وصحبـة ماهـي بتبـنـا عـلـى عــز ونـقـا ** آخـرتـهـا لـــو تـطــول مبانـيـهـا تـطـيــح

قصيدة للشاعر محمد بن عباد السلولي بصوت العذب محمد بن زميع

قصيدة فيها من الحكمة الشيء الكثير

كل بيت يعتبر بيت حكمة

نحتاج لمثل هذه القصائد

السنيـن القشـر تخلـف هقـاوي مــن هـقـا
والدهـر مركـز تجـارب ومـيـدانٍ فسـيـح

وش بقـا مـا علمتنـا التـجـارب وش بـقـا
كـل يـوم درس بأسلـوب ولسـانٍ فصيـح

يـاهـل المـعـروف كــل شـقـا بالـلـي لـقـا
والحظيـظ اللـي مـن الهـم قلبـه مستـريـح

الـشـقـاوي فـــي زمــانــه يـهـيــا لـلـشـقـا
واشهد أنه ما يجي من المليح إلا المليـح

بـيـن لحـظـات المـفـارق ولحـظـات اللـقـا
تتضح لك صورة الود بالمعنى الصحيح

زبــدة الخـافـي تبـيـن لـيـا خــض السـقـا
والصدور اللي بها شر يفضحها الكحيـح

وصحبـة ماهـي بتبـنـا عـلـى عــز ونـقـا
اخـرتـهـا لـــو تـطــول مبانـيـهـا تـطـيــح

لو تشوف اصحابها قدم الأنظار أصدقـا
مثل ما قال المثل ما يصح ألا الصحيـح

كـل صحبـة تـم ميثـاق أهلهـا فــي التـقـا
الحذر منهـا تـرى وضعهـا ماهـو مريـح

والمـوفـق مـــن تـخـيـر صـديـقـه والـتـقـا
صـاحـبٍ قلـبـه سلـيـم ومنهـاجـه سـمـيـح

لعنـبـو مــن يتـخـذ مــن الرديـيـن ارفـقــا
والله أن يبطي وهو من صداقتهم جريـح

من بغى حاجـةٍ علـى منبـر افـؤادك رقـا
قص لك قصة اسماعيل والكبـش الذبيـح

لـيـن يـاخـذ مــن دمـوعـك لغايـاتـه وقـــا
ثــم قـفـا بعـدهـا عـنـك وأركـابـه طـفـيـح

وش لقا من رافق أهـل الخيانـه وش لقـا
واحداً يمشي علـى سـاق والثانـي طريـح

الخـيـانـه شــــر مــبــدأ يـحـاربــه الـتـقــا
لا عـلـى مـلـة محـمـد ولا ديــن المسـيـح