هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏وما كنتُ أدري قبلَ عَزّةَ ما البُكا
ولا مُوجِعَات القلبِ حتّى تَوَلّتِ

وما أنصَفَت أمّا النساءَ فَبَغَضّتْ
إلينا وأمّا بالنوالِ فَضَنّتِ

.
كثير عزة

فيا ليتَ كلَّ اثنينِ بينهما هوى
منَ النّاسِ والأنعامِ يلتقيانِ

فَيَقْضِي مُحِبٌّ مِن حَبيبٍ لُبَانةً
ويرعاهما ربّي فلا يُرَيانِ! ..

عروة بن الورد

‏اجعل شعارك في معاركك
مع النساء بيت تميم البرغوثي:

بعضُ المعاركِ في خُسرانها شَرَفٌ
مَن عادَ مُنتَصِرًا مِن مِثلِها انهَزما

‏من حكمة المتنبي:

الرَأيُ قبلَ شجاعةِ الشجعانِ
هو أوّلٌ وهي المَحَلُّ الثاني

فإذا هُما اجتمعا لنفسٍ حُرّةٍ
بلغَت من العلياءِ كُلّ مكانِ

ولرُبّما طَعَنَ الفتى أقرانَهُ
بالرأيِ قبلَ تَطاعُنِ الأقرانِ

لولا العقولُ لكانَ أدنى ضَيغَمٍ
أدنى إلى شَرَفٍ من الإنسانِ

‏ألا اعتزليني اليومَ خولةُ أو غُضّي
فقد نزلت حدباءُ مُحكمةُ العضِّ

أزالت فؤادي عن مقرِّ مكانه
وأضحىٰ جناحي اليومَ ليس بذي نَهضِ

وقد كنتُ جلدًا في الحياةِ مُدَرِّئًا
وقد كنتُ لبّاس الرجالِ علىٰ البُغضِ

وإني لحُلوٌ للخليلِ وإنّني
لمُرٌّ لذي الأضغانِ أبدي له بُغضي


طرفة بن العبد

الحمدان
يعطيك ألف عافيه على طرح هذى
القصائد الرائعه والجميله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـــزة رجـــل

الحمدان
يعطيك ألف عافيه على طرح هذى
القصائد الرائعه والجميله

اهلا بك ومرحباً الف
الشكر لك على تعقيبك الرائع
مع أجمل تحيه وتقدير لاعدمتك

قال المتنبي :

إنّي لأعْلَمُ ، واللّبيبُ خَبِيرُ * أن الحَياةَ وَإنْ حَرَصْتُ غُرُورُ

ورَأيْتُ كُلا ما يُعَلّلُ نَفْسَهُ * بِتَعِلّةٍ وإلى الفَنَاءِ يَصِيرُ

قال مهدي الجواهري :

وما الحياةُ سوى حسناءَ فارِكة * مخطوبة من أحبَّاء وأعداء

قد تمنعُ النفسَ أكفاء ذوي شغف * ورّبما وهبتها غيرَ أكفاء

ولا يزالُ على الحالينِ صاحبُها * معذَّبَ النفسِ فيها بيِّنَ الداء

فإنْ عجِبتَ لشكوى شاعر طرِب * طولَ الليالي يُرى في زيّ بكاء

فلستُ أجهلُ ما في العيش من نِعمٍ * أنا الخبيرُ بأشياء وأشياء

ولا أحبُّ ظلامَ القبر يغمُرني * أنا الخبيرُ بأشياء وأشياء

وإنَّما أنا والدُّنيا ومحنتُها * كطالبِ الماء لمَّا غَصَّ بالماء

أُريدُها لمسرات ، فتعكِسُها * وللهناءِ ، فَتثنيهِ لايذاء

وقد تتبَّعتُ أسلافي فما وقعتْ * عيني على غير مشغوفِ بدُنياء

ذَمَّ الحياةَ أُناسٌ لم تُواتِهُمُ * ولا دَروا غيرَ دَرَّ الإبْل والشاء

وقلَّدَتْهُمْ على العمياء جَمهرةٌ * تمشي على غير قصد خبطَ عشواء

ولو بدَتْ لهمُ الدُّنيا بزيِنتها * لقابلوها بتبجيل وإطراء

‏يا قلبِ أخبرني وفي النأيِ راحَةٌ
إذا ما نَوَتْ هندٌ نوًى كيف تصنعُ

أتُجمِعُ يأسًا أم تحنُّ صبابةً
على إثرِ هندٍ حين بانت وتجزعُ

ولَلصبرُ خيرٌ حين بانت بودّها
وزجرُ فؤادٍ كانَ للبين يَخشَعُ

وقد قُرِعَت في وصلِ هندٍ لك العصا
قديمًا كما كانت لذي الحلمِ تُقرَعُ


عمر بن أبي ربيعة