ستبقى ياوطني ولو كره الخائنون

تقديرا لتضحياتهم في الدفاع عن الوطن
والذود عن حياضه في مواجهة الإرهاب
والعابثين والخونه فأن الهامات لتنحني
إجلالا وإكبارا وتقديرا واحتراما لذوي
شهداء الواجب الذين هم الأوفى في
الوطنية والأكرم في التضحية حيث قدموا
أغلى ما يملكون في سبيل أن تبقى
المملكة شامخة عزيزة كريمة بنعمة
ألامن وألامان امام كل خائن متأمر في
عوامية القطيف او أي مكان أخر
في المملكة العربية السعودية*
وأن "الوطن" منتصر بفضل وقفة شعبه
وبطولات جيشه وقوة أمن وزارة
الداخلية وما يحققه من إنجازات على
معظم ساحات الوطن بكل قوة وارادة
وشجاعة ويسحق الظلاميين المندسين
ومن أراد بنا سوء ويضل شهداء الواجب
هم الأكرم والأنبل لأنهم اندفعوا إلى
ساحات القتال حاملين شعار الشهادة
بالدفاع عن الوطن وبفضل دماء هؤلاء
الشهداء الذين تربوا على حب الوطن
والدفاع عنه وقدموا أرواحهم فداء له
أصبح المواطن الشريف هو العين
الساهره للوطن والحريص على أمنه
وأستقراره فأعمال هؤلاء الخونة لن تمر
دون عقاب وان أيدي العدالة طويلة
ستنالهم أينما ذهبوا ومهما استمروا في
غيهم وظلالهم وباع العدل لن يرحمهم
حيث يقف لهم بالمرصاد
وأن مصير الخونة إلى زوال وثمن الخيانة
كبير يجب أن يتحملها من باع ضميره
ووجدانه وأدار ظهره للوطن !!
وجميع الخونه لا ينظر لهم بعين من
الاحترام والتقدير بل ينظر اليهم بعين
من الاستهجان والاستخفاف وبسوء
الاخلاق وانحطاطها حتى من قبل الذين
يعملون لصالحهم ويأتمرون بأوامرهم
فلنه لايوجد فرق بين خيانة الوطن وخيانة
الاهل والوطن هوالام والاب والابن ومن
يخون الوطن فقد خان أهله ، فألخيانه
ليس لها درجات بل هي عمليه انحدار
وانحطاط والعقاب على من يخون الوطن
في كل الشرائع السماويه ومتعارف
عليه دولياَ"الاعدام"