![]() |
#1 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() [١٩-٣٠]
حَوْلَ الجُزءِ التَّاسِع عَشَر ۩
°°°°*** °°°* °°°** °°°
📜 ﴿وَالَّذينَ إِذا أَنفَقوا لَم يُسرِفوا وَلَم يَقتُروا وَكانَ بَينَ ذلِكَ قَوامًا﴾ [الفرقان: ٦٧] الدين كله بين هذين الطرفين، بل الإسلام قصدٌ بين الملل، والسُنة قصدٌ بين البدع، ودين اللّه بين الغالي فيه والجافي عنه، وما أمر اللّه بأمر إلا وللشيطان فيه نزعتان، فإما إلى غلوٍ وإما إلى تفريط، وهما آفتان لا يخلص منهما في الاعتقاد والقصد والعمل إلا من مشى خلف رسول اللّه ﷺ وترك أقوال الناس وآراءهم لما جاء به. مدارج السالكين لابن القيم[٤٩٦/ ٢] °°°°** °°°* °°°* °°° 📜 ﴿وَاتلُ عَلَيهِم نَبَأَ إِبراهيمَ﴾ [الشعراء: ٦٩] أخلى سبحانه قصة أبي العرب إبراهيم عليه السلام من ذكر الإهلاك، إشارةً إلى البشارة بالرِّفق ببَنيه العرب في الإمهال، كما رفق بهم في الإنزال والإرسال. نظم الدرر للبقاعي: [ ١٣ / ١٤ ] °°° *°°°°*°** °°°° °°°° 📜 ﴿إِنَّ في ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكثَرُهُم مُؤمِنينَ ﴿١٩٠﴾ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العَزيزُ الرَّحيمُ﴾ [الشعراء: ١٩١] ذكر سبحانه في سورة الشعراء قصَّة موسى وإبراهيم ونوح وعاد وثمود ولوط وشعيب، ثم ختم تلك القصص باسمين من أسمائه وهما ﴿العَزيزُ الرَّحيمُ﴾ فانتقَم من أعدائه بعزَّته، وأنجى رُسُلَه وأتباعَهم برحمته. مجموع الفتاوى لابن تيمية: [٩٨ /١٩] * °°°°** °°°°** °°°° °°°° 📜 ﴿وَلَقَد آتَينا داوودَ وَسُلَيمانَ عِلمًا وَقالَا الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي فَضَّلَنا عَلى كَثيرٍ مِن عِبادِهِ المُؤمِنينَ ﴿١٥﴾ وَوَرِثَ سُلَيمانُ داوودَ﴾ [النمل: ١٦] هو ميراث العلم والنبوة لاغير، لأنَّ داود عليه السلام كان له أولادٌ كُثر سوى سليمان، فلو كان الموروث هو المال لم يكن سليمان مختصاً به، وكلام الله يُصان عن الإخبار بمثل هذا، فكل أحد يرثه ابنه، وليس في الإخبار بمثل هذا فائدة. مفتاح دار السعادة لابن القيم: [ص: ٧٣] * °°°°** °°°°** °°°°
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|