من أسباب الجفاف العاطفي

اليوم كانت الرغبة في التحدث عن موضوع اجتماعي أُسري إنساني هام جداُ
لكونه يتعلق بعدة أمور شرعية وأحكام وعادات وتقاليد .
وكيفية التوفيق بينهما بحيث لا يتقدم العرف الاجتماعي على الديِّن
وفي كلتا الحالتيّن نعرف ما هو المهم والأهم !؟ .
وقد أدرت نقاش إحدى الليالي في مناسبة حول سؤالين :
س1 – هل هذا السن مناسب لزواج
( البنت) كما في القصة أدناه
وهل تستطيع آمنة ومن على شاكلتها أن تقوم بمهام ربت بيت مع قتلها للطفولة المبكرة
على يد أغلى الناس أي أبوها
وهي تلوك الحياة مع الماء الظمأ ؟؟.


في رأيك كأب وأخ وإنسان .!!


س2 – ما هو الزواج المثالي الذي تراه سوف يستمر وتعيش الأسرة الجديدة في وفِاق وبيت هادي تحفه الرحمة والمحبة وجم معاني السمو و المعالي من كل زوايا هذا البيت .
( أي زواج ناجح ) .
وكان السبب في الطرح موضوع نقلته جريدة الوطن قبل عدة أيام حول مسن سبعيني
تزوج طفلة عمرها 8 سنوات !!؟.
وقد تدخلت هيئة حقوق الإنسان
ولا أعلم هل نجحت في إبطال هذا الزواج
أم لا !!؟.
ولكن الموضوع حدث فعلاً .!!
والموضوع الثاني زواج الطفل جبران بالسادس ابتدائي بأبنت عمه بأم 16 سنه
قبل أسبوع بنفس الجريدة
وكان أخرى الغرقى
الطفلة آمنة أم عشرة سنوات .



أريد نقاش حول نقط واحدة وهو موضوع ما هو الزواج المثالي الناجح بنظرك أنت والذي يتلخص..
في السؤال الثاني أعلاه .
لكون السؤال الأول تعرضوا له في موضوع آنفاً في هذا المضمار المبارك وقد أشبع نقاشاً .

أرتقب إضاءتكم ووجهات نظركم :
كإخوان أو آباء أو أزواج .
وخاصة الصيف مقبل وفي طياته الكثير من المفاجأة
وما أجمل أن نتبادل المشورة ونطرح الفكرة للنقاش بكل جرأه وثقة .



وقفة :
ما ذكرت في القصص المذكورة
أعلاه
قاعدة شاذة عندنا بشكل عام تقريباً
ولك أن تتخيل معي فقط في القصة الأولى : أحدودب ظهره وتفطرت قدميه وتهلهلت أسنانه وتسمع جلجلت بطنه
كأنك بوادي ذو زرع وماء مع إقبال الليل .
وحال تلك الفتاة المقبلة على الحياة بهذا المفردات .
وهذا تصور فقط






بقلم / خالد دغش
14/5/1430