همسة قلم

- المخلوق ليس عنده للعبد نفع ولا ضر
بل ربه هو الذي خلقه ورزقه وبصره
وهداه وأسبغ عليه فإذا مسه الله بضر
لم يكشفه عنه غيره وإذا أصابه بنعمة
لم يرفعها عنه سواه والعبد المخلوق
لا ينفعه ولا يضره إلا بإذن الله.
- إذا توكل العبد على ربه وسلم له
وفوض إليه أمره أمده الله بالقوة والعزيمة
والصبر وصرف عنه الآفات التي هي
عُرضة اختيار العبد لنفسه وأراه من حسن
عواقب اختياره له ما لم يكن ليصل إلى بعضه
بما يختاره هو لنفسه.
- ارض عن الله في جميع ما يفعله بك فإنه
ما منعك إلا ليعطيك ولا ابتلاك إلا
ليعافيك ولا أمرضك إلا ليشفيك ولا أصابك
إلا ليحييك وكن كما قال القائل أصبحت
والسراء والضراء مطيتان على بابي لا أبالي
أيهم ركبت وعن سعيد بن أبي وقاص -
رضي الله عنه -: قال: قال رسولُ الله
صلى الله عليه وسلم-:«مِنْ سعادةِ ابنِ آدمَ
رضاه بما قضى الله، ومِنْ شقاوةِ ابنِ آدمَ
تَركُه استخارةَ الله، ومِنّ شقاوة ابن آدم
سَخَطُهُ بما قَضَى الله». أخرجه الترمذي.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال
قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم
يوماً لأصحابه: «مَنْ يأخُذْ عَنِّي هؤلاء الكلمات
فيعمل بِهِنَّ، أو يُعَلِّمَ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ؟
قال أبو هريرة، فقلتُ: أنا يا رسولَ الله،
فأخذ بيدي وَعَدَّ خَمْسا وكان منها
وارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس». أخرجه الترمذي.

جزاك الله خيراً أطروحتك رائعه

وله صدى جميل

تقبل تحياتي

احسنت اخي الحمدان في طرحك
المفيد وفي همس قلمك المتواصل
وفقك الله وبارك فيك

اشكرك اخي ابو عساف لمرورك الكريم
وبارك الله فيك .
لك مني التحيه والتقدير
وفقك الله

اشكرك اخي العزيز حسن بن عبدالله لمرورك الكريم
بارك الله فيك .
وجزاك الله كل خير
لك مني التحية والتقدير