أنت المسؤول الوحيد

الدينُ المادي قد يُسدد عنك
حتى بعد موتك
أما الدين المعنوي
لا يستطيع أحد يُسدده عنك
حتى بعد موتك
لأن دينُ الخاطر وكسر القلوب
ومراعاة المشاعر
أنت المسؤول الوحيد بتسديده
ولا يسقط عنك إلا بالتوبة ثم
العفو والمسامحة من المدينّ له ..
ومن حسن الخُلق أن تسدد
بعض ديون الناس عليك
أحدهم أعطاك خلاصة تجاربه
وآخر وقف معك في محنتك
وثالثاً أضاء لك شمعة وسط
الظلام فأبصرت الطريق
ورابعاً ملأ عقلك فكراً ودراية
وخامساً ملأ قلبك حباً
ومودةً وتعاملاً راقياً ..
الجزاء من جنس العمل
كما تدين تدان،
قال الله تعالى:
(هَلْ جَزاءُ الإحْسَانِ إلاَ الإحِسَان) ..
جزء من حلمي:
أن أخرج من هذه الحياة
بنفس النقاء الذي جئت به إليها ...