سنوات الضياع و نــور والغزو الفكري

صراحة لاحظت ان الكثير فعلا متابع للمسلسلات التركية

التي غزت قنوات الام بي سي مؤخرا

وانا في رأيي مثلها مثل أي مسلسلات ان تذمرنا منها

فنفس تذمرنا من أي مسلسلات أخرى سواءا عربية أو خليجية

من ناحية الأسماء فبرأيي الشخصي اذا كان سبب التسمية

هو أن الأسم جميل وملفت فما المانع من التسمية بأسماء الشخصيات الممثلة

بالعكس هي ظاهرة صاحية وأغلب الناس تبحث عن الأسماء الجديدة المميزة وخاصة للبنات

ولكن ان كان سبب التسمية هو اعجاب بهذه الشخصيات فهنا يقع المحظور

فمعناها اننا شعب متأخر ومازلنا نبحث ونتشبث بالوسائل التي ترجعنا للمؤخرة بعكس الشعوب المتقدمة

التي أصبحت لا تنظر الى مثل هذه الهراءات

أما الأسماء التي أعتدنا عليها وربما ذكرت بعضا منها حمدة و عليه فهذه من وجهة نظري

هي حرية شخصية ولسنا ملزومين كمجتمع أن نبقى على هذه الأسماء بغض النظر عن معانيها

فيوجد لدينا أسماء قديمة كأسماء اجدادنا ومن سبقونا وأنا أرى انها لا تناسب الجيل الجديد

طبعا ليست كلها فبعض الأسماء القديمة مثل نورة وسارة مازالت جميلة الى يومنا

طبعا ماذكرته هو وجهة نظر شخصية فقط قابلة للخطأ وبنسبة كبيرة جدا كما أنها قابلة للصواب

والمهم يا أخوان انا والله لا أتابع هذه المسلسلات ولكن أسمع عنها ان كان فيها مايؤثر

على سلوكيات أبنائنا ومن في بيوتنا فلنبعدها عن أهل بيتنا مهما كانت

والله يستر من ذا التلفزيون

أشكرك اخي ابوتركي على موضوعك الرائع

تقبل فائق احترامي وتقديري

سعد ال عدول

لا حول ولا قوة الا بالله

خفاف عقول والله..!!

ويا اخت همسة...لا اعتقد ان كلامك هذا مبرر...شيء واااضح امام عيوننا...يعني اذا كان اعجاب في الاسم وليس في الشخصية...فلماذا لم يسموا باسماء امهات المؤمنين...عائشة..فاطمة..خديجة..و و و..!!!

يدل على قله الوعي

لاحول ولاقوه الاباالله

هذا حال الدنيا

لاحول ولا قوة الابالله


الله لايبلانا

مشكوور والله يجعلها في ميزان حسناتك