كـــ مـــ الله ـــع ـــن

تأملتُ في حال من يسخر من إخوانه المسلمين
لنسبهم أو بلدهم أو خِلقتهم أو غير ذلك
فوجدتُ أن في الساخر من العيوب والأخلاق
الذميمة مايدفعه للسخرية من غيره
وفي كتاب الله ما يشير الى ذلك
قال تعالى :
(عسى أن يكونوا خيراً منهم)
تعليلٌ للنهي أو لموجبه أي عسى أن
يكون المسخور منهم خــيراً عند الله
تعالى من الساخرين
ويؤكد هذا المعنى قول السعدي رحمه الله :
فإن السخرية لا تقعُ إلا من قلبٍ ممتلئ
من مساوئ الأخلاق متحلٍٍّّ بكل خلق
ذميم ولهذا قال النبي صل الله عليه
وسلم :
(بحسب امرئ من الشر أن يحقرَ أخاه المسلم )
فاحذر أن تسخر من مسلمٍ فتكون أحق
بالسخرية
واحذر أيضاً عاقبة السخرية بالمسلمين
وأذيتهم بما ليس من كسب أيديهم
قال عز وجل متوعداً مَنْ هذا صنيعه :
(والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير
ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبينا ً)

شآكرهـ لك رووعة طرحك

الله يعطيك آلعآفية

لك تحيآتي آلعطرهـ



أمـيرة آلــورد

شكراً لك أميرة الورد وجزاك الله خير
لك مني اجمل تحية وتقدير

شكرآ لك اخي الحمدان
على هذه المشاركه المفيده
فبارك الله فيك وجزاك الله خير

شكراً لك أخي أبو تركي وفقك الله لكل خير وبارك فيك