لماذا تدفن الأقلام حية .. هل هو حزن أم خوف ..؟!!

	سألت قلم وئد ما بال صاحبك عليك تأبّد قال ودموعه دماء مدد : لقد تأدّد وعقله تبدّد فقلت في تألّد : وهل أنت فقط عليك استوسد ؟ قال : أو تعلم ... فتردّد ثم أتبع .. إنه بي تيدّد قلت : لقد بات جنونك مؤكد قال : فكره بالحزن والخوف توسّد قلت : إذًا .. قلبك سعد قال : آه .. ثم بكى واستطرد : لكن حبه في قلبي ولد أريد العودة ولو عليّ تمرد وجعل دمائي له مدد قلت له : إما أن يكون عقلك تحيّد أو أن ماءه تجمّد قال : هو لي سيّد وبدونه عقلي لطريق الجنون يمهّد فذهبت من عنده وأنا أردّد : أسأل الله لصاحبك برحمته يتغمّد ولك أن يجعل صاحبك يتودّد فهل يا ترى .. سينتشله من تحت الثرى أم سيبقيه في قبره حيًا ممدّد وينظر إليه باكيًا إلى الأبد كما تفعل النعامة إذا رأت الأسد اعجبتني فنقلتها اختك دانه الشمراني