قصه لاحد شعراء الخصم الذي اعلن التوبه من النذر لقبيلة ال عامر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد /
هذه القصه لبيت شعر قاله شاعر من شعراء قبيله ( خصم ) مجاوره لقبيله ال عامر والذي اعلن فيه التوبه من مكان الخصم وهو ( النذر ) وسماه باسم شيخ قبيلة ال عامر / عامر بن عبدالهادي
وقال

يقول بن فرحان يانذر عامر منك تبنا
ياذا يسومون الدمي مثل محتاج ( ن ) بلاده

القصه كان هذا الشاعر يقول هذا البيت ويردده وظن ان لم يسمعه احد وخاب ظنه فسمعوه ناس من افراد قبيلة فذهبوا واخبروا شيخهم فطلبه للحضور عنده وعزره ( يعني قومه بالحق ) وماكان هذا الرجال يملك الا ثور فاخذوه وتغدوا عليه وارسل الشيخ لهذا الشاعر رجل الثور ( نيه ) لإهل بيته فكان الشاعر ذكي فأرسل رجل الثور في ظبيه مع بنته الى شيخ قبيلة ال عامر / عامر بن عبدالهادي فلما وصلت هذه البنت الى الشيخ استقبلها واخبرته بانها بنت ذلك الشاعر واعطته بيت الشعر وماسواه شيخ قبيلتهم ورفاقتهم بهم واعطته رجل الثور ، فقام الشيخ عامر وذبح خروف لهذه البنت واكرمها وحط رجل الخروف مكان رجل الثور في الظبيه وبعدها نزل بالبنت الى مزرعته وكان عنده فيها اربعة ثيران تسوق على البير وقالها فين الإ من هذي الثيران مثل ثوركم عز الله اختارت البنت الثور الي مثل ثورهم فئطلقة البنت الثور من على البير وطوت رشاه معها وراحت البنت عند ابوها برجل الخروف والثور الإ هو عوض في ثورهم .
هذا الاعتراف في محله وليس قبيلة ال عامر بحاجة اليه ولكن انظروا حتى ان منهم الكثير من يعترف بانتصار ال عامر فقبلة ال عامر لايمدحون انفسهم ولكن الاخصام هم من يمدح قبيلة ال عامر ويعترفون بانتصارهم
وسلامتكم .

هذه القصه قديمه جداً ونقلتها لكم حسب ماسمعته.