الامر بالحجاب للمسلمات

الأمر بالحجاب للمسلمات
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ
الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ
أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا
رَّحِيمًا.
هذا أمر من الله تعالى لرسوله صل الله عليه
وسلم أن يأمر أزواجه وبناته ونساء
المؤمنين عامة بالاحتشام والتستر
ومعنى*( يُدْنِينَ )* أي *يسدلن ويرخين
عليهن الجﻻبيب
والجلابيب جمع جلباب وهو ثوب يستر جميع
البدن تلبسه المرأة فوق ثيابها بشرط أن
يكون فضفاضا لا يصف جسم المرأة
والمعنى .
يأيها النبى قل لأزواجك اللائى فى عصمتك
وقل لبناتك اللائى هن من نسلك وقل لنساء
المؤمنين كافة قل لهن إذا ما خرجن لقضاء
حاجتهن فعليهن أن يسدلن الجلابيب عليهن
،ويتسترن سترا تاما من رءوسهن إلى
أقدامهن قالت أم سلمة رضى الله عنها لما
نزلت هذه الآية خرج نساء الأنصار كأن على
رءوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية
سود يلبسنها
وقوله ( ذلك أدنى أَن يُعْرَفْنَ ) أي*لتسترهن
بالعفة فلا يتعرض لهن لأن المرأة إذا كانت
فى غاية التستر والعفاف هابها ضعاف
النفوس فلا يجرءون عليها بخلاف المتبرجة
فإنه يطمع فيها السفهاء ويبغضها العقلاء
ولذا دعت الشريعة *النساء للتستر والعفاف
حفاظا عليهن وإكراماً *لهن
بعكس ما يطالب به بني علمان اليوم من
خروج المرأة ومخالطة الرجال فإنما يريدون
ابتذالها وامتهانها وجعلها سلعة رخيصة يصل
إليها كل رخيص ولم يوجد في السابق
ولا الحاضر شريعةً أو قانوناً أو ملةً *رفعة
المرأة وأكرمتها كما فعل دين الله تعالى
فلله الحمد والمنة.
ثم ختم سبحانه الآية بقوله
( وَكَانَ الله غَفُوراً رَّحِيماً )*
أى وكان الله تعالى وما زال واسع المغفرة
والرحمة لمن تاب إليه توبة صادقة مما وقع
فيه من أخطاء وسيئات وفيه تسلية
للصحابيات عندما وقعن فيه قبل نزول
الحجاب من التبرجج .

شكرآ لك اخي الحمدان
على هذه المشاركه المفيده
فجزاك الله خير وبارك فيك

وإياك اخي ابو تركي
لك مني التحايا والتقدير