجِلاً
والناسُ تَبصُقُ من خلفٍ وقدّامِ

وحين تُبعَثُ تَلقَى ما سعيتَ لهُ
ويَجمَعُ اللهُ مظلوماً بظَلّامِ

فواز اللعبون