مشاهدات يومية !!

حارس مدرستنا

يسمع بالمثل القائل " ولد وفي فمه ملعقة من ذهب " لكنه لم يكن يتصوره بل لم يكن يفهمه لأنه لم يرى ملعقة النحاس فكيف بملعقة الذهب .
منذ الصباح الباكر وهو يعدو مسرعاً لكي يصل قبل الجميع ليفتح لهم الأبواب ..ياللعجب معه مفاتيح كل الأبواب يفتحها متى يشاء ويغلقها متى يشاء لكنه يعجر عن إغلاق تلك الأفواه المفتوحة في منزله !! إنها أفواه أولاده الصغار !!
راتب ضيئل بالكاد يكفي لتسديد الإيجار وتسديد الفواتير وشراء بعض اللوازم الضرورية جداً وماأن يأتي اليوم العاشر من الشهر حتى يذهب ذلك الراتب أدراج الرياح وتعود الأسرة تكابد شظف العيش بانتظار ماتجود به نفوس المحسنين ولكن الأفواه تظل مفتوحة ..!!
إنه موقف يومي يتكرر ويجتر معاناته حارس مدرستنا .



مساءكم عطر

السراااااب وقوس قزح


تأملت قوس قزح ذات مساء
وجدته ذا ألوان لامعة براقة جذابة ولكن عندما اقتربت منه لم أجده !!
كالسراب أنت أيها القوس !
تلمع من بعيد لكنك في حقيقتك سرااااب في سرااااب !!
هو اختلاف واحد بينكما أتعرف ماهو ؟!!
أنت عنوان الخصوبة والسعد
أما السراب فهو عنوان القحط والإجداب .



مساءكم ورد

لاتكن حساساً أكثر من اللازم حتى لاتفقد اصدقائك
قد يخطيء الصديق
وقد يتلفظ بألفاظ قد لايعني بعض مضامينها
ولكنك عندما تكون حساساً فإنك تفهمها بشكل مختلف وقد تكون بسيطة في مرادها ومضمونها ولكن حساسيتك الزائدة هي من أوحى لك بأنها تعني شيئاً مختلفاً .
كن هادئاً
متزناً
مرناً
حتى تتقبل الآخرين
ويتقبلك الآخرين
فهكذا هي الحياة!!






صباح العطور الباريسية

اخي بلقاسم ال عدول يعطيك الف عافيه على هذا الطرح بصراحه اعجبني طرحك ومن الناس اللي اتابع طرحك ومشاركاتك وبصراحه اكثر اعدتنا الى ما يقارب العشر سنوات كم كانت جميله ورائعه تلك السنوات
وبصراحه لايحضرني اي مشا هدات في الوقت الحالي يمكن يكون الطرح موخاص فيك بس ارجع واقولك الله
يعطيك الف عافيه ولاتحرمنا من طروحاتك وتعلقاتك والأهم من هذا كله طلاتك الحلوه
اخوك عبدالله المبندقد

]منذ زمن ليسى بلبعيدكنت تتملل من وجوه اصدقئك في المدرسه واصدقئك من اولد الجيران ومن وجوه اساتذتك في المد
المدرسه ولاكن سرعان ماتتلاشى هذه النضره المملوئه بالملل من كل ماهوحولك فامنذ عشر سنوات تقريبا كنت اش
اشعربهاذا التملل ولاكن سرعان ما احسست باحنين الى تلك الايام الاوهيه ايام المدرسه وتلك اليام التي كنا نعيش
فيها في بيتنا القديم مع اخوتي ومع جراني كن نعيش مع جرانونا كأسرة واحده واما الان وبعد ان تفرقنا اصبح
كا ل واحد منا لايرى الأخر الا بعد حين و حتى اتصالاتنا قلت مع من بقي بيننا وبينهم علاقه الى ان بدئت تتلاشى
وتفرقنا هذا كنت اقصدبه انشغال كل واحد منا بالبحث عن المستقبل الذي يطمح اليه لن اطيل في هذا الموضوع
لانه قد لايكون ذالك الموضوالشيق الذي يبحث عنه الجميع ولكن منذفتره بدئت افكر في هذا الموضوع وهذا ماجعلن
ماجعلني اطرحه لكم وارجوالعذره قدلايرتقي هذا الموضوع الى مستوى اعجابكم
اخوكم عبدالله المبندق

رداءك لازال فضفاضاً أيها المغرور
أما إناءك فلايزال فارغاً من الحكمة والتعقل
كلما أردت صعود القمة أسقطك حجر صغير ..! ياللمهانة أيها المغرور
ينساق خلفك المطبلون
ويرقص على هراءك السادرون
ولكنهم سرعان ماتبهتهم المفاجأة حينما يكتشفون ..
بأنهم إنما كانوا يسيرون خلف فقاعة هواء !!






مساءكم ورد

كله سعر زيادة !!
بهذه الكلمات المكسرة خاطبني الهندي الذي يعمل في البقالة المجاورة عندما قلت له لماذا هذه الزيادة في الأسعار ؟!
وكأنه بهذه العبارة يرفع الحرج عن نفسه وليمارس الزيادة التي يرغبها دون حسيب أو رقيب فالأسعار كلها في زيادة حسب زعمه .
استغلال جشع يمارسه تجار الجملة والتجزئة على ذلك المواطن الضعيف والذي ليس له حول ولاقوة الا أن يدفع والا أن يخرج من المحل غير مأسوف عليه .
أما الجهات ذات العلاقة فهي مجرد اسماء على ورق ولا أدري متى سيأتي ذلك اليوم الذي نقرأ فيه أنه تم معاقبة أحد التجار على استغلاليته وجشعه !
أما أنا فلا أظن هذا اليوم سيكون قريباً .

...ومع الراتب تنثال الشجون

وقف أمام المرآة يعدل من هندامه وعلى جه الخصوص ذلك الشماغ المتهالك وعقاله القديم وقلم أزرق عتيق أبى أن يفارق جيبه العلوي منذ أيام الثانوية العامة !! ياللوفاء !!
في جيبه بضعة مئات من الريالات هي كل مايملكه بعد معركة توزيع الراتب في يوم الخامس والعشرين وهي معركة مشهودة تتكرر في نهاية كل شهر !
فتلك الإتصالات تأتي بعدها وعديدها , وتلك الكهرباء يالها من مقاتل عنيد , أما أرز أبو كأس فقد أصبح مناضلاً لايستهان به ، وهاهي لوازم البيت أتت لكي تقضي على ماتبقى من رمقِ أخير ..
أما الرفد والشرهات فحدث ولاحرج ، وللسفر في الصيفية مذاق آخر وخصوصاً عندما يكون جيبك لايحتوي الا على بضع مئات ستنفقها الليلة بعد أن داهمك ابن العم للبحث عن وظيفة فواجب الضيافة متحتم عليك ولكن خذ حذرك فلربما أن مئاتك لن تدسم شارب ولد عمك !
هكذا هو الموظف صاحب الدخل المحدود يبقى في معاناة في أول الشهر وأوسطه وآخره الى أن يرث الله الأرض ومن عليها !

مساءكم عطر

تفرح به وبكلماته العذبة كسلسبيل تنساب من بين شفتيه
يكثر من المديح حتى تحسبه يسكب عسلا!
يحابي حتى إنك لتظنه قد اتخذك خليلاً وحبيباً !
ولكن يالخيبة الأماني ...
لقد كنت فقط مجرد محطة توقف عندها للحظات ودرجات سلم اتخذها ليرقى عليها الى ماهو أعلى !
صديقك ذاك لم يكن الا مجرد وصولي متسلق يصعد على أكتاف الآخرين ليصل الى مبتغاه ثم ينساك ويتجاهلك وكأنه لا يعرفك أبداً .

فكرة رائعة وفعلا روح تعشق الجمال