منتديات قبائل شمران الرسمية


المنتدي الاسلامي خــاص لاهل السنة والجماعة فقط .!

إضافة رد

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 11-15-2008, 07:51 AM   #1
 
الصورة الرمزية المطاعي
 

المطاعي is on a distinguished road
الرقم (7) سبعه الاكثر تميزا في القرآن والسنة



الرقمسبعة يشهد على عظمة القرآن

موضوع اعجبني وحبيت انقله لكم عسى يفيدكم




الحمدلله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، اللهم لا علم لناإلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم.

أيها الإخوة والأخوات: سوف نعيش فيهذا البحث مع اكتشاف جديد في معجزة القرآن العظيم. فبعد دراسة في آيات القرآنالكريم استغرقت عشر سنوات تبيَّن لي أن القرآن يحوي منظومة رقمية تشهد على عظمة هذاالكتاب، وتثبت لكل من في قلبه شك أن القرآن كتاب الله تعالى وأن الإسلام رسالتهالخالدة. ويعتمد هذا الاكتشاف على الرقم سبعة ومضاعفاته، وفي هذا دليل مادي على أنالذي خلق السَّموات السَّبع هو الذي أنزل هذا القرآن.

أيها الإخوة: إنالقرآن نزل من أجل هداية البشر، ولكن الهداية تتخذ أسباباً، وقد تكون المعجزة أحدأهم هذه الأسباب. فمن منا لا يذكر قصة إسلام سيدنا عمر رضي الله عنه، عندما سمعآياتٍ من سورة (طه)، فأثّرت فيه بلاغة معانيها، وعظمة كلماتها، وروعة أسلوبها،وأدرك من خلال هذه البلاغة أن القرآن هو كلام الله عزَّ وجلَّ، فانقلب من الشِّركوالضلال إلى التوحيد والإيمان!

وعندما جاء عصر المكتشفات العلميّة تمكّنالعلماء حديثاً من كشف الكثير من أسرار هذا الكون، وكان للقرآن السّبْقُ في الحديثعن حقائق علمية وكونيَّة لم يكن لأحدٍ علم بها وقت نزول القرآن. وربما نسمع من وقتلآخر قصة إسلام أحد العلماء الغربيين بسبب إدراكه لآية من آيات الإعجاز العلمي فيكتاب الله تبارك وتعالى. وهكذا كانت المعجزة العلمية سبباً في هداية من فهمهاوأدركها.

ولكننا اليوم ونحن نعيش عصراً جديداً يمكن تسميته "عصرالتكنولوجيا الرقمية" يمكننا القول بأن معجزة القرآن اليوم تتجلى بشكلها الرقميلتناسب هذا العصر، وقد تكون سبباً في هداية كثير من الملحدين الذين لا يفقهون إلالغة المادة والأرقام.

سوف نعيش الآن مع حقائق رقمية مذهلة تتجلى في كتابالله تعالى لتشهد على صدق هذا الكتاب العظيم وتبرهن لكل من في قلبه شك أن القرآنكتاب الله وأن الله قد حفظه من التحريف أو التبديل.

الله ... واحد

من عجائب القرآن أن الاسم الأكثر تكراراً في القرآن هو (الله)! والرقمالأكثر تكراراً في القرآن هو (واحد)!! وكأن الله تعالى يريد أن يعطينا إشارة لطيفةومن خلال هذا التكرار إلى أن الله واحد!

إذن هذه إشارة خفية من الله تعالىإلى أن كل كلمة من كلمات القرآن تتكرر بنظام محسوب، فليس عبثاً أن نجد الاسم الأكثرتكراراً في كتاب الله هو (الله)، لأننا لو فتشنا في جميع ما كتبه البشر منذ آلافالسنين وحتى يومنا هذا، فلن نجد كتاباً واحداً يكون فيه الاسم الأكثر تكراراً هواسم مؤلف ذلك الكتاب!

الكون والقرآن .... تطابق مذهل

هنالك الكثيرمن الإشارات القرآنية التي تُظهر وجود تناسق رقمي لكلمات القرآن، فلو تأملنا آياتالقرآن الكونية والتي تتحدث مثلاً عن الليل والنهار والشمس والقمر، نلاحظ أن هذهالكلمات تأتي دائماً على هذا الترتيب، يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَاللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [الأنبياء: 33].

لقد تأملتُ هذا الترتيب طويلاً ووجدتُ فيه إشارتين ، الأولىكونية والثانية رقمية. فعلماء الفلك يؤكدون اليوم أن الليل خُلق قبل النهار، لأنالكون قد مرَّ بعصر مظلم في بدايه نشوئه. ويؤكدون أيضاً أن الشمس خُلقت قبل القمر.

وهنا ندرك أن ترتيب هذه الكلمات في القرآن جاء مناسباً لترتيب خلقها! وهذهالحقيقة الكونية لم تكن معلومة زمن نزول القرآن، ولم تُعرف إلا منذ سنوات قليلة،ولذلك فإن هذا الترتيب يمثل سبقاً علمياً للقرآن الكريم في علم الفلك.

أماالمعجزة الرقمية، فعندما تأملت هذه الكلمات الأربع أي (اللَّيْلَ وَالنَّهَارَوَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ) وقمتُ بإحصاء عدد مرات تكرار كل منها، وجدتُ أن كلمة (الليل) هي الأكثر تكراراً بين هذه الكلمات، وتليها كلمة (النهار)، ثم تليها كلمة (الشَّمس)، ثم تليها كلمة (القَمَر).

وهنا ندرك أن ترتيب الكلمات في القرآنجاء مناسباً لعدد مرات ذكرها في القرآن، وهذا تناغم عجيب بين ترتيب الكلماتوتكرارها في القرآن من جهة، وبين ترتيب الكلمات وترتيب خلقها في الكون من جهةثانية، وهذا دليل على أن خالق الأكوان هو نفسه منزِّل القرآن!

أصحاب الكهف

ذات مرة قرأت مقالة لأحد الملحدين يدَّعي فيها أن القرآن مليء بالأساطيروالخرافات ويستشهد على ذلك بقصة أصحاب الكهف، ويقول: لا يعقل أن ينام أشخاص مئاتالسنين ثم يستيقظوا، لذلك فإن القرآن حسب وجهة نظره ليس صحيحاً.

وهذا مادفعني للبحث في هذه القصة عن معجزة رقمية تتعلق بالعدد 309، الذي يمثل عدد السنواتالتي لبثها أصحاب الكهف. وكان سرّ هذه المعجزة يكمن في كلمة (لَبِثُوا)، هذه الكلمةتدلُّ على المدة التي لبثَها أصحاب الكهف وهي 309 سنوات، ويمكن أن نقول: لَبِثُوا = 309.

تبدأ هذه القصة بقوله تعالى: (إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِفَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَارَشَداً * فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً * ثُمَّبَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً) [الكهف: 10-13]. وتنتهي عند قوله تعالى: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍسِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً* قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا) [الكهف:25-26].

والآن لو تأملنا هذه القصة فإننا نجد أن كلمة (لَبِثُوا) تتكرر في بداية القصة وفي نهايتها. ولذلك فقد فكرتُ أن أقوم بعدّ الكلمات من كلمة (لَبِثُوا) الأولى وحتى كلمة (لَبِثُوا) الأخيرة، وكانت المفاجأة، أنني وجدتُ عددالكلمات بالتمام والكمال هو 309كلمات عدد السنوات التي لبثها أصحاب الكهف! والعجيب جداًً أن عبارة (ثَلَاثَ مِئَةٍ) في هذه القصة جاء ترتيبها 300، وهذه إشارةمن الله تعالى تدل على أن كل كلمة من كلمات القرآن جاءت في الموضع الدقيق.

الرقم سبعة الأكثر تميزاً في القرآن والسنة

عندما نتأمل أحاديث المصطفىصلى الله عليه وسلم، نلاحظ أنه أعطى أهمية كبيرة لهذا الرقم. يقول صلى الله عليهوسلم: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله..)، ويقول أيضاً: (اجتنبواالسَّبع الموبقات...). ويقول: (إن هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرف)، ويقول: (أُمرتأن أسْجُدَ على سَبْعَةِ أَعْظُم).

كما أن النبي الكريم عليه الصلاةوالسلام تحدث عن مضاعفات الرقم سبعة، فقال: (الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف)



والعدد سبع مئهمن مضاعفات الرقم سبعة، ويقول أيضاً: (ما من عبدٍ يصوم يوماً فيسبيل الله إلا باعَدَ الله بذلك اليوم وجهَهُ عن النار سبعين خريفاً) والعدد سبعينمن مضاعفات الرقم سبعة.

لا مصادفة في كتاب الله






v يعتقد البعض بأنما نراه من تناسقات عددية إنما هو من قبيل المصادفة، ولذلك يجب أن ندرك أنه لامصادفة في كتاب الله تعالى بل إحكام وإعجاز. فلو تأملنا القرآن نلاحظ أن أول رقمذُكر في القرآن هو الرقم سبعة، ولو تأملنا الكون نلاحظ أن كل ذرة من ذراته تتألف منسبع طبقات.





v فعندما يخبرنا الله تعالى أن عدد السموات سبعاً، ثم نجد أنذكر السَّموات السَّبع قد تكرر في القرآن بالضبط سبع مرات، عندها ندرك أن هذاالتناسق لم يأتِ عبثاً، إنما هو بتقدير من الله تعالى.



v وعندما يخبرناربنا تبارك وتعالى أن عدد أبواب جهنم هو سبعة، ثم نكتشف أن كلمة (جهنَّم) تكررت فيالقرآن عدداً من المرات هو من مضاعفات الرقم سبعة، إذن لابد أن يكون من وراء ذلكحكمة، وهي أن الذي جعل لجهنم سبعة أبواب هو الذي أنزل هذا القرآن وأحكم كلماته بهذاالتناسق العجيب.



v وقد تكون الحكمة من هذا الرقم هي أن ندرك عظمة الخالقسبحانه وتعالى وقدرته في خلقه وأنه قد أحاط بكل شيء علماً، يقول تعالى: (اللَّهُالَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُالْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌوَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً) [الطلاق: 12].




v وعندما نتأمل أول مرة وآخر مرة ذُكر فيها الرقم سبعة في القرآن نجد أن هذا الرقم يُذكر للمرة الأولى في سورة البقرة في قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ). وآخر مرة ورد فيها الرقم سبعة نجده في سورة النبأ في قوله تعالى: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً).

فلو قمنا بعدّ السور من سورة البقرة إلى سورة النبأ، أي من السورة التي ذُكر فيها الرقم سبعة لأول مرة وحتى السورة التي ذُكر فيها الرقم سبعة لآخر مرة، وجدنا بالضبط سبعاً وسبعين سورة، وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة، فهو يساوي سبعة في أحد عشر.

ولو قمنا بعدّ الآيات من الآية الأولى أي من قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) إلى قوله تعالى: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً) وجدنا خمسة آلاف وست مئة وتسع وأربعون آية، وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً.

ولو قمنا بعدّ الآيات التي تسبق الآية الأولى لوجدنا 28 آية، ولو قمنا بعدّ الآيات التي تلي الآية الأخيرة لوجدنا 28 آية أيضاً، والعدد 28 من مضاعفات الرقم سبعة.

وسبحان الله! كيف يمكن أن تأتي المصادفة بنظام بديع كهذا؟ الرقم سبعة يذكر للمرة الأولى في سورة البقرة ويذكر للمرة الأخيرة في سورة النبأ، ويأتي عدد السور من مضاعفات الرقم سبعة، وعدد الآيات من مضاعفات الرقم سبعة، وعدد الآيات التي تسبق الآية الأولى من مضاعفات السبعة، وعدد الآيات التي تلي الآية الأخيرة من مضاعفات السبعة! فأي إنسان عاقل يمكن أن يصدق بأن المصادفة هي التي جاءت بمثل هذا التناسق المحكم؟!

حقائق تتجلى في أعظم سورة!

أيها الأحبة: إنها أول سورة وأعظم سورة وهي أمُّ القرآن، إنها سورة الفاتحة التي قال النبي صلى الله عليه وسلم عنها: (الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيتُه). وقد اخترنا هذه السورة لأنها مفتاح الإعجاز في كتاب الله تعالى. فإذا ما تأملنا اسم هذه السورة (السَّبع المثاني) وجدناه يتألف من كلمتين، (السَّبع): وتتضمن هذه الكلمة إشارة للرقم سبعة، و(المثاني) وتتضمن هذه الكلمة إشارة إلى التثنية والتكرار، تقول العرب ثنَّاه أي جعله اثنين، وجاؤوا مثنى: أي اثنين اثنين، كما في القاموس المحيط. وقد يكون في هذا الاسم إشارة لوجود نظام يقوم على الرقم سبعة ومكرراته، وهذا ما سنلمسه من خلال الحقائق الرقمية الآتية.

الحقيقة الأولى

لقد سمَّى الله تبارك وتعالى سورة الفاتحة بالسبع المثاني، وجاء عدد آيات السورة مساوياً سبع آيات، إذن هنالك تناسق بين اسم السورة وعدد آياتها. ولو عددنا الحروف التي تتألف منها سورة الفاتحة وجدنا 21 حرفاً (عدا المكرر) أي من مضاعفات الرقم سبعة.

الحقيقة الثانية

بما أن الله تعالى هو من أنزل هذه السورة فهل أودع فيها ما يدل على أنه هو قائل هذه الكلمات؟ من أعجب التوافقات مع الرقم سبعة أن عدد حروف اسم (الله) في سورة الفاتحة هو "سبعة في سبعة"! فاسم (الله) مؤلف من ثلاثة حروف ألفبائية، هي الألف واللام والهاء، وإذا قمنا بعدّ هذه الحروف في سورة الفاتحة وجدنا حرف الألف يتكرر 22 مرة، وحرف اللام يتكرر 22 مرة أيضاً، أما حرف الهاء فقد تكرر 5 مرات، ومجموع هذه الأعداد هو 49 حرفاً:

49 = 7 × 7

وكأن الله تبارك وتعالى يريد أن يعطينا إشارة لطيفة إلى أنه هو من أنزل هذه السورة ولذلك سمَّاها بالسبع المثاني، وجعل عدد حروف اسمه فيها مساوياً سبعة في سبعة، فتأمل هذا التناسق المحكم!

الحقيقة الثالثة

هنالك آية تتحدث عن سورة الفاتحة هي قوله تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ)، هناك تناسق سباعي بين كلمات سورة الفاتحة وكلمات الآية التي تتحدث عن سورة الفاتحة، فعدد كلمات سورة الفاتحة هو 31 كلمة، وعدد كلمات الآية التي تحدثت عن سورة الفاتحة هو 9 كلمات، ويكون العدد الناتج من صفّ هذين الرقمين 931 من مضاعفات الرقم سبعة مرتين.

931 = 7 × 7 × 19

لقد أراد الله لهذه الآية أن تكون في سورة الحجر، وسورة الحجر تبدأ بالحروف المقطعة (الـر)، ولو بحثنا عن تكرار هذه الحروف في الآية لوجدنا حرف الألف يتكرر 7 مرات، وحرف اللام يتكرر 4 مرات، وحرف الراء يرد مرة واحدة. والعجيب أن العدد الناتج من صف هذه الأرقام هو 147 من مضاعفات الرقم سبعة مرتين أيضاً.

147 = 7 × 7 × 3

والأعجب من ذلك أن الحروف ذاتها في سورة الفاتحة تتكرر بنظام مماثل! فحرف الألف تكرر في سورة الفاتحة 22 مرة وحرف اللام تكرر 22 مرة أما حرف الراء فقد تكرر 8 مرات. وعند صفّ هذه الأرقام نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة مرتين.

82222 = 7 × 7 × 1678

والسؤال: أليست هذه معجزة تستحق التدبّر والتفكر؟

الحقيقة الرابعة

في سورة الفاتحة لدينا سبع آيات، وكل آية خُتمت بكلمة محددة، وهذه الكلمات هي:

(الرَّحِيمِ، الْعَلَمِينَ، الرَّحِيمِ، الدِّينِ، نَسْتَعِينُ، الْمُسْتَقِيمَ، الضَّالِّينَ)

وقد سميت هذه الكلمات قديماً فواصل السورة، فهي التي تفصل بين الآيات. والعجيب أن حروف هذه الكلمات السَّبع جاءت بنظام يقوم على الرقم سبعة. فلو قمنا بعدّ حروف هذه الكلمات السَّبع نجدها على الترتيب: 6-7-6-5-6-8-7 حرفاً، إن العدد المتشكل من صف هذه الأرقام هو 7865676 من مضاعفات الرقم سبعة خمس مرات متتالية!!

7865676 = 7×7×7×7×7×468

وإذا تأملنا طريقة رسم كلمات القرآن نجد كلمات كثيرة قد كُتبت بطريقة خاصة، مثل (العَلَمِينَ) فهذه الكلمة كُتبت من دون ألف، ولو فكر أحد بإضافة حرف الألف فسيؤدي ذلك إلى انهيار البناء الرقمي المحكم ويختفي إعجاز الرقم سبعة. وفي هذا برهان على وجود إعجاز في رسم كلمات القرآن الكريم. وهذا يثبت بما لا يقبل الشك أنه لو تغير حرف واحد من هذه السورة لاختفى هذا التناسق المحكم, ولكن الله هو الذي حفظ القرآن وحفظ هذه التناسقات الرقمية، لتكون دليلاً مادياً على صدق كتابه المجيد.

وأخيراً: نسأل الله تعالى أن يتقبل منا هذا العمل ويجعل فيه العلم النافع، وأن يكون وسيلة لشحذٌ ِهِِِمَم الدارسين للتوجه نحو الدراسات القرآنية.

بقلم: أ. عبد الدائم الكحيل





المطاعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر




ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
أسرار الرقم سبعه :في القرآن والكون المستشار1 المنتدي الاسلامي 10 07-22-2011 01:49 PM
صبغه طبيعيه ام عبدالملك عالم حواء 5 10-03-2010 05:46 PM
آداب السفر وأدعيته من القرآن والسنة (جنة القلوب) السفر والسياحة والرحلات البرية 5 01-24-2010 03:20 AM
صفر سبعه عبدالله علي بركي الخواطر والقصص والروايات 5 02-12-2008 03:21 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية